تهنئة ثانية فضيلة الدكتور عبد الله الطنطاوي المكرم

فضيلة الدكتور عبد الله الطنطاوي المكرم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،

فقد اطلعت على رأي الجمعية العلمية الدولية للمترجمين واللغويين العرب وقد منحتكم درجة الدكتوراة الفخرية ، وهي الدرجة الثانية التي تزهو بان تحملها بشمالك بعد ان حملت الاولى بيمينك ،وليس بغروى ، ذلك ان علمكم ضاف في مجالات متعددة منها الكتابة المسرحية لاشرف امة العرب بل اشرف الامم ، صحابة رسول الله الذين مثلهم فوزي وفوزية تيمنا بالفوز في الدنيا والآخرة ان شاء الله ، وهما يستحضران الصحابي من بين سناءات المجد الخالد ، ليقص بنفسه بعضا من سيرته العطرة الوضاءة انموذجا طيبا لا ،لامة العرب والمسلمين فحسب ، بل مثالا للدنيا باسرها نبلا وطيبا وجهادا بضرب به كغيره من الصحابة انبل الامثال واعطر الذكريات ، ولعل استحضار الصحابي ليس بالأمر السهل ، لانه يحتاج الى دراسات في سيرته من عشرات المصادر ان لم تكن من المئات ، لتكثف بصفحات من جهة ، ولتدرج باسلوب من السهل الممتنع يناسب جيل اليوم وجيل الغد ، من جهة اخرى ، اعود من جديد اهنيئكم ، ولا استغرب ان تنال درجات مماثلة اخرى من ذوي الاختصاص ، ولعمري لو قدمت بعضا منها لا،كلها لنلت الدرجات الاكاديمية المبتغاة ، ، ادعو لك بالتوفيق ، والن ينسأ لك في العمر، واصلاح في  العمل ، والله يوفقكم سندا للعلم وسادنا وطنيا مسلما يدافع عن بيضة الاسلام، وكلمة الحق فيه متمثلا بقوله تعالى " ومن احسن ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين " 

اخوك ومحبك في الله الدكتور حسن محمد الربابعة.