قصيدة عرفان لردّ سليم عبد القادر زنجير

عمر طرافي البوسعادي

قصيدة عرفان لردّ سليم عبد القادر زنجير

سليم عبد القادر

عمر طرافي البوسعادي / الجزائر

[email protected]

معالي الأستاذ : أستاذي سليم عبد القادر زنجير

لم أتمالك نفسي حينما زف لي المبدع الحبيب المنشد يحي حوى ردّك الجميل

وطفقتُ أنظم فرحا :

أتى الردّ ُ من خِلي الذي كنتُ أرقبُ
وغـرّد حـرفـي في البسيطة iiكلها
غـدتْ  فرحتي كبرى وللعيْن iiحظها
لـعمري  لقد كانتْ من العمر iiلحظة
وتـبـقى على الذكرى وساما iiأضمه
ثـوان  ٍ قـرأتُ الردّ حلقت ُ iiطائرا
وعـجّـت ببحر الروح أمواج iiودّنا
يـرحّـب  بـي فـي ردّه أنني iiأخ
ويـشـكـرني  شكرا يشفّ iiسخاءه
ولـكـنـه  عـتـبُ ُ جميل iiبكنههِ
ويـطـلـبُ مني العذر طال iiجوابُهُ
ويـهمس  أنّ الشعر في الأصل iiردّهُ
وعـمّـا قـريـب قـد يردّ iiبشعرهِ
أنا اليوم مسرور ب"زنجير" أن iiرأى
سـنـبـقـى  بودّ يا "سليم" معا معا














فـكبّرَ  شعري وانبرى القلبُ يكتب ُ
يـردّد ألـحـانـي فيشدو ويطرب ُ
أصـارع  فـيه الدمع والدمع iiأغلبُ
سـتـبـقى مدى الأيام للمجد iiتنسبُ
لصدري  فلا مِن وسْم ذكراي تعجبوا
أجـوب ريـاضا حسنها اللبّ يخلبُ
عـجـيجا  به الأشواق تلهو iiوتلعبُ
صـديـق كـريـم بل أثير iiوطيّبُ
ومن  فرط إسرافي على المدح يعتبُ
عـتابُ المحبّ الحاني أحلى وأعذبُ
لأشـغـالـه  الـكبرى التي يتقرّبُ
ولـكـنّ  وقـتـا حال عما iiسيكتبُ
وحـسـبي ولو نثرا إذا شاءَ iiيُعْربُ
بـصـدر رحيب ما قرضتُ iiأجرّبُ
لأنـك لـي حـقـا أبُ ُ iiومـدرّبُ

محبك التلميذ المحب والابن البار : عمر طرافي البوسعادي

وكل عام وأنت إلى الله أحب وأقرب