دمعة على صديق
20أيلول2008
ابن الفرات العراقي
ابن الفرات العراقي
الأخ والصديق الوفي الذي اغتالته يد الكفر والإرهاب ( أمريكا ) عند ذهابه ليؤدي أذان الفجر .. الشيخ الشهيد (إسماعيل عبد الله عشيش الزاوي)
دمعة حزن لفقده , تغمده الله برحمته الواسعة , واسكنه أعلى عليين من الجنات مع الشهداء والأبرار .. آمين
حـيـيـت واهـبها للروح حـيـيـت واهـبـها لله يا رجلا يـاسـيـد النزف خمر الله في دمه رحـلـت فـيها نقي الثوب طاهره ومـدلـجـيـن لها ليلا بما عقدوا أرضـيـت ربك بالاعمال محتسبا فـالـصـالحون ونعم الدار منزلهم والـتـائـبون الى ربّي وقد رجعوا شُـرّفـتَ دنـيا وقد أعلاك منزلة مـن قـام يـدعـو بلا زيغ لخالقه أقـل شـيء بـأن تشدوا حناجرنا فـنـم قـريـرا (أبا مشتاق) متسدا ونـم قـريـرا,وعهد الله ..نقطعها ونـم قريرا لك (اسماعيل) لا حسدا ونـم هـنـيـئا بما خلفت من وُلُدٍ لـم تـبـغ جاها من الدنيا وزينتها ومـا خـشيت بقول الحق من أحد ونـم قـريـرا فـعـين الله تكلآنا يـا أهـدأ الـنـاس لا شر يخامره رحلت فجرا وشال البرق لي خبرا غـالـتـك شـلت يد فيما به فعلت مـا كـنت تحسب والدنيا ستفجعنا كـنـت الشعاع لمن ضلت سريرته فـلـم يـراعـوا لبيت الله حرمته مـهـمـا تجبر طاغ وارتقى قمما وسوف يغدو رفيف النصر في غده فـأن أقـامـوا لـنا سوقا نسام به أشكو جراحي التي روحي بها نزفت تـسـيـل فيض التياع نار غربته أسـتـودع الله لـي خـلا أسامحه أحـن مـن وجـع يـنـتابني قلقا ولـيس فيمن معي لا هان واحدهم وحـدي وليل الشجا يحتل ذاكرتي أودع الـصـحب عن بعد ,يفارقني خـلـفـت فينا جوى بالقلب نحمله يـا حاملين جلال الدين , مختضب كـأن مـا نـزَّ مـن دمٍّ بـغـرّته تـجـلت الارض واحمرَّ الاديم بها نـور الـشـهـيد ملآ أرجاء ليلتها سـل الـقبور ومن ضمت جنادلها فـمَـنْ اعـدد لـولا جئت احسبهم قـومـي وحق جلال الله ما وهنوا فـهم بيوم الوغى كالسيف منصلتٍ صـبـرا لحكم قضاء الله لا جزعا صـبـرا جميلا على وعد بموعده | قربانايـا اسـعد الناس في موت تـبـارك الـمـجد للفادين عنوانا مـن راحة الموت جلت كنت أهنانا حـتـى تـقيم لصوت الفجر آذانا وأنـت ربـك مـن آتـاه حـسبانا أرضـاك فـيما به قد نلت رضوانا جـنـات عـدن وحور العين تلقانا والـخـالدون لدى الرحمن ..أبقانا صِـدْقـا مـلائـكة حفتك ..تحنانا يـلـقـاه بـرا رحيما جد رحمانا أن الـشـهـيـد بعرش الله أغنانا قـران ربـك ..ضـم القبر ايمانا كـف الـعـدو بسيف الحق فرسانا بـبـيـت ربـك لولا فيه ..مثوانا الـديـن طـبع بهم اذ صار ريانا ومـا طـلـبت من الغازين تيجانا قـد كـنت أعدلهم في الحكم ميزانا بـمـا نقاسي على الضراء ترعانا مـا كـان الا بـثوب الزهد ملآنا صـافي السريرة أرضى الله سبحانا اذ كـنت تبغي لصوت الحق أعلانا فـيـمـن نـحب .. الاتبا لاعدانا وكـنـت جـل الذي سواك أنسانا وهـم أشـد _مـعـاذ الله_كفرانا لابـد يـهـوي لـقاع الذل خزيانا بـعـزة الله لـلاعـداء خـذلانـا غـدا نـعـدّ لـهـم قـبرا وأكفانا والشعر يسمو بها في الوصف تبيانا أقـضي الليالي مع العلات سهرانا وكـان فـيَّ عـلى الاعداء ضنانا لـلـدار،لـلاهـل ،للاحباب أسيانا يغني عن الصحب والاوطان سلوانا أبـيـت والـجمر بالاضلاع أعيانا صـفـو الحياة ويأبى القلب نسيانا شـوق يـغـالـبـنا يدمي حنايانا ثـوب الامـام وقـد شـالوه قرآنا دم الـشـهيد شهيد الدار (عثمانا ) لـمـا تـهاوى وفاح النزف ريحانا مـامـات لـكـن دعاه الله جذلانا سـمـر الرجال سما التاريخ زهيانا أضيق عن وصفهم بالشعر أخوانا ؟ لا يـسالون صريخ القوم من كانا ؟ وفـي الـمـكارم فاق الغيث هتّانا فالله بـالـصـبـر بالقران أوصانا فـالـحـكـم لله ربّ الكون مولانا | وأبهانا