مع زوجتي

عبد الله بن إسحاق الشريف

[email protected]

*أهـلا  بـفـاتنتي الحنون iiالطيِّبه
أهـلاً  بـمـولاتـي وسر iiسعادتي
أهـلاً حـيـاتي أين كانت حلوتي؟
نـظـرت  إلـيَّ وأعـيـنٌ iiممتنةٌ
جـلـست على مهلٍ بجانب iiمقعدي
مـا  عـدت أقوى أن أقوم iiبواجبي
فهنا الثياب هنا( الصحون) كما ترى
عـذراً  حـبيبي بي فتورٌ قد iiسرى
أرقٌ يـصـاحبني يقض iiمضاجعي
والـقـيءُ  يغلبُني و لا أقوى iiعلى
نـفـسـي تـطـالبني بشيءٍ iiإنما
ضـيـقٌ وآهـاتٌ وحـيـرةُ أدمعٍ
والـبـرد في جسدي يفتت iiأعظمي
*ويـحـي  أحـقاً ما تقول حبيبتي
لـمـا  لـم تـوافيني بكل iiصغيرةٍ
أنـسـيتِ  أنك أنت أنت وليس iiلي
أنـسـيـت سـيـدتـي بأنك iiكلما
هـيـا بـربـك لاتـضيعي iiلحظةً
كـيـمـا نزور طبيبةً مصريةً iiمـ
ضـحكت وقالت: لاعليك وليس بي
لا شـيءَ يـستدعي الذهاب iiلمركزٍ
هـي  حـالةٌ في كل أنثى قد iiغدت
أنـا  يـابـن عمي حاملٌ iiوبداخلي
روحٌ  تـشـاطـرني الحياةَ iiتذيبني
روحٌ تـضـيءُ مكامني iiوحشاشتي
*الـلــه هـل فـعلاً بأنك iiحاملٌ
الـلـــه يـابـشراي حمداً iiللذي
وحـبـاه  فـي الأعماق كل iiعنايةٍ
مـن نـطـفةٍ درجت لتصبح iiعلقةً
ثـم  الـعـظـام وقـد كساه iiمليكهُ
خـلـقٌ وتـسـويـةٌ وعدلٌ ثم iiما
صـورٌ إذا مـا جـئـتها iiبتساؤلي
هـي  قدرة المولى العظيم وجلَّ من
































حـيـا هـلا بـمـليكتي iiالمتحببه
وشـعـور عـاطفة الهوى المتوثبه
مـتـسـائـلٌ  مـا شأنهُا iiمتغيبه؟
وتـمـايـلـت: ياللقوافي iiالمطربه
وتـنـهـدت  قـالت:حياتك iiمتعبه
أمـرٌ يـداخـلـنـي لـكي iiأتهيبه
وانـظـر  فديتك كيف حال المكتبه
فـي  كـل عضوٍ ما عرفت iiمسببه
وأرانـي  فـي لـيل الأسى iiمتقلبه
أكـل الـطـعام ولا أرى أن iiتطلبه
أن  جـاءنـي فضلت حال المسغبه
تـشـكو على ضعف القوى iiمترتبه
لـكـأن  فـي قطب الشمال iiمغربه
أنـت الـمـلومة بل وأنت iiالمذنبه
وكـبـيـرةٍ فـي حـالك iiالمتذبذبه
إلاك  يـنـعش فيَّ روحي iiالمجدبه
أرجـوه يـا أمـل الـحنايا المتعبه
أخـرى ووافـيـني الجوار محجبه
ثـلـى وفـي طـب النساء iiمدربه
شـيءٌ يـثـير بك الهموم iiالمرعبه
ودع الـطـبـيبة سل بذاك iiمجربه
حـبـلـى لوضع صغيرها iiمترقبه
روحٌ تـلـم حـيـاتـهـا المتأهبه
وبـرغـم  مـا ألـقاه أنتظر iiالهبه
والـنـور يـغمرني وأشعر iiموكبه
طـفـلاً سـنشهد عن قريبٍ iiكوكبه
أجـرى الـحـيـاة به وهيأ iiمركبه
وغـذاه  بـالـنعماء عذب iiالأشربه
ولـمـضـغةٍ تسعى لترقى iiالمرتبه
لـحـمـاً  فكان به اكتمال الأنصبه
شـاءَ الـمـهـيمنُ للمصَّور iiركبه
حـارت لـديَّ إذا أردتُ iiالأجـوبه
خـلـق  الـوجود وبالشريعة iiهذبه