مع زوجتي
13أيلول2008
عبد الله الشريف
عبد الله بن إسحاق الشريف
*أهـلا بـفـاتنتي الحنون أهـلاً بـمـولاتـي وسر سعادتي أهـلاً حـيـاتي أين كانت حلوتي؟ نـظـرت إلـيَّ وأعـيـنٌ ممتنةٌ جـلـست على مهلٍ بجانب مقعدي مـا عـدت أقوى أن أقوم بواجبي فهنا الثياب هنا( الصحون) كما ترى عـذراً حـبيبي بي فتورٌ قد سرى أرقٌ يـصـاحبني يقض مضاجعي والـقـيءُ يغلبُني و لا أقوى على نـفـسـي تـطـالبني بشيءٍ إنما ضـيـقٌ وآهـاتٌ وحـيـرةُ أدمعٍ والـبـرد في جسدي يفتت أعظمي *ويـحـي أحـقاً ما تقول حبيبتي لـمـا لـم تـوافيني بكل صغيرةٍ أنـسـيتِ أنك أنت أنت وليس لي أنـسـيـت سـيـدتـي بأنك كلما هـيـا بـربـك لاتـضيعي لحظةً كـيـمـا نزور طبيبةً مصريةً مـ ضـحكت وقالت: لاعليك وليس بي لا شـيءَ يـستدعي الذهاب لمركزٍ هـي حـالةٌ في كل أنثى قد غدت أنـا يـابـن عمي حاملٌ وبداخلي روحٌ تـشـاطـرني الحياةَ تذيبني روحٌ تـضـيءُ مكامني وحشاشتي *الـلــه هـل فـعلاً بأنك حاملٌ الـلـــه يـابـشراي حمداً للذي وحـبـاه فـي الأعماق كل عنايةٍ مـن نـطـفةٍ درجت لتصبح علقةً ثـم الـعـظـام وقـد كساه مليكهُ خـلـقٌ وتـسـويـةٌ وعدلٌ ثم ما صـورٌ إذا مـا جـئـتها بتساؤلي هـي قدرة المولى العظيم وجلَّ من | الطيِّبهحـيـا هـلا بـمـليكتي وشـعـور عـاطفة الهوى المتوثبه مـتـسـائـلٌ مـا شأنهُا متغيبه؟ وتـمـايـلـت: ياللقوافي المطربه وتـنـهـدت قـالت:حياتك متعبه أمـرٌ يـداخـلـنـي لـكي أتهيبه وانـظـر فديتك كيف حال المكتبه فـي كـل عضوٍ ما عرفت مسببه وأرانـي فـي لـيل الأسى متقلبه أكـل الـطـعام ولا أرى أن تطلبه أن جـاءنـي فضلت حال المسغبه تـشـكو على ضعف القوى مترتبه لـكـأن فـي قطب الشمال مغربه أنـت الـمـلومة بل وأنت المذنبه وكـبـيـرةٍ فـي حـالك المتذبذبه إلاك يـنـعش فيَّ روحي المجدبه أرجـوه يـا أمـل الـحنايا المتعبه أخـرى ووافـيـني الجوار محجبه ثـلـى وفـي طـب النساء مدربه شـيءٌ يـثـير بك الهموم المرعبه ودع الـطـبـيبة سل بذاك مجربه حـبـلـى لوضع صغيرها مترقبه روحٌ تـلـم حـيـاتـهـا المتأهبه وبـرغـم مـا ألـقاه أنتظر الهبه والـنـور يـغمرني وأشعر موكبه طـفـلاً سـنشهد عن قريبٍ كوكبه أجـرى الـحـيـاة به وهيأ مركبه وغـذاه بـالـنعماء عذب الأشربه ولـمـضـغةٍ تسعى لترقى المرتبه لـحـمـاً فكان به اكتمال الأنصبه شـاءَ الـمـهـيمنُ للمصَّور ركبه حـارت لـديَّ إذا أردتُ الأجـوبه خـلـق الـوجود وبالشريعة هذبه | المتحببه