تعزية في العلامة اللغويِّ الأديب د. ناصر الدين الأسد

أيمن بن أحمد ذو الغنى

تعزية في العلامة اللغويِّ الأديب

د. ناصر الدين الأسد

أيمن بن أحمد ذو الغنى

عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمةً للعالمين...

وبعد،

فإني أعزِّي الأمَّة المسلمة وعلماء العربيَّة وطلابها وأدباءها برحيل رُكن باذخ من أركانها..

علامة الأردُنِّ الأستاذ الدكتور ناصر الدين الأسد البحَّاثة اللغويِّ الأديب صاحب الكتاب العظيم الذي يعدُّ مرجعًا مهمًّا وعُمدة في بابه (مصادر الشعر الجاهليِّ وقيمتها التاريخيَّة). 

وقد قضى الله سبحانه برحيله عن دنيانا الفانية يوم الخميس 3 من شعبان 1436هـ (21/ 5/ 2015م) عن 95 سنة رحمه الله وغفر لنا وله، بعد رحلة حافلة بالإنجازات..

والأستاذ من أعمدة المدرسة الشاكرية التي تخرَّج فيها بشيخه أبي فهر محمود محمد شاكر، واستحكمت بينهما صلةٌ علمية وفكرية وروحية وثيقة..

وهو رجل المجامع اللغوية، وأستاذ الجامعات، ورئيس الهيئات الثقافية والمؤسسات.. فضلاً عن توليه الوزارة والسفارة لبلده، فكان خيرَ ممثل له في المحافل الدَّولية.

نال جائزة الملك فيصل العالمية في الأدب العربي، وغيرها من الجوائز.

وقد سعدتُّ بحضور عدد من المحاضرات له، وشرُفت بمجالسته مرَّات في الرياض، وكنت أدرك في كلِّ لقاء لي معه أنني أمام رجل من طينة الكبار؛ في رجاحة عقله، ووفرة حِلمه، وسعة علمه، وفصاحة لسانه، وبيان جَنانه.. فضلاً عن أخلاقه الرفيعة ودماثته الآسرة. 

أحسن الله عزاء أسرته وطلابه وأحبابه فيه..

ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا: إنا لله وإنا إليه راجعون!

أما سيرتُه وجهودُه فتطالعونها في موقعه

على هذا الرابط:

http://nassirel-din.blogspot.com

من اليمين: أيمن ذوالغنى، المؤرخ د. عدنان البخيت، د. ناصر الدين الأسد رحمه الله،

الصديق أ. أحمد العلاونة، بمنزل علامة الجزيرة حمد الجاسر رحمه الله،

بتاريخ: 18 جمادى الآخرة 1428هـ

من اليمين: د. محمد بن لطفي الصباغ، الشيخ عبد الرحمن الباني رحمه الله،

أ. سليم البرادعي، د. ناصر الدين الأسد رحمه الله، بالرياض 4 من ربيع الآخر 1426هـ

إهداء بخط العلامة ناصر الدين الأسد، شرفني به مشكورًا

على نسخة من كتابه النفيس

(تحقيقات في اللغة والأدب)