غسان ودعاء
04حزيران2015
محمد الخليلي
محمد الخليلي
إلى ابني غسان وخطيبته دعاء عقرباوي بمناسبة تخرجهما في الجامعة وعقد قرانيهما.
كم ذا حبانا الله من الأرض ورد قد تبدَّى نَوْره فأتى الربيع كما العروس بثوبها وتطرزت بوشاحه .......أفياؤنا * * * (تموز) إذ ولَّى مطأطىء رأسه (ياأفروديت) لكَم تنامى وجْدنا مدي يديك فذا (كيوبيدٌ) .....دنا (أدونيسُ) منك إلى الذي يبغي فمٌ قالوا له : إكسير سقمك يُرتجى * * * فأتت إليه تجر أذيال البها ياحبذا يوم يسائل فخرَنا يايوم أن نجحا وزُفَّت نجمة ياحبذا قمر ......يعانق شمسه | آلاءفتمايست أرض بنا كم سحَّر الألباب في إغواء؟ يُشتمُّ في فوح من الأشذاءِ ترنو بأكمام إلى العلياء * * * (عشتارُ) بعدُ تنفست لذكاءِ وعليك تعقد افئدٌ لسخاءِ يبغيك وصلاً جائراً بدعاءِ وتعطلت منه اللغات لداءِ في ( عقربا ) ...فلتحبهِ بدواءِ * * * وبتيهها تمشي على استحياءِ بعضَ الذي نلنا ببعض رخاءِ لابني الحبيب البدرِ في الدهماءِ غسانُ فيه مكللٌ.... بدعاءِ | لسماءُ