كُنُوزُ.. الْعَبْقَرِيَّةْ
11حزيران2015
محسن عبد المعطي عبد ربه
محسن عبد المعطي عبد ربه
..أَخِي {بَدْرَ} الدُّجَى نَوَّرْتَ دَرْبِي كِتَابُكَ أَدْخَلَ الْأَفْرَاحَ قَلْبِي أَيَا مَنْ يَبْذُرُ الْخَيْرَاتِ فِينَا تُنِيرُ طَرِيقَهُمْ بِجَمِيلِ هَدْيٍ * * * تَسَلَّمْتُ الْكِتَابَ بِكُلِّ فَخْرٍ أَيَا أُسْتَاذُ يَا دُكْتُورُ إِنِّي كِتَابُكَ-يَا صَدِيقِي-قَدْ سَبَانِي وَسَوْفَ يُفِيدُ إِسْلَامِي وَشَعْبِي * * * فَنَحْنُ الْآنَ مُحْتَاجُونَ فِعْلاً كِتَابٌ مُشْرِقٌ فِي كُلِّ وَقْتٍ أَفَاضَ بِنُورِهِ الشَّافِي عَلَيْنَا لَقَدْ سَكَنَ الْكِتَابُ عَمِيقَ قَلْبِي * * * تَخَذْتَ الْعَبْقَرِيَّةَ مِنْ زَمَانٍ جَزَاكَ{اللَّهُ}عَنَّا كُلَّ خَيْرٍ | بِخَيْرِ هَدِيَّةٍ يَا ابْنَ وَأَرْجَعَ لِي السَّعَادَةَ وَابْتِسَامِي رَعَاكَ{اللَّهُ}ذُخْراً لِلْأَنَامِ وَحِكْمَةِ{أَحْمَدَ}الْهَادِي الْهُمَامِ * * * فَأَعْظِمْ بِالْمُؤَلِّفِ فِي الْعِظَامِ أُحَيِّي فِيكَ تَقْدِيسَ النِّظَامِ بِرَوْعَتِهِ حَوَى أَحْلَى الْكَلَامِ يُضِيءُ لَهُمْ دُرُوباً فِي الظَّلَامِ * * * لِسِفْرٍ صَاغَهُ بَدْرُ التَّمَامِ وَكَاتِبُهُ لَهُ كُلُّ احْتِرَامِ وَضَمَّ كُنُوزَ فِكْرِكَ بِالْتِزَامِ وَصَاحِبُهُ لَهُ أَعْلَى مَقَامِ * * * شِعَارَكُمُ لِتَحْقِيقِ الْمَرَامِ وَزَادَكَ مِنْ نَدَاهُ عَلَى الدَّوَامِ | الْكِرَامِ