أم الشهيد
انه حوار بين الشهيد باذن الله..مصطفى حورية ووالدته حصلت في الثمانين من القرن الماضي
لا نزكي على الله احدا ولكن حسب مااعرف هما شخصيتان جبلا بالايمان والابيات توضح ذلك علما انه وحيدها
اماه اني قد نذرت حياتي
من اجل ديني فافرحي بمماتي
اماه اني لست ارضى مذلة
وانا العزيز وابتغي الجنات
سلب الطغاة ديارنا وتفننوا
في القتل والتعذيب في الساحات
لم تثنهم كل الروابط بيننا
لم يرعووا للدمع والاهات
قادوا الشيوخ الى السجون بقسوة
وتفاخروا باللهو واللذات
وكذا الحرائر قادها ازلامهم
للسجن للتعذيب واللكمات
اماه ماذا ترتئين فانني
ابغي الجهاد لتنتهي مأساتي
ابني. بل انت الرجاء لوحدتي
بعد الاله ومأمني وثباتي
لكنني ارضى الحياة كريمة
ام الشهيد واحتسب عبراتي
فامضي الى ساح الوغى ببسالة
لب النداء وامثل الصيحات
واعلم بانك خالد في جنة
بين الورود واطيب النفحات
وسنلتقي في جنة الله التي
ارجو المآل اليها بعد مماتي
فأر ى سمية مع اسماء التي
صبرت فكانت اسوة الاخوات
وسوم: العدد 623