الصديق حسين العودات في ذمة الله

رحل عن دمشق هذا الصباح المثقف والمعارض حسين العودات ...

عرفته كبيرا مكابرا . ووصف المكابر يكون عملة نادرة حين يروج سوق الصغار ..

ظللت أتتبع مقالاته القادمة من دمشق أحاول أن أتلمس خطفة برق في عتمة النفق ...

قلما اتفقنا ولكننا لم نختلف قط .....

كنا سوريين دائما ما يجمعنا أكثر ..

رحم الله أبا خلدون وغفر ذنبه وأحر مشاعر العزاء لأسرته ووأنجاله ولأسرة الثقافة والسياسة في سورية الحبيبة ...

وإنا لله وإنا إليه راجعون

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 663