حلب تكرم ابنها البار الدكتور عمر الدقاق
كان ذلك يوم الخميس 24 آذار في كلية اﻵداب في جامعة حلب حيث تم اﻻحتفال بإطﻻق اسم الدكتور عمر الدقاق على أحد مدرجات الكلية . إنه تكريم متبادل .. الجامعة تكرم أحد أركانها .. وهو يكرم جامعته في الوقت نفسه . 1 - الدكتور عمر اﻹنسان الخلوق السمح الراقي المرن المستنير .. والذي يجمع الناس على محبته واحترامه وتقديره ﻷنه أهل لذلك في شتى المجاﻻت . 2 - اﻷكاديمي الرصين المتمكن من أدواته المعرفية دقة وغزارة ومنهجية رفيعة .. ويتمثل ذلك في كتبه اﻷربعين التي تناولت قضايا الفكر واﻷدب والجمال بموسوعية وشمولية وموضوعية . 3 - اﻷستاذ الجليل الذي له الفضل على أجيال في الدراسات الجامعية والعليا في عدد من جامعات سورية والوطن العربي والعالم باحثا ومؤلفا ومشرفا على أطروحات وناقدا ومدرسا . 4 - اﻹداري الحصيف عميدا لكلية اﻵداب في جامعة حلب في فترة تأسيسها وانطﻻقها .. ورئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في حلب لعدة دورات . 5 - الرجل النشط الفاعل في عدد من المؤسسات ذات الطابع الحضاري والثقافي واﻷهلي : - عضو مراسل في مجمع اللغة العربية في دمشق - عضو المجلس اﻷعلى لﻷداب والفنون - عضو جمعية العاديات منذ أكثر من أربعين عاما . ورئيس تحرير الكتاب السنوي المحكم "عاديات حلب" - أستاذ زائر ومحاضر في عدد من الجامعات العربية والعالمية . - أكثر من 150 دراسة ومقالة في الدوريات العربية . وهذا غيض من فيض هذا العالم الموسوعي النبيل . حلب تكرم ابنها البار وتضع اسمه إلى جانب كبار رجال الفكر واﻷدب في تاريخنا العريق .. وهو التكريم المستحق في زمانه ومكانه . أطال الله بقاءك د . عمر منارة في بلدك ووطنك وأمتك .
وسوم: العدد 665