الشيخ محمد هاشم مجذوب

clip_image002_90f5c.jpg

رحل إمام العلم، وسلطان المواقف المشرفة، وعنوان نشاط الدعوة، ورمز صابري المجاهدين، وفحل تحدي الطغاة ، سيرته العطرة، لعنة على حافظ الأسد وزمرته، ونظامه المجرم، ولكن سجنه لم يزده إلاً صلابة، ولم يكن كما أراد الطاغية، بل رفع الله قدره، وأعلى شأنه، وصار منارة علم، كانت تجوب عقول من حوله، ليحفظوا القرآن، ويتعلموا السنة، ويتفقهوا في معارف الدين والحياة،،،،، سلام عليك يا بطل التحدي، رحمك الله يا قوالاً للحق، لم تسكت، ولم تنزو، ولم تتراجع، ولم تقبل أن تكون على رفوف المشاهد، وأبيت أن تؤثر الوسائد على محاريب الكفاح ....... إنه العلامة الشيخ هاشم المجذوب الدمشقي الشافعي .

وسوم: العدد 673