مدينة الباب العريقة : وهي بلدة الشيخ حفظه الله
حمدي : نجل الشيخ حسن عبد الحميد ، وقد استقبلنا في بلدة نزب قرب عنتاب بتركية
قالوا : تزور الشيخٓ ؟ قلتُ : أزورُهُ = يكفيكٓ من روضٍ تزورُ ، عبيرُهُ !
دينٌ دعانا أن يُحٓبّ صغيرُهُ ... ! = ويُجٓلّ فيه مع الوقار كبيرُهُ ... !
فأتيتُ داراً للكرام أصيلةً ...... = ومُضيفُها في ( الباب ) تزهو دورُهُ !
يلقاك ( حمدي ) في الفناء مرحباً = فكأنما يسعى إليه سرورُهُ ... !
يا(بابُ) كنتِ لنا شفاءً من ضنى = روضاً يطيب نسيمُه ونٓميرُهُ !
فمتى أرى الأحبابٓ فرسانٓ الهدى = ويزول مجرمُ بعثِهم وشرورُهُ !؟
ياويحٓ قلبي ! فالبغاثُ استنسرتْ = مُذ غاب عن شام الإباء نسورُهُ !؟
فالباطلُ المهزومُ رغمٓ ظهورِهِ .... = سيُزيلُه كذِبٌ له وغرورُهُ .. !؟
والزُّورُ لو نفشٓ الجناحٓ فلن ترى = إلا نهايتٓه ، ويفنى زورُهُ !؟
والبٓغْيُ مهما الظُّلمُ مدّ له يداً ... = يقضي عليه بما جناهُ فُجورُهُ !
هي سُنَّةُ الله الحكيم بما قضى = فانظرْ إلى الإجرام كيف مصيرُهُ !؟
إسـلامُنا باقٍ ، وربُّك ناصرٌ .. = جندٓ الهدى ! فلقد أتى تقديرُهُ !!