الأمسية التكريمية للكاتبة والشاعرة شوقية عروق منصور يوم الخميس 01-12-2016
حضرة الأستاذ علي هيبي المحترم
أحب ان أذكرك أنني الناقد والأديب الوحيد محليا وعربيا الذي كتب عن الأديبة والشاعرة الزميلة شوقية عروق فقد كتبت دراستين مطولتين لكتابين من مؤلفاتها ( مجموعة قصصية وديوان شعر ) ونشرت الدراستان في العديد من وسائل الإعلام ومواقع الأنترنيت المحلية والعربية والعالمية ولاقت أصداء كبيرة على مستوى العالم العربي وليس المحلي فقط . وكان من المفروض ان أدعى أنا اول شخص لكي ألقي مداخلة طويلة عن مؤلفاتها بصفتي الشخص الوحيد الذي كتب عنها وأكثر صديق وزميل من بين جميع الكتاب والأدباء في هذه البلاد مقرب وأثير للعائلة ( لها ولزوجها الدكتور تميم منصور )، وقد دعتني شوقية لحضور أمسية التكريم هذه قبل أكثر من شهر ولكنني رفضت .وذكرت لها الأسباب وقالت لي :أنت على حق ولست أنا التي أقرر في برامج نادي حيفا الثقافي وفي استضافة الأشخاص الذين يلقون الكلمات والمداخلات.
وأنا أرى أنكم في نادي حيفا أو بالأحرى ( اللجنة المسؤولة ) دائما يدعون نفس الأشخاص لإلقاء الكلمات والمداخلات ونفس الذين يتولون عرافة الأمسيات مع أنه يوجد أدباء ونقاد كبار ووطنيون وإعلاميون وصحافييون أفذاذ ومتمرسون أحسن بكثير من هؤلاء الذي دائما محتكرون كل شيىء ولكنكم تتجاهلونهم عن قصد كما يبدو .. ودائما تدعون الاشخاص المقربين من السلطة ( مفتشون ومدراء مدارس ولهم سنين طويلة يعملون في الأطر السلطوية أو يعملون في التلفزيون الإسرائيلي وبعيدون كليا عن الوطنية والنضال ويقدمون ويتحدثون عن الشخصيات الوطنية التي يقام لها التكريم .. يا للسخرية ) .. فالأمسيات هذه لها طابع سلطوي كما يبدو . وهنالك العشرات مثلي من الشعراء والأدباء الإعلاميين الوطنيين الكبار الذين لهم حضورهم وكفاءاتهم وإمكانياتهم الفذة لا يدعونهم أبدا ويستطيعون أن يديروا ويقدموا مهرجانات دولية بكفاءة وليس فقط أمسية صغيرة يحضرها عدد قليل من الحضور في نادي حيفا وهم نفس الأشخاص دائما. وبإختصار شديد أنا مقاطع لجميع أمسيات نادي حيفا ،وهنالك العديد من الأدباء والشعراء الكبار والوطنيين قبلي هم أيضا مقاطعون لهذه الأمسيات ، ومنهم من يسكن في مدينة حيفا .
وسوم: العدد 697