الأخ فيصل الحجي في ذمة الله ...
ينعى مركز الشرق العربي
الأخ الداعية العامل فيصل الحجي ...
يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية
من جيل الإخوان العاملين ، والدعاة الصادقين الصابرين
ابن مدينة القارة في ريف دمشق . نزيل حلب والمقيم فيها في أواخر الستينات . بعث في حلب مقامه فيها روحا من النشاط والحركة . كان استاذنا ومعلمنا ومرشدنا ، وتولانا برعايته وتوجيهه ، كان في حلب يومها جيل من الشباب الجامعي ، من الطاقات المتوفرة المتوفزة فأحسن الأخ أبو أنس توظيفها وترشيدها . أبسط درس تعلمناه من الأخ أبي أنس رحمه الله تعالى أن أهم واجبات القائد أن يكتشف الطاقات فيثق بها ويوظفها ويبقى قريبا منها . اللهم تقبل من أخينا أبي أنس واجزه على ما علم وارشد خير الجزاء ..
حط به ليل الغربة في مدينة الرياض ثم ما زال الأخ أبو أنس رحمه الله تعالى متابعا حثيثا في بريده اليومي يرسل في كل يوم ما يراه مستحقا للتنويه والتنبيه ، حتى فجعنا نبأ وفاته هذا الصباح ...
فهل أوجعك خبر سقوط حلب أيها الأخ الحبيب فصرخت : أنا لا أصدق ..لا أطيق ..لا أسمع رنة الناعين في الآذان
رحم الله أخانا أبا أنس ، وتقبل منه ، وتقبله في الصالحين ...
اللهم اغفر له ، وارحمه ، وأحسن نزله ، وارفعه مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا .
ونتقدم بأحر مشاعر العزاء لأسرة الفقيد ، ولأحبابه وإخوانه .
وإنا لله وإنا إليه راجعون ...
لندن : 19 / ربيع الأول / 1438 - 18 / 12 / 2016
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
وسوم: العدد 699