قطب من التبر المذاب
الأخ الأستاذ الأديب ألدكتور أنور عشقي المحترم
أتحفتني بكلمتين همـا منـاران وشعلتان أضحيتا في حياتي تاجا جعلت عنقي أطول
ورأيتك منهلا فوارا وأنا بريه قارب يبحر ليلا نهارا
واسمح لي بهذه الأبيات تقريظا لا يفيك حقك وأيم الله
روضة النور
هـذي الـمجـالس روضـة تـتنور
يســعى بـها ذاك الأديب المبهـر
ولقـد تراكضـت الليالي ترتـوي
فيـضا من الأشعـار فيهـا أنــور
أدعو الإلــه بأن يبارك شاعـرا
فيـراعك المعطـاء بحر زاخـــر
ولقد جمعـت من اللآلئ حفـنة
فنظمتـها عقـدا بجيـد يـزهـــــر
حياك رب العالمين فـكن لنــا
قطبــا نـلـوذ بـه ولا نــتأخـــــر
نظـارك الأدبـاء جاؤوا دائما
زحـف إلأريب لكي يتنــاظــروا
أنت الكريم به الموائد تحفة
أنت السمير وأنت أنـت الناظـر
وسوم: العدد 714