ذكرى رحيل الشاعر سليم زنجير.....
قبل 4 سنوات في 4 حزيران اليوم الأثقل في حياتي ، وقتها افتقدت شريك فؤادي وفكري وعقلي وعمري أخي وأستاذي وموجهي وروحي { سليم } الأكبر مني في كل شيء في كل شيء ، حتى الآن ومازال الجرح حارا والأسى حاميا ، كثيرا ما أشعر أني دون ظل أو ضياء أو مشير في صحراء بالغة القسوة والأوار .
يمر بي طيفه طيبا من المسك يأتيني بأحلى أنواع الكاتو ، أو رياضيا يقود فريقا ولا أروع ، أو طالبا يحمل مسطرة الهندسة في جامعة حلب ، أو منتجا وكاتبا لأعمال أبي الجود ، أو معتقلا مقيد اليدين عالي الجبين ساخر الابتسامة وساحر الابتسامة ، أو بطلا في ربوع دمشق الفيحاء وجامعها الأموي ، أو عروسا في غرفة هي الأكثر تواضعا في هذا العالم ، مواقف وصور وفواصل من نور يستحيل نسيانها !
سماه الشاعر عمر بهاء الدين الأميري : القلب السليم ، لكن هذا القلب وإن أخلد للخلود مابرح يضخ فينا من معينه ، من عنفوانه ، من إبائه ، من قراره ، من وقوده .. سلام عليك يا حبيبي سلام عليك يا أبا الخير
ورحمة الله
ورحمة الله
وسوم: العدد 723