وتنطوي الأيام ..
13تموز2017
د. فاطمة محمد العمر
ستعودُ الحياةُ إلى طبيعتها الرتيبة ..
سأعودُ للكتابةِ والقراءةِ وغيرِها من الأعمالِ اليومية ..
لكن .. من سيجبرُ كسرَ النَّفسِ وكيف سيلتئمُ انهدامُ الرُّوحِ ؟!!
لمَن تتركني يا أبي .. ورقةً عاريةً في شتاءِ الحياةِ .. لا غصنَ تستندُ إليهِ ولا جذرَ ترتبطُ بهِ ؟!!
لمَن تتركني ضعيفةً لا قوَّةَ لي .. متعبةً لا سندَ لي .. عاجزةً لا معينَ لي ؟!!
حسبنا الله ونِعمَ الوكيل!! ولا حولَ ولا قوَّةَ إلا بالله!! وإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون!!.
وسوم: العدد 728