برقيات وتغطيات 822
ضمن فعاليات مبادرة"ض"
احدى مبادرات مؤسسة ولي العهد،
أفتتح في جاليري رؤى32 للفنون
ضمن فعاليات مبادرة"ض" احدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، أفتتح في جاليري رؤى32 للفنون، عمان،
الاردن. مساء الثلاثاء 30 نيسان ، بحضور وزيرة الاعلام السيدة جمانة غنيمات ونخبة
من النقاد والفنانين والمهتمين، معرض الخط
العربي الفني الجماعي "حوار الحروف" والهادف إلى إبراز استخدام الخط
العربي في التصاميم الفنية المعاصرة، وتأطير فنونه في سياق حديث لتعزيز جاذبيته
للمجتمعات.
ويأتي المعرض الذي
تستمر فعاليّات حتى6 حزيران 2019 تنفيذاً لنهج صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن
عبدالله الثاني، ولي العهد المعظّم بضرورة توحيد الجهود المبذولة تجاه اللغة
العربيّة وتمكين شبابنا بالمزيد من المهارات في هذا القطاع ليكونوا سفراء عالميين للغة
العربيّة، مستخدمين أحدث التكنولوجيات لإبراز مكانتها وجماليتها.
ويشارك في المعرض سبعة
عشر فنانا من الأردن وسوريا والعراق والسعودية، فمن الأردن يشارك كل من الفنانين
حازم الزعبي وحسين الأزعط ورسمي الجراح وعدنان يحيى وفاروق لمبز ومحمد أبو عزيز
ومحمد بلبيسي ومحمود طه، ومن سوريا الفنانين اكسم طلاع ومحمد غنوم، ومن السعودية
الفنان زمان جاسم، ومن العراق كل من الفنانين تركي عبد الأمير وجاسم محمد وحارث
الحديثي وعباس البغدادي وعلي العبادي وعماد الظاهر.
يقدم معرض
"حوار الحروف" الحروف العربية باساليب رسم وتشكيلات مختلفة عبر التاريخ،
مع إضافة روح الفن المعاصر إليها، لاسيما من خلال الألوان التي كانت تعانق الحروف
في كثير من اللوحات لتضيف إلى جمالية الخط بعداً آخر ومميزاً في الشكل والتركيب.
وعلى الرغم من اعتماد فن الخط العربي على قواعد محددة، إلا أنه يتميز في تقديم
رؤية الفنان للنص، وتصويره معاني النصوص القرآنية أو الأدبية عبر الإطارات
الحروفية التي يبتكرها الفنان.
واستخدم الفنانون مختلف
الأساليب والتقنيات في لوحاتهم التي طوعوا فيها الحرف العربي من خلال آيات قرآنية
وعبارات من الموروث العربي أو كلمات إنسانية، وحياتية جميلة او من خلال الحروف
المجردة. وذلك من خلال الرسم بالألوان الزيتية والمائية والمواد المختلفة وتنوعت
الأساليب في اللوحات والخامات المستعملة في المعرض.
للمزيد من التفاصيل عن
مبادرة "ض" الرجاء زيارة الرابط التالي:
http://inarabic.cpf.jo/
الجامعة الأردنية تشهر
"أدركها النّسيان" و"أكاذيب النّسيان" للشعلان
بعدسة الفنان: مايكل العمش
عمان- الأردن: أشهرت الجامعة الأردنيّة "أدركها النّسيان" والمجموعة القصصيّة "أكاذيب النّساء" للأديبة د.سناء الشعلان؛ إذ احتضنت شعبة تعليم العربية لغير النّاطقين بها في مركز اللّغات في الجامعة الأردنيّة هذا الإشهار الذي عُقدت على هامشه ندوة أدبيّة عن هذين المنجزين الأدبيين اللذين يُضافا إلى رصيد إبداعيّ كبير للشّعلان يصل إلى نحو 58 عمل إبداعيّ ونقديّ، فضلاً عن الكثير من الدّراسات والمقالات والأبحاث المنشورة.
وقد قدّمت د.فاطمة العمري الأديبة الشّعلان في حفل الإشهار؛ إذ عرّجت على منجزها الإبداعيّ والنّقديّ والأكاديميّ، فضلاً عن أنّها قدّمت تصوّراً نقديّاً لمنطلقات التّشكيل والرّؤية في العملين الأدبيين المشهرين، وأشارت إلى اللّحمة الفكريّة والبنائيّة التي تجمعهما على الرّغم من اختلاف الجنس الأدبيّ الذي ينتمي كلّ منهما إليه، كما توقّفت عند جماليات الاشتغال في هذين العملين، وإسقاطاتهما وإحالاتهما بما فيهما من نظرة إنسانيّة تعني أزمات الإنسان في كلّ مكان وزمان، على الرّغم من خصوصيّة التّوقّف عند معاناة الفرد المأسور لعوالمه بما فيها من إكراهات وقهر وظلم.
ويُذكر أنّ رواية "أدركها النّسيان" قد صدرتْ في العاصمة الأردنية عمان عن أمواج للنّشر والتّوزيع، وهي الرّواية الرّابعة لها بعد روايتي "أعشقني" و"السّقوط في الشّمس" اللتين صدرتا في عدّة طبعات، ورواية "أصدقاء ديمة" التي ستصدر في طبعتها الأولى عن جائزة كتارا القطريّة في شهر أكتوبر من هذا العام. وهي رواية ملحميّة متداخلة الأزمان والأماكن ضمن بنى سرديّة متداخلة؛ فهي مزيج متجانس ومتداخل من رواية وسيرة ونصوص نثريّة ونصوص شعريّة مساندة، وهي تُروى على لسان أكثر من راوٍ، حيث هناك الرّاوي العليم الذي يروي من زاوية الحدث المتسلسل إلى جانب الرّاوية الجزئيّة "باربرا" التي تقوم بدور سردي للراوي العليم في هذه الوظيفة، أمّا الرّاوي البطل "الضّحّاك" والرّاوية البطلة "بهاء"، فهما يتناوبان على لعب السّرد ضمن أزمان متداخلة.
أمّا المجموعة القصصيّة "أكاذيب النّساء"، فهي المجموعة القصصيّة الـ 16 للأديبة الشّعلان، فضلاً عن مشاركتها في خمس مجموعات قصصيّة مشتركة مع أدباء عرب، وهي صادرة عن دار أمواج للنشر والتوزيع، وتقع في 214 صفحة من القطع المتوسّط، وتنتظم في وحدة موضوع واحدة، وهي عرض ثنائيّة الصّدق والكذب في مجتمعات متساقطة متهاوية تدين للكذب والكاذبين، وتحارب الصّدق والصّادقين.
وتتكوّن هذه المجموعة القصصيّة من خمس عشرة قصّة قصيرة، وهي تحمل على التّوالي العناوين التالية: مولانا الكذب، وأكاذيب النّساء، وأكاذيب العدالة، وأكاذيب مباحة، وتخريصات، وصهوات الكذب، وأفراح التّدليس ومصارع الصّادقين، ويوم صادق مؤسف جدّاً، وكاذبون بمنتهى الصّدق، جارتنا أم الخير، روايات موضوعة، أكاذيب الوسط، وتضارب أقوال، وألف كذبة وكذبة.
وقد أدارت د. فاطمة العمري حواراً مطوّلاً بين الشّعلان والحاضرين حول عمليهما الإبداعيين المشهرين في الحفل، إذ طُرحت فيه الكثير من القضايا الفكريّة والبنائيّة في هذين العملين انطلاقاً من وعي الكاتبة وخصوصيّة تشكيلها لرؤيتها الإبداعيّة في منتجها الإبداعيّ، وقد أشارت الشّعلان إلى أنّها معنية في أدبها بطرح قضايا الإنسان ومالآت وجوده وحياته وسعيه في خضم شبكة معقّدة من تفاصيل الحياة والصّراع والاستلاب التي يعيشها بغض النّظر عن تفاصيل المكان أو الزّمان؛ إذ هما يغداون دون قيمة في إزاء وجع التّجربة الإنسانيّة ذاتها؛ لأنّها معنيّة بأن يكون أدبها سِفْراً للأوطان والشّعوب وحيواتها ومآلاتها دون تعين تجربة بعينها.
ندوة عن ثقافة التسامح
في مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بدبي
مطلع مايو المقبل
تنظم مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية ندوة فكرية بعنوان "التسامح بين الثقافات" يشارك فيها كل من د. رفيعة غباش، د. أحمد برقاوي، د. غانم السامرائي، أ. أسامة منير إبراهيم، ويديرها الأستاذ محسن سليمان، وذلك في الساعة السابعة من مساء يوم الأربعاء 1 مايو 2019 المقبل في قاعة المحاضرات بمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية بدبي.
وتأتي هذه الفعالية الفكرية تأكيداً لتطلعات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حيث أعلن عام 2019 في دولة الإمارات عاماً للتسامح، يرسخ دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح ويؤكد قيمة التسامح باعتبارها عملاً مؤسسياً مستداماً، من خلال مجموعة من التشريعات والسياسات الهادفة إلى تعميق قيم التسامح والحوار وتقبل الآخر والانفتاح على الثقافات المختلفة، خصوصاً لدى الأجيال الجديدة بما تنعكس آثاره الإيجابية على المجتمع بصورة عامة.
واعتبر صاحب السمو رئيس الدولة، أن عام التسامح هو امتداد لـ«عام زايد» كونه يحمل أسمى القيم التي عمل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، على ترسيخها لدى أبناء الإمارات، وقال سموه إن «ترسيخ التسامح هو امتداد لنهج زايد، وهو قيمة أساسية في بناء المجتمعات واستقرار الدول وسعادة الشعوب»، مضيفاً سموه أن «أهم ما يمكن أن نغرسه في شعبنا هو قيم وإرث زايد الإنساني، وتعميق مبدأ التسامح لدى أبنائنا».
وسيساهم المشاركون في الندوة بأوراق عمل وبحوث تصب في خانة التسامح لتعميق القيم الإيجابية والانفتاح على الثقافات والشعوب في المجتمع، وترسيخ مكانة دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح، من خلال المبادرات والمشروعات الكبرى في هذا الإطار، وتعزيز خطاب التسامح وتقبل الآخر المختلف عنا.
يذكر أن الدكتورة رفيعة عبيد غباش هي رئيسة سابقة لجامعة الخليج العربي في البحرين (2000 - 2009) ورئيسة الشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا وهي شبكة لمساعدة العالمات النساء على تحقيق مناصب قيادية وجذب المزيد من النساء في مجال العلوم، وقد مارست مهنة طبيبة نفسية وشغلت منصب عميد كلية الطب والخدمات الصحية في جامعة الإمارات العربية المتحدة حتى عام 2001. كتبت على نطاق واسع في الطب النفسي وحصلت على جائزة الأطباء المتميزين في عام 2004، وتشغل حاليا منصب مؤسسة ورئيسة متحف المرأة.
ويعد الدكتور أحمد برقاوي من ألمع الكتاب في الشؤون العربية، وهو بروفيسور ورئيس قسم الفلسفة في جامعة دمشق – كلية الآداب وأستاذ دراسات عليا وباحث في مركز الدراسات الاجتماعية – جامعة دمشق سابقاً، له عديد من الكتب والدراسات حول مشكلات العالم العربي، ويشغل حالياً منصب مدير الشؤون الاكاديمية في مركز الشرق للبحوث.
وعمل الدكتور غانم جاسم السامرائي أستاذ مشارك في قسم اللغة الإنجليزية بجامعة الشارقة وحصل على الدكتوراه في الأدب المقارن من جامعة بورتسموث، وشغل عدة مناصب أكاديمية وثقافية وهو مترجم ومؤلف له العديد من الدراسات باللغتين العربية والإنجليزية.
كما يعد الكاتب والمترجم أسامة منير إبراهيم من أبرز من ترجموا الكتب في ميدان التسامح، يكتب في الصحافة العربية في قضايا اللغة العربية، والتنمية والتحديات المستقبلية، وترجم مؤخراً كتاب "التسامح بين الفضائل" لمؤلفه جوان أر بولن بولين الذي يتتبع سلوك التسامح بأبعاده الدقيقة بالتحليل، ويصل إلى اكتشافات أو استنتاجات يشرحها مطولاً في سبيل توضيح الصورة الناصعة للتسامح، الذي يراه فضيلة تنتمي إلى العدل بوصفها جزءاً منهُ.
وكانت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية قد نظمت العشرات من الندوات الفكرية داخل وخارج الإمارات صبت في خانة تطوير الوعي والارتقاء بالمعرفة بمشاركة أسماء لامعة في عالم الثقافة العربية، منها ندوة موسعة عن عميد الأدب العربي الراحل طه حسين، بمناسبة مرور أربعين عاماً على رحيله، وندوة الترجمة وتحديات العصر في القاهرة، وملتقى الأمن الثقافي العربي في عمان بالأردن وغيرها من الندوات ذات التوجه الفكري والنقدي.
تعلم و أنت في بيتك
للراغبين و الراغبات بحفظ و تعلم *القرآن الكريم* في شتى أنحاء العالم
*[ أكاديمية تاج العالمية لتعليم القرآن الكريم عن بعد ]*
*التسجيل و الدراسة عن بعد (انترنت)* .
*معلمين ومعلمات مجازين* .
*عدة قراءات* .
*سهولة التعامل اﻹلكتروني* .
*قاعات افتراضية تفاعلية* .
*الدراسة مجانية* .
*للرجال والنساء* .
*شهادات معتمدة* .
يبدأ التسجيل للفصل الدراسي القادم في ١٤٤٠/٩/١هجري حسب التقويم الدراسي في الموقع على الرابط :
http://tajac.org/Academic-calendar-87
وسوم: العدد 822