برقيات وتغطيات 847
محاضرة في رابطة الأدب الإسلامي بعنوان
مصادر التنظير للأدب الإسلامي
أقيم يوم السبت في رابطة الأدب الإسلامي محاضرة بعنوان مصادر التنظير للأدب الإسلامي
بحضور عددا من أعضاء الرابطة ولفيف من الحضور الكرام حيث قام الأستاذ صالح البوريني بالتكلم عن المحاضر عباس مناصرة في نبذة موجزة من سيرته الذاتية ثم تحدث عن محاولات الأدباء في استخراج نظرية متكاملة حول الأدب الإسلامي
ثم تكلم المحاضر عن عدة نقاط كان أبرزها الخطاب الأدبي في القرآن الكريم والجمال الأدبي في الكتاب والسنة وامتنان الله على الإنسان بنعمة اللغة والبيان وكان مما قاله الاستاذ عباس مناصرة :
– التعريفات المختزلة التي قدمها جيل الرواد للأدب الإسلامي، هي تعريفات ريادية غير مكتملة، وينقصها التحديد الشامل، لأن الرواد قد قدحوا لنا شرارة التأسيس، فعلقوا لافتة الأدب الإسلامي في أرض المشروع، ووظيفة هذه اللافتة أن تعلن عن البدء في المشروع، مشروع التأسيس للنقد الإسلامي ومفاهيمه التي تهتدي بها جهود المبدعين، وهنا يبدأ الخلاف:
- بعضنا يعتبر التعريف قد اكتمل وما عليه إلا أن يبدأ.
- وبعضنا يستعجل العمل ويريدنا أن نبدأ البناء دون حفر الأساس.
- وبعضنا يريد استيراد خرائط المشروع وتفاصيلها النقدية من أوروبا، لأنه يريد وبسرعة فائقة أن ينهي البناء، لينقل اللافتة من أرض المشروع إلى ظهر البناء.
- ونسينا أننا نؤسس لمشروع أدبي ينتسب إلى الإسلام، نسينا أن نستفتي الإسلام نفسه، لأن الإسلام آخر من يستفتى في حالات الاستعجال والانفعال، ولأنه وقع في وهمنا أن الإسلام يرضى منا أن يرفع اسمه فوق أي بناء، حتى لو تحكم فيه الهوى والمزاج، فكثيراً ما يقع المسلمون في الأحوال والأفعال، ثم يفطنون بعد فوات الأوان إلى استفتاء الإسلام، (وخلق الإنسان عجولاً)!!
ختم الأستاذ صالح البوريني وفتح المجال لنقاش الحضور الذي طال وأسهب الاستاذ عباس مناصرة في الرد حول كل ما تم طرحه في المحاضرة .
صدور مجلة الجوبة 64
الشاعر أحمد الملا و مواجهة مع الشاعرة الليبية (المقيمة في فرنسا) عائشة إدريس المغربي
الجوف تودع الشاعر الوطني خالد الحميد
صدر العدد 64 من مجلة الجوبة متضمنا عددا من المواد الإبداعية والثقافية ، ومواجهات مع مثقفين وملفات .
ويتحدث رئيس التحرير إبراهيم الحميد في افتتاحيته عن أحمد الملا الذي برز كأحد أهم لاعبي قصيدة النثر السعودية من خلال إصداراته المتوالية.. والذي يعتبر قامة ثقافية وطنية جمعت الفنون والأدب والسينما والمسرح في رجل واحد، حيث كان أبرز الإداريين والفاعلين الثقافيين في المملكة من خلال الأعمال التي تقلدها في نادي الشرقية الأدبي، أو جمعية الثقافة والفنون، كما أنها جمعت الإداري المحنك الذي يقود ببراعته المعهودة المشهد الثقافي المحيط به، فمن مهرجان بيت الشعر استطاع أن يضع له بصمة مضيئة، والذي كرم فيه الشعراء محمد العلي وفوزية أبو خالد وعلي الدميني، إلى مهرجان الأفلام السعودية والذي عدّه عبدالله السفر "ضربا من الخيال ومن الرسم على الرمل أو الماء " ، وكتكريم مستحق فقد فاز الشاعر بجائزة محمد الثبيتي للشعر عام 2015م.
وقد أفردت الجوبه دراسة خاصة عن أحمد الملا شارك فيها كل من: د. هناء البواب، عبدالله السفر، د. انتصار البحيري، محمد العامري، ابراهيم الحسين، عمر بو قاسم، زكي الصدير، محمد الحرز، ابراهيم الحساوي، راشد عيسى، د. عماد الضمور.
كما كتب في باب دراسات كل من: ابراهيم الحجري عن فن الديجيتال في التجربة الفنية السعودية من خلال نموذج هناء راشد الشبلي، د. شيمة الشمري في رواية "توارت بالحجاب" بين فضاء المخيلة والواقع للكاتب عبد الرحمن العكيمي، وسمير الشريف عن "ما وراء الشتاء لإيزابيل الليندي"، أما هشام بنشاوي فتناول رواية "وسمية" - عبد العزيز مشري- في هجاء الإسفلت والإسمنت، وأخيرا نوارة لحرش في الحياة وإرباكاتها في "ضيوف الوجع" قصائد هايكو للشاعر المصري حسين عيسى عبد الجيد.
واشتمل العدد على حوارين.. جاء الأول من عمر بوقاسم مع الشاعرة أميرة محمد سعيد صبياني التي تقول بأن المرأة تستطيع - في هذا العصر - مع حفاظها على هويتها الخاصة، أن تُشارك بإبداعها، وتوصل كلماتها الجميلة لجميع الأذواق بلا حرج.
وجاء الحوار الثاني من عصام أبو زيد خاصا بالشاعرة الليبية (المقيمة في فرنسا) عائشة إدريس المغربي التي لا تؤمن بالثوابت في الشعر لأنها تنطلق من الحريّة. وتعترف بأن الفيس بوك محرض قوي على الكتابة.
وفي باب نوافذ كتب كل من: المحرر الثقافي، أحمد البوق، الطاهر لكنيزي، سليمان الحقيوي، محمد الجفري، فهد العوذة، محمد القشعمي، وصلاح القرشي.
وفي باب نصوص شارك كل من: عمار الجنيدي ،عبدالرحمن الدرعان، محمدرياني، حنان بيروتي، أحمد النعمي، حسين صميلي، سعاد الزحيفي، سما يوسف، عبدالهادي الصالح ، نجاة الماجد، محمد جابر مدخلي.
وفي مجال الترجمة قدم فيصل أبو الطُّفَيْل مقالا مترجما تناول فيه. الشاشات كوسيلة تعليمية.. هل يجب استخدامها أم تجنبها؟ لكاترين دو كوبيه.
والصفحة الأخيرة جاءت للدكتور عبدالواحد الحميد بعنوان:. عبدالرحمن الشبيلي كم نفتقد حضورك البهي.
وكانت لوحة الغلاف للعدد 64 من مجلة الجوبة للرسامة يسرا العلي من سكاكا الجوف .
يذكر أن الجوبة مجلة ثقافية تصدر كل ثلاثة أشهر ضمن برنامج النشر ودعم الأبحاث بمركز عبد الرحمن السديري الثقافي بمنطقة الجوف السعودية ويمكن التواصل معها عبر بريدها الالكتروني :
حساب تويتر
http://twitter.com/aljoubah
ويمكن تصفح الجوبة مباشرة من هذه الروابط :
http://www.alsudairy.org.sa/ar/publication-programme/periodicals/
Http://issuu.com/aljoubah
http://www.scribd.com/aljoubah
سناء الشعلان توقّع "أصدقاء ديمة" في كتارا
وقّعت الأديبة الأردنية د. سناء الشّعلان روايتها الجديدة للفتيان "أصدقاء ديمة" في الحي الثّقافي كتارا في العاصمة القطريّة الدّوحة ضمن فعاليّات جائزة كتارا للرواية العربيّة في دورتها الخامسة للعام 2019
وقد عبّرت الكاتبة سناء الشعلان التي وقعت روايتها «أصدقاء ديمة» عن فخرها بهذا النشر في فعالية متخصصة جماهيرية عريقة في مؤسسة كتارا، وعدتْ هذا الصدور إضافة نوعية لتجربتها الرّوائية في أدب الفتيان، كما عدّته مثالاً حيّاً على دخول مؤسسة كتارا في شراكة حقيقيّة مع المنجز الرّوائيّ العربيّ المعاصر؛ إذ هي ترفد هذا المشهد بأعمال روائيّة منشورة حديثة تمثّل تيّارات الكتابة الرّوائيّة المعاصرة.
وهذه الرّواية هي الرّواية الرّابعة للشّعلان، وقد فازت في العام الماضي 2018 بجائزة كتارا للرّواية المخطوطة في حقل روايات الفتيان، وفي هذا العالم تمّ إشهار الرّواية في طبعتها الأولى المطبوعة عن دار كتارا للنشر والتّوزيع في واقع 205 صفحة من القطع المتوسّط.
هذه الرّواية الفائزة رواية( أصدقاء ديمة) لليافعين هي رواية انتصار الإرادة والمحبّة والعمل والعلم والقدوة الحسنة على الإعاقة والعجز والحزن واليأس،وهي رواية البطولة المطلقة لأطفال جميعهم يعانون من الإعاقات المختلفة.وهم يقرّرون أن يعيشوا السّعادة والحياة بتفاصيلها جميعاً على الرّغم ممّا يعانون منه من تجاهل المجتمع لهم،وإصراره الظّالم على تهميشهم في ظلّ رفضه لهم ولوجودهم المختلف عن وجود معظم أفراده ممّن لا يعانون من إعاقات.
فهذه الرّواية تسعى إلى تقديم تجربة أخلاقيّة نفسيّة اجتماعيّة جماليّة للأطفال حول انتصار ذوي الإعاقات على إعاقاتهم،وهي تبرز هذه التّجربة تحت وضعها تحت مجهر الدّراسة والتّعامل معها ومع تفاصيل حياتها ومعاشها وظروف التّعامل معها.
وأبطال هذه الرّواية ،وعلى رأسهم (ديمة)،يدرسون معاً في مدرسة(بيت ديمة).والدّكتور(عبد الجبّار السّاري) وزوجته (عفاف) والمعلّمة (نعيمة) هم من يقودون الأطفال في درب التّعلّم،والخروج من العزلة،واكتشاف مهاراتهم وقدراتهم،ويدفعونهم إلى التّفاؤل والعمل وحبّ الحياة،إلى أن ينتصروا على إعاقاتهم،وأن يعيشوا الحياة بكلّ سعادة ومحبّة،وأن يقدّموا العون لمن يحتاجه،وأن ينخرطوا في مجتمعاتهم رافضين إقصاءهم وتهميشهم.
فهذه الرّواية تعلّم الطّفل من فئة ذوي الإعاقات أن يكون شجاعاً قويّاً متحدّياً،كما تعطي درساً أخلاقيّاً وإنسانيّاً للمجتمع كلّه ليعترف بأبنائه من ذوي الإعاقات،وأن يوليهم اهتمامه وافراً،وأن يعطيهم حقوقهم موفرة.
وقد استعارت الرّواية بعضاً من استشرافات الخيال العلميّ والفنتازيا لتقدّم استدعاءات لنماذج من العباقرة والمبدعين والموهوبين والأبطال عبر التّاريخ الإنسانيّ كلّه لتوظيف إرادتهم ونضالهم في تكوين حافز لأطفال الرّواية من ذوي الإعاقات كي يستخلصوا منهم دروساً في العمل والمحبّة والإصرار على الحياة.
روابط خاصّة بالخبر:
https://youtu.be/aSwP9UJqSvk
https://youtu.be/8d68Hvd6nhY
https://youtu.be/G2-jO0g9Aw0 https://youtu.be/G2-jO0g9Aw0 https://youtu.be/JXwpXEPcKOE
ندوة حول كتاب "التَّأَمُّل: السِّرُّ الثَّامن"
للأب نضال ميشال جبلي المخلِّصي
برعاية وحضور المطران عصام يوحنَّا درويش، وعلى دعوةٍ من الرَّهبانيَّة الباسيليَّة المخلِّصيَّة، أقيمت في جعيتا ندوةٌ حول كتاب الأب نضال ميشال جبلي المخلِّصي المُعَنوَن "التَّأمُّل: السِّرُّ الثَّامن"، والصَّادر مؤخَّرًا عن دار نعمان للثَّقافة، وذلك في حُضور حَشدٍ من المكرَّسين والمُكرَّسات والعلمانيِّين المُهتَمِّين بالموضوع.
بعد النَّشيد الوطنيّ ونشيد الرَّهبانيَّة الباسيليَّة المخلِّصيَّة، تكلَّمَ كلٌّ من المِطران عصام يوحنَّا درويش، والرَّئيس العامّ الأرشمندريت أنطوان ديب، والأديب ناجي نعمان صاحب دار نعمان للثَّقافة. ثمَّ انبرى الأب نضال جبلي مُعَرِّفًا التَّأمُّل، وشارحًا درجاته الأربَع، ومُقارِنًا بينه وبين اليوغا.
وقد وقَّع جبلي كتابَه، كما جرى خلال نخب المُناسبة، توزيعُ كتبٍ مجَّانيَّةٍ بأكثر من عنوان ولغة من قِبَل مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان ودار نعمان للثَّقافة.
وسوم: العدد 847