برقيات وتغطيات 863
رابطة الكتاب السوريين
تدعو لإنشاء اتحاد كتاب عرب جديد
لندن- «القدس العربي»: صدرت رابطة الكتاب السوريين بيانا جديدا بمناسبة تأسيس رابطة الأدباء والكتاب اللبنانيين، قامت فيها بتهنئة اللبنانيين بهذه الخطوة، ومقيمة تقاطعات بين تأسيسها الذي جرى عام 2012 وتأسيس الرابطة اللبنانية الجديدة.
وأكدت رابطة الكتاب السوريين، على المضامين المشتركة لتأسيس الرابطتين، مشيرة إلى أن من أيدوا الثورة السورية كانوا مشاركين أساسيين في الثورة اللبنانية، وطرح بيان الرابطة، اقتراحا بتنسيق الجهود لمواجهة التحديات المشتركة، كما طالب بمبادرة الرابطتين، وبقية الروابط والاتحادات العربية المنتخبة ديمقراطيا، والمتماثلة في التوجهات، إلى إنشاء اتحاد أدباء وكتاب عرب جديد، لإعطاء تمثيلية حقيقية للكتاب العرب ممثلة للثورات العربية ومناهضة لأنظمة الاستبداد.
هنا نص البيان:
في خطوة تذكر بتأسيس رابطتنا السورية، أعلن عدد من الأدباء والكتاب المشاركين في انتفاضة الشعب اللبناني، تأسيس رابطة تنسق دعمهم المعنوي والمادي للثورة الجارية في لبنان، وأصدر الكتّاب أولئك، كما فعلنا عام 2012، بيانا تأسيسيا ليكون بمثابة إعلان عن ولادة «رابطة الأدباء والكتاب اللبنانيين».
تجد رابطة الكتاب السوريين في تأكيد «رابطة الأدباء والكتاب اللبنانيين» على ضرورة إعادة بناء الهياكل السياسية والنقابية والثقافية، صدى لفكرتها عن نفسها، وهي التي تشكّلت إثر الثورة السورية عام 2011 للتعبير عن الأفق السياسي والثقافي الجديد، الذي انفتح أمام الشعب السوري. إن لحظة الأمل التي يمثلها اشتراك الإبداع السياسي الذي تمثله الثورة اللبنانية، مع الإبداع الثقافي الذي تمثله رابطة الأدباء والكتاب اللبنانيين، تسمح لنا، نحن السوريين، الذين تدخل ثورتنا مرحلة جزر وآلام هائلة وسقوط لآخر معاقل المعارضة، بإعادة التأكيد على دورة انبثاق الحياة من الموت. ليست مصادفة أبدا، أننا حين نقرأ أسماء الكتّاب والأدباء الذين قاموا بتأسيس «رابطة الأدباء والكتاب اللبنانيين» نجد من نعتبرهم أعضاء في «رابطة الكتاب السوريين»، فمن الصعب أن تجد أحدا منهم لم يكن مؤيدا للثورة السورية أو مشاركا فيها بطريقة أو بأخرى، وهو أمر خطير الدلالة والمعنى، فالكتاب اللبنانيون الذين لم يتعاطفوا مع الثورة والشعب السوريين، ولم يرفعوا أصواتهم للتنديد بوحشية النظام الهمجي، الذي يحتل سوريا، لا يمكن أن يكونوا مع انتفاضة شعبهم، ومن يجد لنفسه مكانا على أبواب طاغية دمشق، لا يمكن أن يكون فعلا مع مصالح شعبه، وقد لاحظنا هذا لدى الكتّاب والأدباء اللبنانيين، كما لدى الفلسطينيين والأردنيين والعراقيين وغيرهم. من نافل القول أيضا إن أعداءنا من طغاة إيران وروسيا، وكذلك «أصدقاءنا» من الذئاب الذين اعتاشوا على قضيتنا، هم أيضا أعداؤكم و»أصدقاؤكم» المتلوّنون.
إن تأسيس رابطتكم، وتجربتنا مع الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب، الذي قام بعقد اجتماع مركزي له في دمشق عام 2018، على مقربة من مجازر النظام الكيميائية، والتقى بعض مسؤوليه ببشار الأسد، وقدم بعضهم مدائح لنظام الإبادة ونبش القبور، يحضنا على مبادرة تأخرت كثيرا وصارت واجبا، وهي بدء التنسيق بين رابطتينا والروابط المنتخبة ديمقراطيا في بلدان عربية أخرى للانخراط في مشروع اتحاد جديد للكتاب والأدباء العرب، لا يمثل الأنظمة ولا يهين شرف الكتابة والأدب ولا يدافع عن المجرمين الطغاة.
نحيّيكم إخوتنا وزملاءنا وأصدقاءنا ونفتح لكم أيدينا للمساعدة، كما فعلتم حين كنا في حاجة إليها، كما نفتح لكم، نحن السوريين المكلومين المألومين التائهين في شوارع العالم، أبواب شعرنا ورواياتنا وكتبنا وبيوتنا وقلوبنا.
عاشت الثورتان اللبنانية والسورية، معا لمواجهة التحديات المشتركة وإسقاط تحالف الطغاة والاستبداد في سوريا ولبنان.
سناء الشّعلان تشارك في ورشة تدريبيّة في الهند
كوتشي/ كيرالا/ الهند: شاركت الأديبة د. سناء الشّعلان -بوصفها ضيفة شرف- في فعاليّات الورشة التدريبيّة لمدرّسي العربيّة في المرحلة الثانويّة العليا في ولاية كيرالا الهنديّة التي نظّمتها دائرة المدارس الثّانويّة العليا في إدارة التّربية والتّعليم التّابعة لحكومة الولاية في الفترة الممتدّة بين 30/1/2020 إلى 8/2/2020 في رحاب جامعة "مهاراجاس إرناكلم" الهنديّة.
وذلك عبر مشاركة الكترونيّة تفاعليّة قدّمت الشّعلان فيها رؤيتها الشّخصيّة عن اللّغة العربيّة ومصائرها انطلاقاً من إيمانها العميق بأنّ معلّم اللّغة العربيّة المعوّل عليه في إنقاذ العربيّة من الموت والاندثار. وقد جاءت مشاركة الشّعلان بوصفها أديبة وأكاديميّة وأستاذة لآداب اللغة العربيّة ونقدها.
وقالت الشّعلان في معرض مشاركتها هذه: "...المعلّم وحده هو القادر على أن ينقذ اللّغة العربيّة من تيهها في صدور أبنائها القالين لها في كثير من الأحوال، وهو من يستطيع أن يردهّم إليها بعد طول جفاء وخصومة وجهل ونأي.
وفي الوقت ذاته الاستثمار في المعلّم في هذه الشّأن هو من يُعوّل عليه في بعث الحسّ القوميّ والوطنيّ والإنسانيّ والحضاريّ في نفس المتعلّم العربيّ جنباً إلى جنب مع إحياء انتمائه للغته وحضارته ومورثه.
وعندما نتكلّم عن المعلّم، فنحن نعني معلّم اللّغة العربيّة بالدّرجة الأولى بوصفه العرّاب الأخير للغة العربيّة، ومن ثم نعني المعلّم المربّي الذي يدرّس العلوم والآداب والفكر باللّغة العربيّة أيّاً كان حقل اختصاصه؛ فليس معلّم العربيّة وحده هو من يعلّم اللّغة باللّغة، وإنّما أيُّ معلّم في أيّ تخصّص كان يحتاج إلى اللّغة كي ينفذ عبرَهَا إلى العمليّة التّواصليّة الهدفِ الأوّلِ والأسمى من اختراع اللّغة وخلقِهَا في تاريخ البشريّة جمعاء؛ فإنّ كان معلّم العربيّة يعلّم اللّغة في مستواها الورديّ أو الأعلى، أيّ لغةُ الثّقافة والإبداع والأدب والفكر، فإنّ سائر المعلّمين يعلّمون اللّغة في مستواها التّواصليّ المعرفيّ، وهذا المستوى تتفرّع عنه العلومُ والمعارفُ في شتّى الضّروب والدّروب..."
وقد عبّر المشاركون من أساتذة اللّغة العربيّة للمرحلة الثّانوية العليا في كيرالا عن سعادتهم واعتزازهم بمشاركة الأديبة الشّعلان في فعاليّات ورشتهم التّدريبيّة التّباحثيّة الخبراتيّة هذه، وذلك بعد أن قُدّم تعريف كامل عنها وعن منجزها الإبداعيّ والأكاديميّ، ودورها المهمّ في خدمة العربيّة وأهلها، والارتقاء بها.
وتهدف الدّورة إلى تطوير قدرات والمدرسين في اللّغة العربيّة من معلميها الهنود في ولاية كيرالا، والتّعمّق في المعلومات عن النشاطات الأدبية التي تجري حول العالم، كما تهدف إلى تحفيزهم على البحث العلميّ في حقل الدراسات الأدبيّة في اللّغة العربيّة، واكتسابهم للمزيد من الطّرائق النّاجعة لتعليم اللّغة العربيّة وتعليمها.
وقد رحّب القائمون على الدّورة والمشاركون بها بالشّعلان بطريقتهم الخاصّة عبر صوت المعلّمة المنشدة "راسية/رضيّة" التي أنشدت على جمهور الحاضرين أنشودة مدحيّة جميلة من تأليفها عن الأديبة الشّعلان قالت فيها:" فؤادي قلبي يطير إليك حبيبة، متعتنا منك علوم كثيرة، نزلت علينا كمطر غزير. فرحنا كثيراً، وشكراً جزيلاً. ندعو الله لك يا كريمة. ندعو الله لك يا حبيبة، أيا رب أجمعنا معاً في الجنّة".
ويُذكر أنّه قد نسّق لهذه الورشة كلّ من: د. عبد المجيد من جامعة كليكوت، ود. هلال من الكليّة الحكوميّة ترور، ود. نوشاد من كليّة مهاراجاس إرنالكم، ود. سهيل من الكليّة الحكوميّة كاسركود، والسيد عبد الحميد، والسيد عبد الوهّاب، والسّيد فيروز، والسيد شهاب الدّين.
د. عبد الرّحيم الحنيطيّ يستضيف الشّعلان وحسن
عمان/ الأردن: استقبل الأمين العام العامّ المساعد لاتّحاد الجامعات العربيّة الأستاذ الدكتور عبد الرّحيم الحنيطي في مكتبه كلاً من الأديبة الأردنيّة د. سناء الشّعلان والأديب والنّاقد العراقيّ المهجريّ عباس داخل حسن في إطار مشروع المجاورة الثّقافيّة بين الشّعلان وحسن، وهي شراكة إبداعيّة ونقديّة ومجتمعيّة وثقافيّة بينهما بهدف تنشيط المنتج الإبداعيّ الإنسانيّ في ظلّ تبادل المعطيات والظّروف والتّجارب والخبرات والمناخات.
وقد أكّد الحنيطي على دعمه للإبداع والثّقافة والجهد الأكاديمي المخلص، وتحدّثت بفخر عن التّجارب والجهود المميزّة للمبدع الأردنيّ والأكاديميّ الأردنيّ، منوّهاً إلى تجربة اتحاد الجامعات العربيّة في هذا الدّعم والتّقدير. وتحدّث عن المقارنات والمقاربات بين الواقع التّعليميّ والإبداعيّ الأردنيّ والعربيّ والعالميّ داعياً إلى الاستفادة من تجارب المبدعين والأفراد والمؤسّسات في تعزيز تبادل الخبرات والمعارف، مشيداً بتجربة الشّعلان وحسن في مشروع المجاورة الثّقافية بينهما.
في حين تحدّث عباس داخل حسن عن فخره بهذه المجاورة الثّقافيّة للشّعلان، وأشار إلى جوانب وخصائص غناها، داعياً المبدعين والأكاديميين العرب إلى تبنّي مجاورات مشابهة بجهود شخصيّة، وشكر الشّعلان التي وجهت دعوة رسميّة له ليكون في مجاورة ثقافيّة إبداعيّة إعلاميّة لها في الأردن في سلسلة من النّشّاطات والاستضافات الثّقافيّة والفكريّة المشتركة لهما لتبادل خبرات تجربتهما المختلفة في تفاصيلها وخصائصها وإحداثيّاتها.
وتأتي المرحلة الأولى من هذه المجاورة بدعوة من مكتب الشّعلان للأديب حسن الذي يرأس "مركز التّنور للثقافة" الفنلنديّ للمجاورة الثّقافيّة في الأردن لمدّة شهر لمعاينة المشهد الثّقافيّ الأردنيّ الغني والخصب والمتعدّد، ليكون ذلك فاتحة مجاورات ثقافيّة أخرى في المستقبل القريب.
وتحدّثت الأديبة د. سناء الشّعلان عن أبعاد المجاورات الثّقافيّة وأهميّتها، كما تحدّثتْ عن خصوصيّة المجاورة الثّقافيّة التي تتشارك تجربتها مع الناقد العراقيّ حسن الذي جاء إلى الأردن قادماً من فنلندا لمدّة شهر من المجاورة الثّقافيّة؛ ليعايشا تجارب ثقافيّة وفكريّة واجتماعيّة مشتركة بغية إصدار أعمال إبداعيّة ذات حساسيّة خاصّة تجاه هذه التّجربة الإبداعيّة.
وفي نهاية اللّقاء الثّري الذي اتّسم بتبادل الأفكار والرؤى، شكرا الأديبان د. الشعلان وحسن اهتمام د. الحنيطي بتجربتهما في المجاورة الثّقافيّة، مقدّرين دوره وحصيلته الأكاديميّة والعلميّة والإداريّة الثّرّة، وهو من يشغل منصب الأمين العام العامّ المساعد لاتّحاد الجامعات العربيّة، بعد أن شغل منصب رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التّعليم العالي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ورئيساً للجامعة الأردنيّة والجامعة الهاشميّة وجامعة مؤتة، فضلاً عن حصيلة عملاقة من العضويات العلميّة والكتب والأبحاث العلميّة المنشورة.
"أبوغزاله العالمية"
تنشر كتب "الطلاقة في اللغة العربية" ورقيا وإلكترونيا
من خلال "المنهل التكنولوجية"
عمان - وقعت "طلال أبوغزاله العالمية" اتفاقية تعاون مع شركة المنهل التكنولوجية لنشر كتب برنامج الطلاقة في اللغة العربية ورقيا وإلكترونيا.
وقع الاتفاقية الأستاذ ماهر أبو زر المدير التنفيذي لدائرة حلول البرامج التعليمية في طلال أبوغزاله العالمية، والأستاذ بشير الناصر المدير العام لشركة المنهل التكنولوجية.
وأشار أبو زر إلى أهمية توفير كتب برنامج الطلاقة في اللغة العربية لجميع الدول حول العالم إلكترونيا وورقيا، لوجود عدد كبير من الراغبين بتعلم العربية بالإضافة إلى الجاليات العربية المنتشرة بشكل واسع في شتى البلدان، الأمر الذي يسهم في نشر اللغة والمحافظة عليها وتعزيز قيمتها عالميا.
من جانبه أعرب الناصر عن اعتزازه بالتعاون مع "أبوغزاله العالمية" من خلال هذه الاتفاقية التي من شأنها تسهيل تمكين الباحثين والمختصين من الوصول إلى كتب برنامج الطلاقة من خلال أفضل أدوات الشركة المتقدمة، مشيرا إلى أن الشركة تعمل على التطوير المستمر ومواكبة عالم المعرفة حيث سيتمكن الباحثون للمرة الأولى من الوصول إلى أدوات البحث الأكثر تقدماً والتفاعل مع الوثائق العربية.
وتنص الاتفاقية على توفير الكتب للسوق بنسخ إلكترونية عبر متجر المنهل والمنصات العالمية مثل أمازون وأبل وغوغل وإنجرام وغيرها، أو ورقية حسب الطلب وذلك عبر متجر المنهل.
وسوم: العدد 863