برقيات وتغطيات 872
صدور العددين الثّاني والثّالث للسّنة السّادسة
من مجلة "المشاهد" الهنديّة
عن مركز البحوث الإسلامية في لكناؤ/ الهند صدر العددان الثّاني والثّالث للسّنة السّنة السّادسة الموافقان للعام الميلادي 2020 من مجلة المشاهد النّاطقة باللّغة العربيّة، ويرأس تحريرها الدّكتور أنوار أحمد البغداديّ، ويدير تحريرها د. محمد معراج الحقّ البغداديّ، ويساعد في تحريرها المفتي محمد نظام الدّين القادريّ، والأستاذ محمد نعيم مصباحيّ، والسّيد نور محمد اللّكنويّ.
في حين يرأس الهيئة العلميّة فيها الأديبة الدكتورة سناء الشّعلان من الأردن، وتتكوّن هذه اللّجنة العلميّة من كلّ من: د. سيد عليم أشرف الجائسيّ، ود. سعيد بن مخاشن، والشّيخ ياسين أختر المصباحيّ، والشّيخ محمد مختار الحسن البغداديّ، والشّيخ المفني ضياء الدّين النّقشبنديّ.
وتصّدر العدد الثّاني من المجلة بافتتاحيّة بقلم د. أنوار أحمد خان البغداديّ رئيس التّحرير بعنوان "شاهين باغ: رمز قويّ للمقاومة السّلميّة".
أمّا في زاوية (قرآنيّات) فقد احتوى العدد على مقالة بعنوان "دلالات الكلام في النّظم القرآني" بقلم الباحث نور محم اللّكنويّ، وزاوية (عقائد) احتوتْ على مقالة بعنوان "عقيدة المحدّثين وصلتهم بالتّصوّف" بقلم فضيلة الشّيخ السّيّد أسامة الأزهريّ، في حين احتوى العدد في زاوية (فقهيّات) على مقالة بعنوان "مصادر الفكر الأصوليّ لشمس الأئمة السّرخسيّ" بقلم د. محمد أيمن الزّهراويّ.
وانعقدتْ زاوية (رضويّات) في المجلة في هذا العدد تحت مقالة بعنوان "إطلالات على مآثر الإمام أحمد رضا في علم الحديث" بقلم د. أنوار أحمد خان البغداديّ.
وانعقدتْ زاوية (أدبيّات) في المجلة في هذا العدد تحت مقالة بعنوان "الرّواية الجاسوسيّة في الأدب العربيّ" بقلم الباحثة سعيدة واجل.
إلى جانب أنّ باب ( من أعلام الأدب) في المجلة قد احتوى على مقالة بعنوان "الدّكتور نجيب الكيلانيّ روائيّاً تاريخيّاً" بقلم د. عبد المجيد الإندرابيّ والباحث بيرزاده بلال أحمد شاه.
وانعقدتْ زاوية (شخصيّات) في المجلة في هذا العدد تحت مقالة بعنوان " الشّيخ السّيّد بديع الدّين أحمد قطب المدار رحمه الله تعالى" بقلم الباحث محمد عارف بن عبد العزيز المداريّ.
أمّا زاوية (قصّة قصيرة) فقد احتوت المجلة على قصّة قصيرة بعنوان"الشّيطان يبكي" بقلم الأديبة الأردنيّة د. سناء الشّعلان.
واختتم العدد الثّاني موادّه بزاوية (استراحة العدد) التي تضمّنتْ مادّة بعنوان "تعلّم التّرجمة بين اللّغات الثّلاث: العربيّة الإنجليزيّة الأرديّة" بقلم د. محمد ذكي الله المصباحيّ.
أمّا العدد الثّالث من المجلة فقد تصدّرته افتتاحية المجلة بعنوان "فيروس كرونا فرصة ثمينة للإنسان للتّوبة والاستغفار والرّجوع إلى الخالق" بقلم د. أنوار أحمد البغداديّ رئيس التّحرير.
كما احتوت المجلة في باب (قرآنيّات) على مقالة بعنوان "أسرار التّشبيه في الآيات القرآنيّة" بقلم السّيد حسنين رضا القادريّ الأزهريّ. أمّا في زاوية (عقائد) فقد احتوى العدد على مقالة بعنوان "عقيدة المحدّثين وصلتهم بالتّصوّف" بقلم فضيلة الشّيخ السّيد أسامة الأزهريّ.
أمّا زاوية (فقهيّات) فقد احتوت مقالة بعنوان "الرّخص الشّرعيّة ومجالاتها في المذاهب الأربعة" بقلم الباحث محمد أسلم محمد زكريا، في حين احتوى العدد في زاوية (رضويّات) على مقالة بعنوان "إطلالات على مآثر الإمام أحمد رضا في علم الحديث" بقلم د.أنوار أحمد خان البغداديّ.
وضمّت زاوية (أدبيّات) في المجلة في هذا العدد مقالتين، الأولى منهما بعنوان " من الموضوعات التي عالجها حافظ إبراهيم في شعره" بقلم الباحث محمد عظمت الله، أمّا الثّانية فهي بعنوان "يحيى السّماويّ: رائد شعر المنفى في قارّة استراليا" بقلم الباحث زاهد أمين.
وانعقدتْ زاوية (هنديّات) في المجلة في هذا العدد تحت مقالة بعنوان "نظرة عابرة على الأوضاع العلميّة للهند في بداية القرن العشرين" بقلم اشتياق أحمد شاه.
إلى جانب أنّ باب (القصّة القصيرة) في المجلة قد احتوى على قصة بعنوان "تقاسيم 5" بقلم الأديبة الأردنيّة د. سناء الشّعلان.
واحتوتْ زاوية (خواطر) على خاطرة بعنوان "لماذا الألبانيّ؟" بقلم فضيلة د. علي الرّفاعيّ.
وانتهت المجلة بزاوية (استراحة العدد) التي احتوتْ على مقالة بعنوان "تعلّم التّرجمة بين اللّغات الثّلاث: العربيّة الإنجليزيّة الأرديّة" بقلم د. محمد ذكي الله المصباحيّ.
25 سنة على تأسيس "مركز الحوار العربي" في واشنطن
هذا ما تساهمون بتحقيقه من خلال دعمكم وإشتراككم في "مركز الحوار العربي"
تأسّس "مركز الحوار العربي" في منطقة العاصمة الأميركية في 18 ديسمبر من العام 1994، كمنتدى عربي يجمع بين الفكر والعمل، بين الأنشطة الثقافية والسياسية وبين تحسين الفكر والأداء لدى المتفاعلين معه، بين النشرات والندوات الدورية وبين تصحيح الصورة المشوّهة عن العرب وعن قضاياهم لدى غير العرب.
"مركز الحوار" حقق ويحقق الأهداف التالية:
المساهمة في تفعيل وتحسين الدور العربي في المجتمع الأميركي من خلال:
أـ _ بناء المعرفة الفكرية والسياسية والثقافية، حيث "أن فاقد الشيء لا يعطيه".
بـ ـ _ التدرب على أسلوب التحاور الجاد والهادئ.
جــ _ الحوار مع شخصيات ومؤسسات عربية وأميركية من خلال ندوات المركز أو عبر شبكة الأنترنت.
د_ توظيف "مركز الحوار" وأنشطته ومنشوراته لصالح دعم أنشطة الجمعيات والمؤسسات العربية - الأميركية عموماً.
معرفة أعمق لمعنى الهوية الثقافية العربية المشتركة، وللتلازم بين العروبة ومضمونها الحضاري، هذه الهُوية التي تشمل العرب بمختلف عقائدهم الدينية وأصولهم الوطنية أو الإثنية، والتي هي اساس لبناء جالية عربية واحدة في أي بلد أميركي أو أوروبي، إذ هل يمكن بناء جالية عربية فاعلة في أميركا أو أي مجتمع غربي إذا كان أفراد هذه الجالية رافضين لهويّتهم العربية ومنقسمين على أنفسهم؟! ثمّ كيف يمكن مخاطبة الآخر غير العربي ومحاورته بالقضايا العربية العادلة إذا كان الإنسان العربي نفسه لا يملك المعرفة الصحيحة عن هذه القضايا ولا يجد لديه أي التزام تجاهها؟! وكيف يمكن للعرب أن يخرجوا ممّا هم فيه من انقسامات وأن يواجهوا ما أمامهم من تحدّيات إذا كانت هويّتهم الثقافية المشتركة موضع شكٍّ أصلاً، يصل إلى حدِّ الرفض لها أحياناً، والاستعاضة عنها بهويّات فئوية ضيّقة؟! إثارة مواضيع تؤكد على ما جاءت به الرسالات السماوية عموماً من قيم ومبادئ صالحة لكل زمان ومكان، تنبذ العنف والتطرف وتؤكد على التعارف بين الشعوب والحضارات والثقافات. ممارسة أفضل لأسلوب الحوار وفق قواعد وآداب للتحاور ولتبادل الآراء. إبراز طاقات وكفاءات عربية، اكاديمية وإعلامية ومهنية، وتوظيف منبر "الحوار" الدوري في منطقة العاصمة الأميركية وفي الأمسيات النقاشية أونلاين ونشرات "الحوار" على الأنترنت، للتعريف بهذه النخبة الهامة من العرب وبأعمالها وأفكارها. الإسهام في خدمة القضايا العربية المشتركة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، داخل المجتمع الأميركي والغرب عموماً، من خلال الندوات والمطبوعات والنشرات الدورية باللغة الأنجليزية عبر الأنترنت. تحقيق التفاعل الإجتماعي بين المشتركين في المركز، وما لذلك من فوائد شخصية وإجتماعية ومهنية تنعكس إيجاباً على العلاقات الشخصية وعلى الأعمال المهنية الخاصة. تحقيق فائدة كبيرة للمئات من الجمعيات والمؤسسات والاكاديميين والإعلاميين العرب الذين يستفيدون في أعمالهم من الخدمة المجانية التي يقدمها "مركز الحوار العربي" على شبكة الأنترنت وفي ندواته لسنوات عديدة. .. ورغم أن "مركز الحوار العربي" ليس هو بجمعية حركية سياسية بل هو تأسس كمنتدى فكري وثقافي عربي، فإنه كان دائماً في مقدمة المؤسسات والجمعيات العربية الأميركية التي تعمل وتنشط دفاعاً عن قضايا عربية هامة داخل المجتمع الأميركي وخارجه.
***
لقد تأكدت أهمية تجربة "مركز الحوار العربي" وإيجابياتها العديدة من خلال أنشطة وندوات بلغ عددها 1056 ندوة حتى الآن، شملت ميادين الفكر والثقافة والسياسة والإقتصاد والعلاقات العربية/الأميركية.
(راجع لائحة الندوات على هذا الرابط:
http://www.alhewar.com/oldevents.html)،
إضافة إلى أكثر من 90 أمسية نقاشية اقامها "مركز الحوار" في "غرفة الحوار اونلاين" خلال العامين الماضين والتي افسحت المجال امام مشاركة العديد من الفعاليات العربية في امكنة مختلفة من العالم.
"مركز الحوار العربي" حقق ويحقق الكثير من الفوائد العامة لكل من يتفاعل معه وللقضايا العربية بشكل عام. ويستمر المركز في عمله وأنشطته، رغم ضعف الأمكانات المالية، ونأمل أيضاً أن يستمر عطاء ودعم المشتركين، بل وتوسيع دائرة المشتركين فيه.
فحفاظاً على هذه التجربة العربية الساعية لمستقبل عربي افضل، ندعوكم إلى الإشتراك في "مركز الحوار" (إذا كنتم من غير المشتركين مالياً حتى الآن) والمساهمة في الحملة الهادفة إلى تشجيع الآخرين على الإشتراك بالمركز وعلى تقديم الدعم لهذه الواحة العربية الثقافية المليئة بالخير والفوائد العامة.
مع جزيل الشكر وخالص التقدير لكم
إصدار عدد جديد من مجلة الفكر الإسلامي المعاصر
النسخة الإلكترونية لعدد 99
يأتي هذا العدد من مجلة "الفكر الإسلامي المعاصر" بحُلّته الجديدة امتداداً للجهود التي بذلها مؤسسو المعهد العالمي للفكر الإسلامي، لا سيما من تولوا التنظير والتأطير الفكري، والذين أشرفوا على صياغة رؤية المجلة منذ عددها الأول الذي صدر عام 1995، واجتهدوا في محاولة الكشف عن الخلل الذي أصاب العقل المسلم منذ ركون المجتمع إلى التقليد والتبعية، فجاءت إسهامات المعهد العالمي للفكر الإسلامي من خلال إصداراته الفكرية وندواته ومؤتمراته، لتُشكّل حلقة مهمة من حلقات إصلاح الفكر الإسلامي.
وهذا التجدد المستمر مطلب رئيس، فمبدأ الحركة مفردة أصيلة في الفكر الإسلامي، ليبقى الفكر في مراجعة دائمة كل حين، مستثمراً بناءه التأصيلي المكين، وقدرته على استثمار الحاضر بصورة إيجابية. وهذا الطَّيف الجديد للمجلة المتمثل في العنوان والأهداف والأعلام، هو امتداد لهذا الحراك التجديدي الذي بدأته المجلة منذ عددها الأول، وفيه معنى التفاعل مع الزمان والمكان. ونحن على يقين إن شاء الله أن هذا العدد وما بعده يستمدُّ روحه ومبادئه من اللحظة البِكْر التي كانت عام 1995، متشابكاً مع قضايا العصر، ليكون ثمة معنى ووجود لهذا الفكر في الحضارة الإنسانية.
وسوم: العدد 872