برقيات وتغطيات 884
صدور الأعمال القصصيّة الكاملة لسناء الشعلان
عمان/ الأردن: أصدرت دار أمواج للنّشر والتّوزيع الأعمال القصصيّة الكاملة للأديبة د. سناء الشّعلان في ثلاثة مجلّدات ضخمة احتوت على المنجز القصصيّ كاملاً لها بعد أن صدر سابقاً في طبعات منشورة مستقلّة في المجموعات القصصيّة: "أكاذيب النّساء 2019، و"الذي سرق نجمة"، 2015، و"تقاسيم الفلسطينيّ"، 2015، و"حدث ذات جدار"، 2015، و"تراتيل الماء"، 2010 ، و"أرض الحكايا"، 2006 ، والكابوس2006 ، و"مقامات الاحتراق"، 2006 ، و"ناسك الصّومعة"، 2006 ، و و"قافلة العطش"، 2006، و"الهروب إلى آخر الدنيا"، 2006، و"مذكّرات رضيعة"، 2006.
وهذه الأعمال القصصيّة الكاملة هي نسخة مزيدة ومنقّحة من المجموعات القصصيّة الكاملة للشّعلان، وتمّ ترتيبها ترتيباً زمنيّاً تنازليّاً، كما أُدرجتْ في هوامشها معلومات ببيليوغرافيّة مهمّة عن المجموعات القصصّية والقصص القصيرة.
وعن هذا الإصدار قال النّاشر: "حرصنا في هذا الكتاب الجامع الكبير الذي يقع في ثلاثة أجزاء كبيرة على جمع القصص القصيرة والقصيرة جدّاً التي صدرت للأديبة الأردنيّة د. سناء شعلان على امتداد عقد ونصف من عطائها الإبداعيّ، وهي قصص نشرت فُرادى في المجلّات والصّحف والملاحق الثّقافيّة والمواقع الثّقافيّة، وبعد ذلك نُشرت في مجموعات قصصيّة مستقلّة صادرة عن أكثر من جهة ناشرة... لقد حظيت هذا القصص بالاهتمام النّقديّ والأكاديميّ والبحثيّ والشّعبيّ والإعلاميّ، وحصلت على أكثر من جائزة محليّة وعربيّة ومحلّيّة، كما حصل كامل إبداعها على الكثير من الجوائز المهمّة؛ وهذا يدلّ على مدى أهميّة هذا المنجز القصصيّ التي تميّز بالفرادة والاستثنائيّة والتّجريب وتحطيم الأشكال الإبداعيّة الكلاسيكيّة والمكرورة، حتى غدت د. سناء شعلان مدرسة إبداعيّة خاصّة أغرت الكثيرين لدراسة أعمالها في مقالاتهم ودراساتهم وأبحاثهم وكتبهم ورسائلهم وأطروحاتهم الجامعيّة".
يأتي هذا الكتاب الجامع لقصصها في ثلاثة أجزاء مرحلة أولى في سبيل جمع الإرث القصصي للشّعلان، في خطوة أولى في هذا الدّرب في سبيل جمع المزيد منه في المستقبل في أجزاء أخرى؛ لنقدّمه هديّة نادرة للمكتبة العربيّة وللقارئ العربيّ بغية مساعدته في الاطّلاع على هذا الإبداع القصصيّ كاملاً غير مجزوء".
وعبّرت د. سناء الشّعلان عن فرحها الكبير واعتزازها العميق بهذا الإصدار الذي يحفظ إرثها القصصيّ، ويقدّمه للقارئ العربيّ والباحث المهتمّ، وأضافت أنّها لا ترى هذا الإصدار هو خاتمة لعطائها القصصيّ كما يحدث عند الكثير من المبدعين الذين يهجرون القلم بعد نشر أعمالهم الإبداعيّة في مجاميع كاملة، أو الذين تصدر أعمالهم في مجاميع كاملة بعد رحليهم عن الحياة الدّنيا، إنّما ترى ذلك خطوة أولى في جمع إرثها الإبداعيّ الكامل، وخطوة انتقاليّة لها إلى مراحل جديدة من عطائها الأدبيّ.
إعلان للراغبين بالمشاركة في العدد الخاص
عن الدكتور عبدالباسط بدر - رحمه الله
الروائي آل زايد يتوج المملكة بتاج الإبداع
تصدر الروائي السعودي عبد العزيز آل زايد قائمة جوائز الإبداع في جوائز ناجي نعمان الأدبية 2020 في موسمها (الثامن عشر) بروايته الجديد (الأمل الأبيض)، حيث تنافس مع3034 متسابقًا من 78 دولة كتبوا بـ 47 لغة ولهجة، وتم في الجمعة 26 حزيران (يونيو) الإعلان عن 77 فائزًا من مختلف دول العالم، حصدت المملكة العربية السعودية على (جائزة الإبداع) بتمثيل الروائي آل زايد، حيث يعد الروائي واحدًا من الروائيين السعوديين الشباب، مما يكشف عن وجود نخبة سعودية أدبية شابة تتطلع للتميز في الإنتاج والمساهمات الثقافية والأدبية لتشارك محافل الدول العربية والعالمية جوائز الفوز.
الجدير بالذكر أنّ لجنة الجائزة تستعد لنشر الأعمال الفائزة بالكامل أو جزئيًا في شهر أيلول القادم، ضمن سلسلة (الثقافة بالمجان) التي تتبناها مؤسسة ناجي نعمان للثقافة بالمجان، والتي ستوزع شهاداتها وتمنح عضويتها الفخرية للفائزين؛ لتشجع على النشر الأدبي على نطاق عربي وعالمي واسع، تقول الجائزة عن ترشيحات هذا العام أنّها خفضت نسبة الفائزين في هذا الموسم إلى (2.5%)، وترجح سبب التفاعل الكبير في عدد المترشحين في موسم هذا العام نتيجة الحجر الصحي لفيروس (كوفيد 19)، ويتطلق الأدباء لموسم 19 الذي قد يكون أشد تنافسًا.
المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج
يعقد صالونه الأدبي السادس رقمياً
الأحد 5-7-2020 | فلسطينيو الخارج |
عقد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، صالونه الأدبي السادس رقمياً عبر منصة zoom، السبت 4-7-2020، بمشاركة عدد من الشعراء والأدباء والفنانين وشخصيات سياسية فلسطينية. وعرض المشاركون في الصالون قصائد شعرية ونصوص أدبية وأهازيج وأغاني وموسيقى فلسطينية منها الحديث ومنها مقتبس من التراث الفلسطيني. وشارك في الصالون الأدبي الأمين العام للمؤتمر الشعبي الأستاذ منير شفيق، الذي أثنى على الصالون وعبّر عن سعادته بالمشاركة بمثل هذه الفعاليات الأدبية المميزة. وكانت أغلب المشاركات عبارة عن قصائد وأغاني وطنية، بالإضافة إلى عرض مقتنيات من التراث الفلسطيني من لوحات فنية وقطع من لباس التراث الفلسطيني القديم. كما شارك في الصالون الأدبي مجموعة من أعضاء الأمانة والهيئة العامة للمؤتمر الشعبي وهم "أ. معين الطاهر، د.ربحي حلوم ، وأ.حلمي البلبيسي، ود.الطيب الدجاني، والشاعر ياسر علي"، وأ.محمد أبو رياش، و د.خالد السلايمة، وكان في تقديم الصالون الأستاذ نادر صلاح، بالإضافة إلى عدد من الفنانين والشعراء والمبدعين وهم " د.أروى الشاعر، المخرجة حنان عيسى، العازف حليم الخطيب، الفنان سامر عيسى، الفنان طارق وليد، و الفنان عبد الرحمن شاهين."
الكاتب القرين يُزين المكتبة العربية بإصداره الثامن "مداد"
على ضفاف جنة و زُرقة سماء، صدر للكاتب السعودي عادل القرين نتاجه الجديد "مداد" عن مركز الأدب العربي للتوزيع والنشر بحلته المميزة والجديدة..
حيث حوى الكتاب مقولات الكاتب الحكمية المختزلة بالدهشة، و محاكاة الأبجدية بثوبٍ أدبي راقٍ في (216) صفحة..
إضافة إلى بنية الكتاب الأساسية للصور (البورترية) المعدة خصيصاً لهذا الإصدار، و كذلك ترجمة المقولات إلى اللغة الإنجليزية، و الخط العربي، و بهاء التصميم، و جودة الطباعة، و الإخراج، و الألوان، و الغلاف..
الجدير بالذكر أن هذا الإصدار سبقه سبعة إصدارات متنوعة بين المكتوب و المسموع بأروقة الخاطرة و المقالة و القصة و الومضات الشعرية القصيرة و المكثفة في (سيمفونية الكلمة، و قيثارة ورد، و عصا موسى و بحر ذكرياتي، و أوتار الجوى، و تمتمة و تغريد، و غرابيل نقدية، و مرايا من ورق)..
و ما يُميز الإصدار الأخير تجانسه الواعي، و المُدّة الزمنية الطويلة لإعداده، و التي قاربت الأربع سنوات، و كذلك تعاون مؤلفه القرين مع أهل الإبداع و الكفاءة، ليقترب من ذائقة القارئ الكريم..
فشكراً كما يليق للشكر أن يرسل بالورد، و ينحني مع الريحان، إلى كل الذين تجشمت أرواحهم للعطاء و قلوبهم بالصفاء، لمشاركتهم بهذا المداد الزاخر..
الخطوط الداخلية:
الخطاطة فاطمة الصرامي (السعودية)
رسومات البورترية:
الدكتور الرسام مشعل الموسى (الكويت)
مخطوطة الغلاف الخارجي:
الخطاط عباس بو مجداد (السعودية)
مخطوطة الغلاف الداخلي:
الخطاط فتحي شكري (العراق)
الترجمة للغة الانجليزية:
المترجم نسيم الحمود (السعودية)
التحرير للغة الانجليزية:
EditorNancy (U S A)
تصميم الكتاب:
المصمم هاشم التريكي (السعودية)
المتابعة:
الشاعر هاني حداد (السعودية)
الشكر الخاص:
للإعلامي القدير عبد الناصر العبيدي (العراق)
مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية تنظم
حلقة نقاشية افتراضية عن "شعراء الحيرة"
تنظم مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية يوم الأربعاء المقبل 8 يوليو الجاري الساعة السابعة والنصف مساء بتوقيت الإمارات، حلقة نقاشية افتراضية عن مجموعة شعراء الحيرة وذلك عبر تطبيق زووم مع بث مباشر للحلقة على الفيسبوك واليوتيوب.
يشارك في هذه الحلقة النقاشية كل من الدكتورة مريم الهاشمي والدكتور شاكر نوري والأستاذ عزت عمر والأستاذ سامح كعوش ويديرها الأستاذ عبد الإله عبد القادر المدير التنفيذي لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، حيث يلقي المشاركون الضوء على شعراء منطقة الحيرة الواقعة بين الشارقة وعجمان والتي شهدت ولادة مجموعة متميزة من شعراء الإمارات أمثال سلطان بن علي العويس وخلفان بن مصبح وصقر بن سلطان القاسمي وسالم بن علي العويس، وقد ذهبت التسميات النقدية إلى إطلاق لقب "شعراء الحيرة" على تلك المجموعة التي تناول انتاجها الشعري عدد من النقاد وعبر مجموعة كتب صدر معظمها عن سلسلة أعلام من الإمارات التي تصدرها مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية.
من بين تلك الإصدارات كتاب "صقر بن سلطان القاسمي: الموجة المتمردة" للدكتور شاكر نوري وكتاب "سالم بن علي العويس: الخطاب الشعري وآليات بنائه"، وكتاب "خلفان بن مصبح ـ طائر الشعر القرير" للناقد عزت عمر، كما وضعت الدكتورة مريم الهاشمي كتابها الأبرز "تطور الحركة الشعرية في الإمارات: جماعة الحيرة نموذجاً"، فضلاً عن مجموعة كتب أخرى صدرت عن الشاعر الراحل سلطان بن علي العويس مثل كتاب عبد الغفار حسين "الصور الإبداعية في شعر سلطان العويس".
وكانت مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية قد نظمت أكثر من حلقة نقاشية عبر منصتها الرقمية، عن الشاعر سعيد بن عتيج الهاملي شارك فيها كل من مؤيد الشيباني وإبراهيم الهاشمي، وحلقة نقاشية عن الشاعر أحمد أمين المدني شارك فيها كل من الأستاذ بلال البدور والدكتورة مريم الهاشمي والدكتور هيثم يحيى الخواجة والأستاذ إبراهيم الهاشمي، وحلقة نقاشية عن "الكتابة في زمن كورونا" شارك فيها كل من الروائي شكري المبخوت والروائي طالب الرفاعي والشاعر والأديب عبده وازن، وحلقة "الفن ينتصر في زمن الكورونا" شارك فيها كل من د. نجاة مكي ود. فريد فاضل والأستاذ أحمد حيلوز وأدارها الفنان إحسان الخطيب.
يذكر أن سلسلة أعلام من الإمارات التي أطلقتها مؤسسة العويس الثقافية عام 2012 تؤكد دور المؤسسة في دعم الفعل الثقافي، ودأبها وحرصها على تخليد ذكرى أولئك الذين عبّدوا طريق الفكر والثقافة والمعرفة في الإمارات، والذين أعطوا ثمرة حياتهم، كل في زمنه، فكانوا مشاعل تضيء درب المستقبل، وتفتح الأفق أمام الإبداع بكل أشكاله من درر الأدب والثقافة، لتعيدهم إلى الذاكرة الحية ولتفيد بأفكارهم النيّرة والطموحة، عقول الأجيال الجديدة علها تستفيد من أفكارهم النيرة الطموحة التي تخطت العواقب والحواجز وكل الظروف الصعبة التي عاشوا بها ليتركوا أثراً يُعتز به.
وسوم: العدد 884