برقيات وتغطيات 893
من الأعمال التي أعتز بها
يحيى حاج يحيى
من الأعمال التي أعتز بها رغم مأساويتها: ملحمة شعرية بعنوان : تراتيل على أسوار تدمر ، من واقع مذبحة السجن /حزيران١٩٨٠، وقد أخرجها إذاعياً الفنان الراحل شريف الراس بعنوان : وقفات على أسوار الوطن السجين !
نبذة عن كتاب
المثقف الفلسطيني ورهانات الحداثة
(1908 – 1948)
تأليف: ماهر الشريف
صدر حديثاً عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية كتاب "المثقف الفلسطيني ورهانات الحداثة (1908 – 1948)"؛ تأليف ماهر الشريف.
ينطلق هذا البحث من افتراض يزعم أن فلسطين عرفت مشروعاً فكرياً حداثياً، حمله مثقفون فلسطينيون، تأثروا بأفكار رواد النهضة العربية، واحتكوا بالثقافات الأوروبية الحديثة، إمّا عن طريق مدارس الإرساليات الأجنبية في فلسطين، وإمّا عن طريق الإقامة والدراسة في الجامعات الأوروبية، وإمّا عن طريق الترجمة، ووضعوا لأنفسهم هدفاً رئيسياً هو نقل مجتمعهم من التقليد إلى الحداثة، كي يتمكن من كسب صراع "تنازع البقاء" الذي فُرض عليه.
وانطلاقاً من هذا الافتراض، ستتمحور إشكالية هذا البحث حول السؤال التالي: ما هي ملامح هذا المشروع الفكري الحداثي، أو بتعبير آخر ما هي رهانات الحداثة التي واجهها المثقفون الفلسطينيون، الذين راحوا يظهرون على مسرح الأحداث في فلسطين، منذ المرحلة المتأخرة من العهد العثماني وخلال عهد الانتداب البريطاني، وذلك بعد انفصال حقل العلم عن حقل الدين، وبروز التعليم الحديث، وتوفر فرصة الاحتكاك بالأفكار الأوروبية الحديثة، وظهور الطباعة وانتشار الصحافة؟
المؤلف:
ماهر الشريف: رئيس وحدة الأبحاث في مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت، وباحث مشارك في المعهد الفرنسي للشرق الأدنى في بيروت. صدر له العديد من المؤلفات، بينه "تاريخ فلسطين الاقتصادي والاجتماعي" (1985)؛ "البحث عن كيان: دراسة في الفكر السياسي الفلسطيني، 1908-1993" (1995)؛ "فلسطين في الأرشيف السري للكومنترن" (2004)؛ "فلسطين في الكتابة التاريخية العربية" (2016)؛ "تاريخ الفلسطينيين وحركتهم الوطنية" (مع عصام نصّار، 2018).
يقع الكتاب في 326 صفحة، وثمنه 14 دولاراً أميركياً أو ما يعادلها.
شاركوا في ندوة "غرفة الحوار" اونلاين– رقم 116
الأربعاء 9 أيلول/سبتمبر 2020
الساعة 3 بعد الظهر بتوقيت واشنطن
(9 ليلاً بتوقيت القاهرة- 10 ليلاً بتوقيت بيروت والقدس):
حوار مع الدكتور حسن نافعة ، حول:
هل تدويل الأزمات العربية هو الحل.. وما العلاقة بين الحروب الأهلية العربية والصراع العربي/الإسرائيلي؟!
دكتور حسن نافعة هو الرئيس السابق لقسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة ويعمل أستاذًا بها منذ العام 1978. حصل على بكالوريوس من كلية التجارة بجامعة الإسكندرية عام 1967م ودكتوراه الدولة في العلوم السياسية من جامعة السوربون بفرنسا عام 1977م بمرتبة الشرف الأولى. عمل أستاذًا زائرًا في العديد من الجامعات وحاضر في العديد من المعاهد الدبلوماسية التابعة لوزارات الخارجية في مصر وعدد من الدول العربية، خاص. له نشاط عام بارز فقد كان مسئولا عن النشاط الثقافي في نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة، وأمينًا عامًا للجمعية العربية للعلوم السياسية، ومنسقًا عامًا للحملة المصرية ضد التوريث ثم للجمعية الوطنية للتغيير. وهو عضو الهيئة الاستشارية لمجلة السياسة الدولية التي تصدر عن مؤسسة "الأهرام". حصل حسن نافعة على جوائر عديدة منها جائزة الدولة التشجيعية في العلوم السياسية وجائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية، وهو عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي.
شبّاك الحرّيّة
بالعرَبيّةِ والإِنجليزِيّةِ
للشّاعر الأديب: وهيب نديم وهبة
الكتابةُ انْعكاسُ مَرايا المخَيِّلةِ على واقعيَّةِ الصُّورةِ المعاصرةِ للتَّاريخِ.
في شُبَّاكِ الحرِّيَّةِ تقرأ المشهدَ أمامَ ناظريك.. عبثيَّةَ الحربِ، فوضى الرَّحيلِ والنُّزوحِ، البقاءَ أو الزَّوالَ والانْدِثارَ.
شُبَّاكُ الحرِّيَّةِ الشَّاهدُ على نسورِ الموتِ "الطَّائراتِ الحربيَّةِ" الَّتي تهزُّ أَعماقَ الأَرضِ والإنسانِ.
والرصاصُ والقصفُ والقذائفُ.. ميزةُ العصرِ الَّتي تحاصرُنا في كلِّ آنٍ. الشُّبَّاكُ مساحةٌ من الرَّويَّةِ للمرحلةِ الإعداديَّةِ والثَّانويَّةِ، من أجلِ مشاهدةِ وحشيَّةِ الحربِ مقابلِ النُّبلِ والعطفِ الإنسانيّ.
"ما يبقي في العالمِ – إنسانيّةُ الإنسانِ"
شبّاكُ الحرِّيَّةِ - وهيب نديم وهبة.
إصدار دار الهدى – كريم عز الدين عثامنة / كفر قرع – 2020.
التّرجمة للّغةِ الإِنجليزِيّةِ: الشَّاعر والمترجم.
حسن حجازي حسن .
لوحة الغلاف والرُّسومات الدَّاخليَّة: منار نعيرات.
ميسون أسدي ونظّارات قطتها مشمش
صدر للكاتبة ميسون أسدي، كتاب جديد للأطفال، بعنوان "نظّارات مشمش"، عن أ. دار الهدى- زحالقة، في كفر قرع، وبرعاية المكتبة العامة في كابول بإدارة مديرة المكتبة آمنة ريّان. وقد زيّن الكتاب برسومات رائعة للفنانة فيتا تنئيل.
تحكي القصة عن القطّة مشمش التي أصيبت بضعف نظر واكتشفت صاحبتها ذلك، فأخذتها إلى طبيبة العيون وهناك قرّرت الطبيبة انّ مشمش بحاجة إلى نظّارات وتركتها تختار نظّاراتها بنفسها.
عن طريق القطّة مشمش تشجّع القصة الأطفال على ارتداء أول زوج من النظّارات، حيث سيحدث زوج النظّارات الأول فرقاً مهمًّا في قدرة الطفل على رؤية العالم المحيط والتفاعل معه. تحثّ القصّة الأطفال ضعاف النظر بأن يجروا فحوصات للنظر وأن يرتدوا النظّارات دون خجل. وعلينا مراعاة حساسية الطفل، الذي يتعامل مع ما هو جديد قد لا يجد نفسه بحاجة له، من وجهة نظره، إضافة إلى أنّه قد يتعرض للتنمر من جهة أقرانه الذين يجدون شكل وجهه الجديد مجالاً للسخرية وإطلاق الألقاب.
بالإضافة إلى ذلك، تشجّع القصة على حبّ القراءة، فمرحلة الطفولة مهمة في حياة الطفل، فهو يترقى في النمو نحو الاستقلال والاعتماد على الذات.
وفي حديث مع عبد الملك زحالقة، مدير دار النشر، أشار إلى أنّ القصة معدّة للطفولة المبكرة، ففي هذه المرحلة تبدأ عملية التنشئة الاجتماعية وإكساب القـيم كما يمكن للقراءة أن تساعد الطفل في عملية النمو من جميع جوانبه وخاصة النمو الاجتماعي والعاطفي والجسمي.. فالقراءة تخفّف عبء الحياة الروتينيّة وتساعد الطفل على تفهّم نوعيّة ومعنى العلاقات الاجتماعيّة التي تربط بين أفراد المجتمع. وتتيح لهم التعبير عن عواطفهم.
وأضاف عبد الملك، بأنّ قصص الكاتبة ميسون أسدي مميّزة جدًّا وعليها إقبال جيد، فالكاتبة تهتم بقضايا الأطفال الملحة في جميع الفئات العمرية وتحثّ على احترام المختلف ونبذ الأفكار المسبّقة والنمطيّة.
مؤسَّسة وادي النيل للنشر والتوزيع
تمنحُ الشاعر والإعلامي الدكتور حاتم جوعيه
شهادة تكريمة لأفضل نص أدبي
- خبر ثقافي للنشر -
منحَت مؤسَّسةُ وادي النيل للنشر والتوزيع ورعاية المبدعين العرب الشاعر والناقد الفلسطيني الدكتور حاتم جوعيه شهادة شرف عليا لقصيدة له بعنوان: ( إلى لبنان الجريح) فازت بالمركز الأول في مسابقة وادي النيل الكبرى الثلث سنوية التي أقامتها المؤسسةُ للمبدعين العرب وشارك فيها مئاتُ الشعراء من جميع الدول العربية ..
والجدير بالذكر ان قصيدة الدكتور حاتم جوعيه الفائزة في المسابقة هي عبارة عن مقاطع من ملحمة شعرية طويلة كتبها في بداياته الأولى ولم يتجاوز ال 20 عاما وتتحدثُ عن لبنان ، ويخالُ القارىءُ لأول وهلةٍ انها كتبت حديثا بعد الإنفجار الأخير في بيروت. وقد نُشِرَتْ هذه القصيدة كاملة في ديوانه الأول ( ترانيم الحب والفداء ) والذي كتب مقدمته الشاعر الكبير المرحوم سميح القاسم ، ونُشرت في الكثير من الصحف ووسائل الإعلام والمواقع العربية والعالميّة وأحدثت ضجة كبيرة وحصلت على عدة
شهادات تكريميَّة .. وقد أرسلها في البداية للنشر لصحيفة الصنارة - محليًّا - وأعجب بها كثيرا صاحب الجريدة والمحرر الأدبي أيضا في صحيفة الصنارة وأرسلا القصيدة للرقابة لأنها وطنية وحماسية ، وكانا يتوقعان أن تحذفَ الرقابةُ منها بعضَ الأبيات ، ولكن الرقابة رفضت نشرها كليًّا..وأرسلها أيضا لجريدة الإتحاد - حيفا ولم ينشروها في الإتحاد وكتبوا ملاحظة : إنها قصيدة ليست على المستوى الفني ..وهذا يدلُّ على مستوى جريدة الإتحاد التابعة للحزب الشيوعي في الداخل وخطها السياسي الذي عليه مليون علامة سؤال .
.......................................................................
المقاطع المختارة من الملحمة الشعرية والفائزة في المسابقة هي :
- إلى لبنان الجريح -
- مقاطع من قصيدة طويلة وقديمة ( ملحمة شعرية ) كنت قد كتبتها للبنان الحبيب وتنطبق على الأوضاع اليوم -
( شعر :حاتم جوعيه - المغار - الجليل - فلسطين )
إيهِ لبنانُ أنتَ وَحْيُ نشيدي نبعُ إلياذتي وسرُّ خُلودي
أنتَ تُذكي في عُمقِ ذاتي إلهًا يتحدَّى اللظى وَهَولَ القيُودِ
وَيراعي ما زالَ ينطقُ بالأمْ جادِ والشِّعرِ فوقَ كلِّ صعيدِ
وأغانيَّ لم تزلْ تُلهبُ السَّاحاتِ نارًا تدوي دويَّ الرُّعودِ
عَلَّ شعبي يصحو منَ النومِ والإرهاقِ يخطو لنيلِ حقٍّ شريدِ
علَّ شعبي يصحُو منَ النومِ والإرهاقِ يصبو لأجلِ عيش رغيدِ
كم نثرنا على ثرى الوطنِ الغا لي نفوسًا كانتْ منارَ الوجودِ
إيهِ لبنان أيُّهَا الوطنُ المعطاءُ لا تنحني جباهُ الصِّيدِ
أنتَ تشكُو من نكبةٍ وجراحٍ في المآسي أهلوكَ مثلُ الأسُودِ
في لظى الحربِ يكبرونَ شُموخًا لم يبالوا الرَّدى وكلَّ السُّدُودِ
يا تُرابَ الجنوبْ أنتَ أغلى وَطنْ
ألهبتكَ الحُروبْ وَطوتكَ المِحَنْ
سأغنِّي هَوَاكْ قبلَ ضَمِّي الكفَنْ
ما أحَيلى سَمَاكْ في ليالي الشَّجَنْ
ففؤادي فِدَاكْ للعُلا مُرتهَنْ
لبناننا يبقى مدى الأزمانِ نبعَ الوفاءِ ونزهةَ البلدانِ
لبنانُ في القلبِ الجريحِ مُقدَّسٌ وَحيُ الخيالِ وَقبلةُ الاوطانِ
قد فاحَ عطرًا في دمي وَلواعِجي ذكراهُ في قلبي وفي وجداني
لبنانُ جنّةُ خُلدِنا فسَماؤُهُ مثل اللجينِ بنورِها الفتَّانِ
جاؤُوا يُعيثونَ الفسادَ بأرضِهِ كم يقصفونَ روائعَ البنيانِ
لكنَّ لبنانَ الأشمَّ على المدى يبقى قويًّا شامخَ العنوانِ
هزَّتْ شُعوبَ الأرضِ همَّةُ شعيِهِ فيرونهُ صلدًا على الحدثانِ
لبنانُ أرضُ المجدِ فخرُ عروبتي بصمودِهِ برجالهِ الشُّجعانِ
ليلٌ على بيروتْ والحزنُ لن يهدَا
الموتُ في بيرُوتْ قد جاوزَ الحَدَّا
الدرُّ والياقوتْ قد زيَّنَ العقدا
الدُّرُّ والياقوتْ لشهيدِهَا يهدى
لم يحتضنْ تابوتْ فاستخلدَ المَجدا
لن نتركَ الطغيانْ حتى يطلَّ الفجرِ
فهواكَ يا لبنانْ يكوي ضلوعَ الصَّدرْ
قُلْ لي وكمْ سجَّانْ من نزفنِنا يَجْتَرْ
يمضي إلى النيرانْ يُسقى اللظى والجمرْ
نارٌ على الأطوادْ ... في السَّهلِ والوادي
إنَّا على ميعادْ كم طالَ ميعادي
فليرحل الأوغادْ يا تُربَ أجدادي
دربي أيا لبنانْ مُعَبَّدٌ بالشَّوكْ
وَصَعبُهُ قد هانْ عيني على عينَيْكْ
وأنتَ في الوجدانْ يا شعبنا لبَّيْكْ
غاضَ المُغيرُونَ عن لبنانَ وانحسَرُوا فالحقُّ أقوى على الطغيانِ ينتصرُ
حُيِّيتِ بيروتُ أنهارُ الدماءِ زَكتْ عبيرُهَا فوقَ أرضَ المجدِ تنتشرُ
حُيِّيتِ بيروتُ طول الدهرِ شامخة كم تهزئينَ ونارُ البغِيِ تستعرُ
ناداكِ شعبٌ أبيُّ الخلقِ مُصطخبٌ لبَّيكِ .. لبَّيكِ أنتِ الحلمُ والوطرُ
وَإنَّهُ قسمٌ بالدم نمهرهُ سنجعلُ الأرضَ تحتَ الظلمِ تنفجرُ
حُيِّتِ بيروتُ أرض المجِدِ من بلدٍ ما لانَ عودُكِ ، ماتَ الخوفُ والذعرُ
على جبينِكِ تاجُ الغارِ مُؤتلِقٌ قد تاهَتِ العُربُ من أشبالِكِ انبَهرُوا
( شعر : حاتم جوعيه - المغار - الجليل )
وسوم: العدد 893