برقيات وتغطيات 922
الكوفحيّ يصدر كتابه
"تحدّي الإعاقة الجسديّة
في نماذج من قصص الأطفال"
د. سناء الشّعلان
عمان/ الأردن: صَدَرَ حديثاً في العاصمة الأردنيّة كتاب "تحدّي الإعاقة الجسديّة في نماذج من قصص الأطفال" للأستاذ الدّكتور الشّاعر إبراهيم الكوفحيّ، نائب عميد كلّيّة الآداب في الجامعة الأردنيّة.
يقع الكتابُ في (110) صفحة، ويتناول نقديّاً استطلاعيّاً لسبعةَ أعمال قصصيّة صدرتْ بين الأعوام (2004- 2019م) موجَّهَةً للأطفال في مراحلهم العمريّة المختلفة، وهي: "المشجّع الرّائع" لسناء حطّاب، و"جدائل خضراء" لمهنّد العاقوص، و"صمت هادي" لرانيا ضاهر، و"أين منقاري؟" ليارا بامية، و"أجنحة طائرتي" لرجاء ملّاح، و"أصوات العالم" لنادية النّجّار، و"أصدقاء ديمة" لسناء الشّعلان.
وعن هذا الكلام يقول الكوفحيّ: " وقد كان من حقّ مادّة هذا الكتاب أنْ تُدرجَ وتنشرَ على النّاس بضميمة كتابنا الذي صَدَرَ في عمّانَ بالأردن، خلال السنة المنصرمة(2020)، تحت عنوان» أدب الطفل والناشئة: قراءة في نماذجَ من القصة والرواية»، لولا رأيٌ استطفّ لنا في اللحظة الأخيرة، فنفّذناه، وهو أنْ تُجمعَ هذه المادّة في خَطيرٍ واحدٍ، وتُنشرَ على حِدَتِها، لاتفاقها في معالجة موضوعٍ واحدٍ، وهو مشكلات الأطفال (ذوي القدرات الخاصّة)، دون غيره من الموضوعات".
يعالجُ الكتابُ موضوعَ مشكلاتِ الأطفال من(ذوي القدرات الخاصّة): النّفسيّةَ والاجتماعيّة والتّعليميّة والسّلوكيّة؛ انطلاقًا من دوْرِ الأدب الكبيرِ، بفنونه المتعدّدة، ولا سيّما فنّ القصّ، في معالجةِ مشكلات الطفولة المختلفة وتوجيهِ الأطفالِ التّوجيهَ السّليمَ في التّعلّمِ والتّكيّف والاندماج في المجتمع وتحقيق آمالهم وأحلامهم، إضافةً إلى إرشاد المحيطين بهم في كيفيّة التّعامل معهم للرّقيّ بهم نحو المرجوّ المأمول.
تناول الكتابُ تلكم الأعمالَ بالتّعريف بأصحابها من حيثُ أبرزُ محطّات سِيَرِهم الذّاتيّة والعلميّة والعمليّة ونتاجاتهم الأدبيّة ذات الصّلة بموضوع أدب الأطفال، ثمّ التّعريف بالعمل المستهدَف وتحليله ونقده عنوانًا وشخوصًا وأحداثًا وغير ذلك.
ممّا جاء في الكتاب (ص29): "الأدبُ من أهمّ الوسائل لمعالجة الآثار النّفسيّة التي تحدث عند الأطفال بسبب الأمراض أو التّشوّهات والعاهات، لتَدَسُّسِهِ في عالم الطّفل الجوّانيّ، وقدرتِه على إقناعه، وتقديمِ النّماذج الإنسانيّة المؤثّرة القادرة على التّغيير في تصوّراته وسلوكيّاته".
يشكّل الكتاب بموضوعه الجديد وحاجة المجتمع إليه آباء وأمهات ومعلمين ومعلمات يمثل إضافة معرفية مهمة تغني مكتبتنا العربية.
مما يلفت الأنظار أنّ الدّكتور إبراهيم الكوفحي قد أطلق تسمية جديدة لفئة الأطفال الذين يشكون من الإعاقات الجسدية المختلفة ، وهي تسميتهم (بذوي القدرات الخاصّة)؛ من منطلق رفضه لكثير من التّسميات الشّائعة، مثل: ذوي الإعاقة أو الأقلّ حظّاً أو ذوي الاحتياجات الخاصّة، لما لها من أثر نفسيّ سلبيّ على هذه الفئة؛ بسبب أنّها تشير بشكل مباشرة إلى نقطة الضّعف التي تؤرّق هذه الشّريحة المجتمعيّة، كما يوضح ذلك في مقدّمة الكتاب؛ إذ يقول في معرض هذه الفكرة: "آثرنا أنْ نقول: (ذوو القدرات الخاصّة)، بدلاً ممّا هو متداولٌ هنا وثَمّةَ، وهو قولهم: (الأطفال المعاقون)، أو(.. الأقلّ حظاً)، أو(ذوو الاحتياجات الخاصة)..، لما تتضمّنه مثل هذه العبارات التي كثيراً ما نسمعها أو نقرؤها من نظرةٍ جارحةٍ، تُشوّر على نحوٍ مباشرٍ إلى نقطة الضعف التي تؤرّقُ هذه الفئةَ من الأطفال، ممّا يؤدّي ولا بدّ إلى إيذائهم على المستوى النفسيّ، والتثبيط من عزائمهم وتطلّعاتهم، والتأثير السيّئ في نشأتهم وسلوكهم الاجتماعيّ".
الجدير بالذّكر أنّ هذا الكتاب يُضاف إلى رصيد نقديّ كبير للدّكتور الكوفحيّ؛ إذ صدر له: مصطفى صادق الرّافعي: الناقد والموقف (1997 )، ومحمود محمد شاكر: سيرته الأدبيّة ومنهجه النّقديّ(2000 )، وشعر عبد المنعم الرّفاعيّ، جمع وتحقيق (2003 )، ومرايا وظلال: قراءات ومراجعات نقديّة (2005 )، خواطر الرّافعيّ في تفسير القران وإعجازه، جمع وتحقيق (2006 )، محنة المبدع: دراسات في صياغة اللغة الشعرية (2006 )، محمد جمال عمرو للأطفال: محاور المضمون وظواهر التشكيل الفني (2013).
الرئيس ايسوفو محمدو
يقلد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي
أعلى وسام في النيجر
جدة، 29 مارس 2021
قلد فخامة الرئيس ايسوفو محمدو، رئيس جمهورية النيجر رئيسة الدورة الحالية لمجلس وزراء الخارجية، اليوم 29 مارس 2021، في نيامي، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الوسام الوطني الأعلى في جمهورية النيجر، نظير جهوده في قيادة منظمة التعاون الإسلامي وخدمة قضايا العالم الإسلامي، ودوره في دعم الدول الأفريقية الأعضاء في المنظمة.
جاء ذلك خلال زيارة الأمين العام الحالية لجمهورية النيجر.
الأمين العام يشارك في حفل افتتاح
مجمع الملك عبد الله في كلية البنات
بالجامعة الإسلامية في النجير
جدة، 29 مارس 2021
شارك الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في حفل افتتاح مجمع الملك عبد الله في الحرم الجامعي للبنات في الجامعة الإسلامية في النيجر، اليوم 29 مارس 2021، وذلك برعاية فخامة الرئيس ايسوفو محمدو، رئيس جمهورية النيجر، رئيسة الدورة الحالية لمجلس وزراء الخارجية.
وألقى الأمين العام كلمة في الحفل قال فيها: تؤكد هذه المناسبة الدور الكبير للمملكة العربية السعودية تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، والدعم المالي السخي الذي قدمه المغفور له الملك عبد الله بن عبد العزيز من أجل إنشاء هذا الحرم الجامعي الجديد.
وأشاد العثيمين بالمساهمة الإيجابية لمؤسسات منظمة التعاون الإسلامي، ممثلة في صندوق التضامن الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية، اللذين حرصا على ضمان إنجاز هذا المشروع المهم في وقته.
وأشار الأمين العام إلى أن الجامعة الإسلامية في النيجر ستكون في السنوات المقبلة نبراسا ينير فضاء التعليم العالي من خلال تمكين الفتيات الشابات في منطقة غرب أفريقيا من أحدث المرافق والتجهيزات لدراسة العلوم والتكنولوجيا، وبالتالي المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلدانهن.
منظمة التعاون الإسلامي وموزمبيق
تنظمان ورشة تدريبية لفائدة رائدات الأعمال
في العلوم البيولوجية
جدة، 28 مارس 2021
نظم المركز الوطني للتكنولوجيا الحيوية والعلوم البيولوجية في وزارة العلوم والتكنولوجيا والتعليم العالي في موزمبيق، بالشراكة مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، ورشة عمل تدريبية على مدى ثلاثة أيام حول "بناء قدرات رائدات الأعمال في مجال العلوم البيولوجية"، وذلك في مابوتو في الفترة 24-26 مارس 2021.
وقد كان الهدف من ورشة العمل هذه هو تعزيز قدرات رائدات الأعمال في مجال العلوم البيولوجية من دول الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي (سادك)، وتزويدهن بالمهارات الفنية ومهارات ريادة الأعمال وخلق فرص لهن للتعامل مع الممولين والشركاء المحتملين والعملاء وكذلك مساعدتهن على تنمية أعمالهن التجارية، بأدنى حد من المخاطر، وتعظيم أرباحهن.
ألقى وزير العلوم والتكنولوجيا والتعليم العالي في موزمبيق، معالي الأستاذ الدكتور دانيال نيفاجارا، كلمة ترحيبية في الجلسة الافتتاحية. وقد أعرب، في كلمته، عن تقدير موزمبيق للأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بقيادة معالي الأمين العام الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، لدعمها أهداف الحكومة في معالجة شمولية الجنسين في قطاع العلوم البيولوجية، التي تم تحديدها أولوية لجمهورية موزمبيق استجابة لتوجيهات السياسة العالمية والإقليمية وذلك مثل الهدف 5 من أهداف التنمية المستدامة (المساواة بين الجنسين).
ألقى الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية والثقافية والاجتماعية، السفير طارق علي بخيت، كلمة مسجلة نيابة عن الأمين العام، أشاد فيها بجهود موزمبيق في إشراك وتمكين المرأة وبالمساهمات الجديرة بالثناء في تعزيز العمل الإسلامي المشترك والالتزام تجاه تحقيق أهداف منظمة التعاون الإسلامي المنصوص عليها في برنامج العمل 2025. وأوضح السفير بخيت أن منظمة التعاون الإسلامي تولي أهمية قصوى لتمكين المرأة وشمولها، لا سيما في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ويتماشى ذلك مع القرار رقم 2/7 - م بشأن تعزيز تعليم المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، الذي جرى اعتماده في المؤتمر الوزاري السابع حول دور المرأة في تنمية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقد في بوركينا فاسو يومي 30 نوفمبر و 1 ديسمبر 2018. وقد حث هذا القرار الدول الأعضاء على اتخاذ إجراءات تشريعية وتنفيذية لتقديم برامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للمرأة، بهدف سد الفجوة بين تعليم المرأة ومتطلبات سوق العمل.
وسوم: العدد 922