برقيات وتغطيات 952
بحوث مؤتمر عروض الشعر العربي
بين طلاقة الفن وانضباط العلم
بين يديك عدد نفيس
في ألف صفحة
لم يتحمل إلا على جزأين
فلتنزله ولتستمتع وتنتفع
بارك الله لك وفيك
ونفع بك
إطلاق كتاب من قتل مدرّس التاريخ؟
في مكتبة بلدية نابلس العامة
بمناسبة إحياء مكتبة بلدية نابلس العامة ذكرى المولد النبوي الشريف، عقدت في حديقة المكتبة بالشراكة مع منتدى المنارة للثقافة والإبداع اليوم الأحد 24/10/2021 لقاء ثقافيا لمناقشة وإطلاق كتاب "من قتل مدرّس التاريخ؟"، واشمل اللقاء على كلمة مدير المكتبة الأستاذ ضرار طوقان الذي رحب بالحضور وبالكاتب وبمنتدى المنارة، مؤكدا أن المكتبة ستظل مفتوحة الأبواب لاستقبال كل الكتاب وكل المبدعين الفلسطينيين.
وبينت الدكتورة لينا الشخشير أهمية الكتاب في الرد على المعادين للإسلام والمهاجمين له، ومقارعة الحجة بالحجة للكشف عن ازدواجية المعايير التي ينتهجها الغرب في التعامل مع المسلمين.
وفي كلمة للكاتب وضح دلالات عنوان الكتاب وارتباطاته الثقافية والسياسية، وأكد أهمية معرفة التاريخ الصحيح من مصادره الموثوقة، وجاء الحديث ضمن سياق حادثة مقتل مدرس التاريخ الفرنسي الذي قتل قبل عام على يدي طالب باكستاني مسلم بعد أن عرض المدرّس رسوما كاريكاتورية مسيئة للرسول الكريم. كما ألقى الكاتب قصيدة في ذكرى المولد النبوي الشريف.
وتخلل حفل الإطلاق نشيدا دينيا قدمه الطالب في كلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية عماد الدين عليوي، كما افتتح باب المداخلات من الحضور، وتم توقيع الكتاب وتوزيعه مجانا في نهاية اللقاء.
من قتل مدرّس التاريخ؟...
كتاب جديد للكاتب فراس حج محمد
بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف، صدر عن دار الفاروق للثقافة والنشر في نابلس كتاب "من قتل مدرّس التاريخ؟" للكاتب الفلسطيني فراس حج محمد، ويقع الكتاب في حدود المائة صفحة من القطع المتوسط.
يناقش الكاتب في كتابه هذا قضية صحيفة شارلي أبدو، الصحيفة الفرنسية التي أعادت نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم. متخذا من حادثة مقتل مدرّس التاريخ الفرنسي على يد طالب باكستاني في فرنسا منطلقاُ لمناقشة القضية، ويوضح المؤلف في المقدمة الهدف من الكتاب، إذ أعاد في الكتاب جمع كل ما كتبه حول هذه القضية، من مقالات وقصائد، نصرة للرسول الكريم، ودفاعاً عنه. وسبق للكاتب أن نشر أغلبها في صحف ومجلّات عربيّة وفلسطينيّة.
يتكون الكتاب عدا المقدمة من "مانفستو الدفاع عن المظلومين"، وكتبه المؤلف في 11/1/2015، ثم مجموعة المقالات التي تناول فيها موقفه من الصحيفة ومن فرنسا، وجاءت تحت عنوان: "شارلي أبدو- بين غباء المثقف وتبعية الحاكم العربي"، واشتمل على خمس مقالات، أما المجموعة الثانية فجاءت تحت عنوان: "التضليل الثقافي في قضايا المصير العقديّ"، واشتمل على ثماني مقالات، وختم الكاتب كتابه بخمس قصائد، كتبت في مناسبات دينية مختلفة ذات اتصال بقضية شارل أبدو، أو في مناسبة مولد النبي عليه السلام.
يبرز في الكتاب مواقف الكاتب ضد صحيفة شارلي أبدو، وضد المثقفين العرب وغير العرب الذين يهاجمون الإسلام، وينحازون إلى الغرب، ويدافعون عن وجهة نظره في قضايا ثقافية عربية وإسلامية.
العثيمين يشيد بإعلان السعودية
حزمة مبادرات للوصول إلى الحياد الصفري
في انبعاثات الكربون
جدة، 23 أكتوبر 2021
أشاد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين بما أعلنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية رئيسة القمة الإسلامية، عن استهداف المملكة العربية السعودية للوصول للحياد الصفري في عام (2060م) من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون، بما يتوافق مع خطط المملكة التنموية، وتمكين تنوُّعها الاقتصادي، بما يتماشى مع "خط الأساس المتحرك"، ويحفظ دور المملكة الريادي في تعزيز أمن واستقرار أسواق الطاقة العالمية، في ظل نضج وتوفر التقنيات اللازمة لإدارة وتخفيض الانبعاثات.
وقال الأمين العام إن حزمة المبادرات التي أعلن عنها سمو ولي العهد لدى إطلاقه النسخة الأولى للمنتدى السنوي لمبادرة السعودية الخضراء في الرياض اليوم، ستساهم بالتأكيد في تنمية الاقتصاد الأخضر، وخلق فرص عمل نوعية، وتوفير الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص، وفق رؤية المملكة 2030.
وأضاف العثيمين أن المبادرات التي أعلن عنها سمو ولي العهد ستؤدي إلى خفض انبعاثات الكربون الصفري بحلول عام 2060، من خلال انضمام المملكة إلى التعهد العالمي لخفض الانبعاثات العالمية بنسبة 30 % مقارنة بمستوى الانبعاثات في عام 2020م، وجهودها في التصدي لتداعيات التغير المناخي، الأمر الذي سيساهم في تعزيز الصحة العامة والإنتاجية الزراعية.
الجهة السابعة في الندوة الخامسة عشرة
لمبادرة أسرى يكتبون
تقرير: فراس حج محمد (نابلس- فلسطين)
استؤنفت من عمان في مقر رابطة الكتاب الأردنيين ندوات أسرى يكتبون، وبمشاركة كتاب آخرين عبر تطبيق زوم، وذلك يوم الأربعاء الموافق 20/10/2021، وقد تناولت الندوة كتاب الكاتب الأسير كميل أبو حنيش، الصادر مؤخرا عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في الأردن، وكان باكورة تعاون بين الدار وبين مبادرة "أسرى مبدعون".
تولى إدارة الندوة الكاتب والقاص الأردني محمد مشة، حيث عرّف بالكاتب أبو حنيش وبكتاب "الجهة السابعة"، مقتبساً بعض ما كتبه المحامي الحيفاوي حسن عبادي عن الرواية، ومما جاء في قوله: "باتت الكتابة عند كميل متنفّساً يخترق جدران الزنازين، سلاح يمتشقه دفاعًا عن كينونته، لواء يرفعه في ميادين الثقافة العربية الشامخة، وكلمات حرة ينثرها في الحقول الوعرة".
وأما المداخلة الرئسية فكانت قراءة نقدية في كتاب "الجهة السابعة" قدمها الروائي عبد السلام صالح، مبينا أبواب الكتاب الثلاثة: باب الحب وباب الحلم وباب الموت، وأسلوب كميل في كتابه، متوقفّا عند بعض المحطات السردية في الكتاب، وكاشفاً عن جمالياته.
وفي كلمة للكاتب كميل أبو حنيش قدمتها الدكتورة أمل أبو حنيش، بين الكاتب المعاناة التي صاحبت كتابته لهذا العمل، ورحلتها منذ كانت فكرة صادفها في بيت شعر حتى استقرارها كتابا مكتملا، شاكرا كل من سانده في هذه العملية بدءا من تسجيل الرواية وطباعتها ومراجعتها وتنقيحها والدفع بها إلى المطبعة وتوقيعها في معرض عمان الدولي للكتاب.
وفي مداخلة أخرى قدمها الكاتب فراس حج محمد، بين فيها دائرية السرد وارتكاز "الجهة السابعة" على فكرة البرزخ، ودلالتها النفسية وارتباطها بتجربة الأسر، ومقاربة السجن وعوالمه بعوالم القبر وحياة البرزخ.
كما قدّم الناقد رائد الحواري كلمة في الرواية، وبين أن هذه الأبواب الثلاثة التي تتكون منها أبواب دائمة ومتكررة، فما أن تنتهي حتى تعود من جديد، وأشار إلى ما فيها من قيم معرفية وعاطفية وسيرة ذاتية تجعلها عملا فنيا قريبا من القارئ.
وتحدث كذلك المحامي الحيفاوي حسن عبادي عن رواية الجهة السابعة، وفكرة أسرى مبدعون التي تتوخى طباعة أعمال أدبية لأسرى يكتبون ما زالوا داخل المعتقلات بالتعاون مع دار فضاءات الأردنية وبمشاركة كتاب وفنانين متعددين، فيساهم الكتاب بكتابة مقدمات لتلك الأعمال، وأما الفنانون فيرسمون أغلفة لها. فكانت رواية "الجهة السابعة"، من تقديم الكاتب والناقد الفلسطيني فيصل دراج، ولوحة الغلاف للفنان الفلسطيني عبد الهادي شلا، وتقع الرواية في (314) صفحة من القطع المتوسط.
وشارك في الندوة كذلك الأديبة أسمهان خلايلة والروائية نزهة الرملاوي.
في ضيافةِ الكاتبة زينا الغاهوم
حاتم جوعيه
أثناء وجودي في مدينة الناصرة يوم الجمعة ( 22 / 10 / 2021 ) قمتُ بزيارةٍ للكاتبة والأديبة زينا الفاهوم في منزلها العامر ، ودارَ الحديثُ بيننا في مواضيع أدبيَّة وثقافيَّة عامَّة ، وتطرَّقنا إلى أزمة النقد المحلي وظاهرة التسيُّب والفوضى الموجودة على الساحة الأدبيَّة والثقافيَّة المحليَّة وتكريم كل من هبَّ ودبّ ، حيث تُقامُ الأمسياتُ والندوات التكريميَّة بشكل مُكثَّف لأشخاص لا توجد لهم أيةُ صلةٍ أوعلاقة مع الشعر والادب والثقافة والإبداع من قبل بعض المنتديات والمؤسَّسات والجمعيَّات المحليَّة التي تدَّعي خدمة الثقافة والمبدعين..وفي نفس الوقت هذه المؤسسات والمنتديات تتجاهل بل تُعتّمُ على أهمِّ القامات الأدبيّة والثقافيَّة الوطنيَّة الإبداعيَّة الباسقة محليًّا . وكان التطرُّق أيضا إلى ظاهرة ما يُسمَّى بالإسهال الادبي.. أي أنَّ هناك بعض الدخيلين والمتطفلين على الأدب يصدرون كل عدة أسابيع كتابا جديدا يكون دون المستوى المطلوب ويكون مجرَّد تكرار واجترار لأمور مستهلكة ومواضيع تافهة .
هذا وأهدتني الكاتبة زينا الفاهوم مجموعة من كتبها وهي قصص للأطفال صدرت مؤخَّرا ، وقريبا سأكتب دراسات تحليليَّة لهذه القصص القيِّمة. وأهديتها أنا أيضا مجموعة من كتبي الصادرة - الأدبيَّة والشعريَّة - وكتابي دراسات في الفلسفة وعلم النفس واللاهوت .
وقد أجريت لقاء صحفيًّا معها سينشرُ في وسائل الإعلام في فترة قريبة.
وسوم: العدد 952