في مهرجان صوت المجتمع
في يوم 14/11/ 2024م أُقيم مهرجان خدمة المجتمع خدمة لمجتمعنا الذي تعيش فيه عدة أطياف من جنسيات مختلفة ، وثقافات متنوعة ، شاركت فيه جمعيتنا ومنظمة خدمات الأسرة والأطفال في مقاطعة ( جويلف و ويلينجتون في كندا ) . ويعتبر هذا المهرجان حدثا هاما لتعزيز قيم التعاون والتفاهم ، وتجمعا ملهما للأطياف المجتمعة للتأكيد على قيم التعاون والتآلف والتواصل الإيجابي بين الجميع في هذه المنطقة . فالمجتمعات المتنوعة أتاحت الفرصة للتفاهم الذي يؤكد حرص الجميع على خلق الفرص لتبادل الآراء ، ودراسة الطموحات التي يتطلع إليها الجميع في إطار من المودة ، ولنيل أسباب التعاون والتعارف ومفاهيم الأخوَّة الإنسانية ، من أجل بناء مجتمع أقــوى في إيجابياته ، والنأي عن كل السلبيات التي ربما تعكر الأجواء لتكون تطلعاتنا أكثر اتحادا وأكثر استجابة لِمــا يستفيد منه الجميع .
ولقد ركَّزت مشاركتنا على التعريف بقيم المجتمع العربي ، وتسليط الأضواء على عادات العرب الأصيلة ، وتقاليدنا التي تنافي كل أنواع البغضاء والتنافر بين الشعوب ، وتسلط الأضواء على قيمنا المحمودة خلال تاريخنا على مر العصور . ولقد عـزَّز نجاح هذا المهرجان حضور العديد من الشخصيات البارزة ، والأخرى الحكومية البارزة في المنطقة مثل :السيد مايك شنايدر عضو برلمان الحكومة لمقاطعات كندا
*السيدة دومينيك أورورك .
*مستشارة حكومة جويلف والسيدة داريا يلين إبورن .
*المديرة التنفيذية لخدمات الأسرة والطفل في كندا .
إضافة إلى عدد كبير من الشخصيات المجتمعية المرموقة .
ولقد ألقى كلٌّ منهم كلمة مؤثرة تناولت أهمية التعارف والتآلف بين الأطياف المتنوعة في دائرة القيم الإنسانية العالية . وكذلك التعرف على الثقافات المتنوعة ، وتعزيز التعاون ، وبناء جسور المحبة والاحترام بين كافة أبناء المجتمع . وكان لي الشرف أن ألقي كلمة بصفتي : ( رئيسة جمعية المرأة العربية في جويلف ) . وكان تركيز كلمتي على إبــراز الصورة المشرقة للمجتمع العربي في كل قطر من أقطاره ، تلك الصورة الغنية بقيمنا العالية ، والتي سطرها التاريخ ، وتناقلتها الأمم في أرجاء الأرض . وتلك هي القيم التي جعلتنا من أكثر الشعوب التي تمد يــد التعاون والتآخي والتواصل . كما دعوت الحضور وهم أهل للتفاهم والتعاون في هذا المجال إلى المشاركة الجادة والإيجابية يــدا بيــد من أجل النهوض بالمجتمع ، وتعزيز روح التعاون لِمــا فيه الخير والهناءة للجميع . وهو أن نمد أيدينا إلى كافة المجتمعات الأخرى ، ونبلور نوعا من الوحدة ، التي تثمر ماتحتاجه هذه المجتمعات دعما للجميع بغض النظر عن كل خلفيات وظروف تلك المجتمعات التي تعيش معا في هذه البلاد . ونقول : ( معــا نستطيع تحقيق رؤيتنا المنشودة ) .
وبالمناسبة فقد تخلل الحفل بعض الفقرات الجميلة ، وسادت أجواء التفاهم بين جميع الحاضرين . واختتم الحفل بمشاورات ومحاورات بين الحضور تنم عن نجاح الحفل ، ولله الحمد .
د . سندس اللامي
رئيسة جمعية المرأة العربية في جويلف
وسوم: العدد 1103