برقيات وتغطيات
برقيات وتغطيات
مهرجان لنصرة الثورة السورية
في القاهرة الجمعة القادمة
انطلاقاً من الدور الريادي للشعب المصري ومصر في نصرة الثورة السورية المباركة، ونصرة للإنسان في سورية وحق الشعب السوري في الحصول على الحرية والكرامة تقيم الحملة العالمية لنصرة الشعب السوري (انصر)، بتكليف من المجلس الوطني السوري وتنسيق مع مشيخة الأزهر الشريف، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لحضور وتغطية فعاليات مهرجان القاهرة لنصرة الثورة السورية تحت شعار “سوريا تنتصر” والذي سيشارك فيه لفيف من الرموز الوطنية والسياسية المصرية والعربية نصرة ودعماً للشعب السوري، وسيشارك في المؤتمر ممثلين عن المجلس الوطني السوري ومشيخة الأزهر الشريف والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إضافة إلى مشاركة الأستاذ حسن مالك، والصحفي القدير حمدي قنديل، والمستشار زكريا عبد العزيز، كما سيشارك في الحفل الفني كل من المنشد القدير أبو راتب، إضافة إلى المنشد المتألق جعفر حوى، والمسرحيين الأخوين ملص، والشاعر عبدالرحمن يوسف والشاعر الكويتي أحمد الكندري، ويشهد المهرجان مؤتمراً سياسياً، ، وحفل فني تضامني مع الشعب السوري، وإفطارا للحضور. وستبدأ فعاليات المهرجان في الساعة الرابعة والنصف عصراً، يوم الجمعة 15 رمضان، الموافق 3 أغسطس في قاعة الأندلس بمركز مؤتمرات الأزهر – الحي السابع – مدينة نصر. ويساهم في المؤتمر كل من: اتحاد الأطباء العرب، اتحاد النقابات المهنية، نقابة أطباء مصر، جمعية بيت العائلة، الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة، ملتقى الدعم العربي
و تقام ضمن الحملة العالمية لنصرة الشعب السوري في جمهورية مصر العربية خلال شهر رمضان المبارك، مهرجانات فنية وخطابية أخرى على النحو التالي:
مهرجان القاهرة لنصرة الثورة السورية 15 رمضان الموافق 3 أغسطس
مهرجان الإسكندرية لنصرة الثورة السورية 17 رمضان الموافق 5 أغسطس
مهرجان المنصورة لنصرة الثورة السورية 20 رمضان الموافق 8 أغسطس
مهرجان المنيا لنصرة الثورة السورية 23 رمضان الموافق 11 أغسطس
كما يتم استقبال التبرعات عبر الجهات التالية:
جمعية بيت العائلة بنك مصر حساب رقم 181 / 1 / 2000000
لجنة الأغاثة – نقابة أطباء مصر 141/240/16564
اتحاد الأطباء العرب بنك مصر رقم 1/101 / 18810
غسان كنفاني في كابول الجليليّة
كابول- الموقد الثقافي: نظمت جبهة كابول الديمقراطية ومؤسسة توفيق زيّاد للثقافة الوطنية والإبداع في نهاية الأسبوع الماضي ، ندوة أدبية حول ابداع الأديب والمفكرالفلسطيني الكبير غسان كنفاني ، وقد جاءت هذه الندوة احياء لذكرى استشهاد " الكنفاني" الـ 40، حيث غصّ نادي الجبهة في كابول الذي عُقدت فيه الندوة بلفيف من المثقفين والكتّاب والمهتمين، وشارك فيها أديب أبو رحمون، رئيس مؤسسة توفيق زيّاد والناقد الأدبي محمد هيبي والشاعر مفلح طبعوني وتولى عرافتها باقتدار الناشط الثقافي فتحي هيبي متحدّثا عن الدور الرائد والطليعي الذي قام به كنفاني في المجالات الثقافيّة والأدبيّة والصحافية.
اما السيّد أديب أبو رحمون فقد تحدّث عن دور مؤسسة توفيق زيّاد في نشر الثقافة الوطنية ، وتكريم المبدعين ، وأهميّة الجائزة التي أقرّتها المؤسسة على اسم توفيق زيّاد منذ سنوات ، وقد نالها عدد من الكتّاب والمبدعين. وأشار أن المؤسسة أحيت بهذه المناسبة بالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية في محافظة جنين قبل مدة قصيرة ندوة حول احياء ذكرى كنفاني ، وأضاف : أذكر ذلك من أجل أن أحث مؤسساتنا ومراكزنا الثقافيّة على مواصلة الاهتمام بمبدعينا سواء بالاحتفاء بأدبهم وفنّهم ، أو بتكريمهم ، أو بنشر ابداعهم وفكرهم.
ثم قدّم الناقد الأدبي محمد هيبي دراسة شاملة عن مختلف الجوانب الأدبية والفكرية والإبداعيّة عند غسان كنفاني الذي نتذكره اليوم بعد مرور 40 عاما على استشهاده، وقال: غسان كنفاني هو أول من أوجد مصطلح "شعر المقاومة" الذي أطلقه على شعر الشعراء الفلسطينيين الذين ساهموا وما زالوا يساهمون في ثورة شعبهم ورسم طريقه نحو المستقبل، إلا أن الجزء الأهمّ في نظري، هو مشروعه الفكري والأدبي الذي تمحور في المشروع الروائي، وأضاف: كتب غسان عددا من الروايات، أتمّ بعضها وترك بعضها ناقصا لم يتمّه بسبب اغتياله. كل هذه الروايات، التامّة والتي لم تتمّ، موجودة في كتاب آثاره الكاملة الصادر بعد اغتياله عام 1972. الروايات التي أتمّ كتابتها أربع روايات هي: "رجال في الشمس" (1964)، "ما تبقى لكم" (1966)، "أم السعد" (1969) و"عائد إلى حيفا" (1969). ثم قدّم شرحا وتحليلا وافيا حول عدد من أعمال "الكنافي" الرّوائية ، استقبله الحضور باهتمام لافت.
بعد ذلك تحدّت الشاعر مفلح طبعوني عن أهميّة عقد هذه اللقاءات الأدبيّة والندوات الثقافيّة لما تبثّه من توعية خاصة عند جيل الشباب، ثم ألقى قصيدة بعنوان: إلى توفيق زَيَّاد الحاضِرِ الْغائِبِ ، جاء فيها: دَمُ مَنْ هٰذا النَّازِفْ/ مِنْ بَوَّاباتِ الْقُدْسِ لِشَمْسِ أَريحا/ دَمُ مَنْ دَمُّكَ أَمْ دَمُنا؟!!/ دَمُّكَ أَمْ دَمُها؟!!... قابلها الحضور بالكثير من الاستحسان والتّصفيق.
تخلّلت الندوة معزوفات موسيقيّة لأناشيد وطنيّة وأغان ملتزمة مثل: "موطني" الذي كتبه شاعر فلسطين ابراهيم طوقان "والأرض تتكلم عربي" قدّمها وليد ومحمد خالد هيبي اللذان دلا على موهبة تبشّر بالخير.
ندوة حول تاريخ الكتاب العربي
ودوره الحضاري بمكتبة الإسكندرية
تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ومكتبة الإسكندرية، ندوة حول تاريخ الكتاب العربي ودوره الحضاري، وذلك بمكتبة الإسكندرية في الفترة من 24 إلى 26 أكتوبر المقبل.
يشارك في الندوة عدد من الخبراء المصريين والعرب ورجال الفكر والثقافة والأساتذة الجامعيين المهتمين والمتخصصين في شؤون الكتاب العربي وتاريخه؛ منهم الدكتور عبد الحميد الهرامة؛ الخبير بالإيسيسكو، والدكتور فيصل الحفيان من سوريا، والدكتور خالد عزب من مصر.
وتأتي هذه الندوة في إطار اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية لإقامة سلسلة من الأنشطة الثقافية. وتهدف الندوة إلى التعريف بالكتاب العربي ومكانته العالمية، والدور الحضاري للكتاب العربي في التواصل بين الحضارات، وأثر الكتاب العربي في عصر النهضة.
وتُعقد الندوة نظرًا للحاجة الماسة إلى معرفة تاريخ الكتاب العربي والوقوف عند تأثيره في الثقافات الأخرى، وذلك من خلال عدد من المحاور؛ هي: واقع الكتاب العربي وقيمته الذاتية ودوره الحضاري، والكتاب العربي وأثره في التواصل بين الحضارات، وأثر الكتاب العربي في عصر النهضة الحديثة.
وتتطرق الندوة إلى ما يمثله الكتاب العربي من قيمة علمية وأدبية رفيعة، تجاوز بها نظيره في الحضارت السابقة. وتمثل ذلك في العطاء الكيفي والكمي الغني للمخطوطات العربية في شتى مجالات العلوم والآداب المعروفة آنئذٍ، حيث إن الثقافة العربية الإسلامية كانت صلة الوصل المهمة بين الحضارت القديمة وحضارة العصر الحديث، وكان الكتاب العربي بذلك جديراً بالتأريخ لمسيرته والتقييم لدوره الحضاري.
وقد كان للترجمته من اللغة العربية وإليها الأثرُ البالغ في التنوع الثقافي الذي يعكسه الكتاب العربي، وذلك لما يحمله من علوم الأمم السابقة وآدابها من جهة، ولما أضافته الثقافة العربية الإسلامية من نتاج علمائها ومفكريها على اختلاف أعراقهم وبلدانهم من جهة أخرى، الأمر الذي أوجد في عصر النهضة مادة غنية من العلوم والمعارف مخطوطة باللغة العربية، فشجع على ترجمتها ودراسة بعضها في الجامعات الأوروبية خلال تلك الفترة التي كانت أوروبا تتلمس فيها دروب النور نحو مستقبلها الواعد.
ويظهر في كتب تاريخ العلوم وتاريخ الحضارات العام أو الكتب المخصصة للحديث عن الحضارة العربية الإسلامية شهادات قيمة من غير المسلمين تُظهر أهمية الكتاب العربي في مسيرة الحضارة الإنسانية، وهناك شواهد وأدلة محددة على ذلك التأثير.
وتسعى الندوة إلى الوقوف على المزيد من تلك الشواهد والأدلة، وتقديم بحوث دقيقة عن تاريخ الكتاب العربي ومدى تأثيره في الحضارة الحديثة.
الشاعرة آخين ولات والروائي مصطفى سعيد
في أسبوع الثقافة السورية في الأقصر
برعاية الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر واتحاد كتاب مصر، افتتحت في الأسبوع الماضي فعاليات مهرجان ليالي الجنوب الرمضانية والتى أقيمت في ساحة ميدان أبوالحجاج بالأقصر واستمرت لمدة عشرة أيام وتضمنت الفعاليات معرضاً للفنون والحرف البيئية وأمسيات غنائية موسيقية لفرقة الأقصر للموسيقى العربية وعروضاً شعبيةكما شارك المحافظ فى فعاليات أسبوع الثقافة السورية والتى احتضنتها ساحة ميدان أبو الحجاج، وتضمنت معرضاً للصور تسجل أهم أحداث الثورة السورية وجرائم النظام السوري بحق الأطفال والشعب، وصوراً لضحايا التعذيب والقتل، وأغاني من الفلكلور وندوات وأمسيات ثقافية وشعرية وموائد مستديرة عن الثورات العربية، ومستقبل الثورة السورية. خلال كلمته رحب محافظ الأقصر بالمشاركين فى الفعاليات من الأشقاء السوريين وعلى رأسهم الناشط محمد برو والإعلامي فرحان مطر والشاعرة سرى علوش والشاعرة آخين ولات والروائي مصطفى سعيد.
كما أثنى المحافظ على جهود فرع اتحاد كتاب مصر بالأقصر بالتعاون مع فرع الثقافة بالمحافظة وأكد على دعمه الدائم لمختلف الفعاليات في المحافظة التى تساهم فى إثراء الحركة الثقافية مقدماً باسم أبناء الأقصر التحية لأشقائنا السوريين على نضالهم، آملاً أن يسود سوريا الأمن والاستقرار وأن ينعم شعبها بالحرية حتى يقوموا ببناء سوريا جديدة ينعم فيها كل مواطن بحقوقه فى إطار من القانون وتداول السلطة, وتم تخصيص اليوم قبل الآخير عن المكون الكردي في الثورة السورية ممثلاً بالشاعرة الكردية آخين ولات والروائي مصطفى سعيد إضافةً إلى قراءتهما لبعض القصائد التي بدأتها الشاعرة عن الشهيد حمزة الخطيب وقصيدتها المعروفة ( عصير الكيوي ) وقراءة قصائد ومقتطفات من رواية أسياد بلا جياد حيث كان التفاعل جيداً مع الموضوع من خلال مناقشة أهمية وجود الكرد التاريخي ومساهمتهم في إغناء الحضارة الإسلامية حتى وقتنا الراهن.