برقيات وتغطيات

برقيات وتغطيات

صدور العدد السابع من مجلة الثورة السورية

تم بفضل الله وتوفيقه إصدار العدد السابع من مجلة الثورة السورية..

مطالعة      -  تحميل

موقع المجلة (لتحميل بقية الأعداد والمقتطفات)

https://sites.google.com/site/syriarm

               

برقية

الإخوة أعضاء الأمانة العامة للرابطة حفظهم الله تعالى

الإخوة رؤساء وأعضاء إدارات فروع الرابطة حفظهم الله تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وأطيب التحيات لكم ، وأحر الدعوات إلى الله العلي القدير أن يكلأكم بعين الرعاية ، وأن يوفقكم لتحقيق أهداف الرابطة وإنجاز خطتها وبعد:

فيسعدني أن أزف لكم خبر صدور العدد التاسع من مجلة الرابطة (بشائر الإسلام) بإشراف الإخوة إدارة فرع الرابطة في اليمن ، وهو عدد حافل كالأعداد السابقة بالموضوعات القيمة والبحوث العلمية الهامة ، وبيانات رابطتنا في الفترة الأخيرة.

اسمحوا لي أيها الإخوة الأحبة أن أوجه باسمكم الشكر والتحية لإخوتنا في هيئة تحرير المجلة ، وللإخوة الكتاب ، والمشرفين في إدارة الفرع ، ضارعين إلى الله العلي القدير أن يتقبل منهم ، وأن يوفقهم للمزيد من العطاء العلمي المبدع.

وإنها لخطوة هامة تقتضينا جميعاً أن نتضافر ونتعاون حتى ننضج هذا العمل العلمي ونطوره ، فنشجع إخوتنا العلماء والكتاب والباحثين في كل فروع الرابطة حتى يسهموا في إثراء المجلة وموقع الرابطة ببحوثهم ومقالاتهم واقتراحاتهم وملاحظاتهم ، وليعبر هذا العملان ( المجلة والموقع) عن رسالة الرابطة وأهدافها.

كما آمل منكم الاجتهاد في طباعة المجلة وتجليدها وتوزيعها على مَن ترونه من  أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ والباحثين وفاعلي الخير ليكونوا على اطلاع عليها ويقدموا لها الدعم المناسب من البحوث والمقالات والدعم المالي الذي يساعد على استمرارية المجلة والمضي في

 رسالتها.

ونذكركم بالعناوين الخاصة بمراسلات المجلة والموقع للتواصل:

المجلة :[email protected] .

الموقع:[email protected].

نهديكم عاطر التحية ، مع دعائنا لكم ولجميع الأحبة بالتوفيق والسداد.

التاريخ                                    خادم الرابطة أمينها العام

30/1/1433الموافق25/12/2011          محمد فاروق البطل

               

بسم الله الرحمن الرحيم

أمسية شعرية في رابطة الأدب الإسلامي/ الأردن

أقامت رابطة الأدب الإسلامي العالمية/ الأردن أمسية شعرية في مقرها في عرجان – عمارة مركز الضياء، وذلك يوم السبت: 24/12/2011م، الساعة الثالثة عصرا.

شارك في الأمسية الشاعران: سعيد يعقوب، والدكتور فتحي غانم، قدمتهما الكاتبة هيام ضمرة عضو الهيئة الإدارية، بحضور عدد من أعضاء الرابطة ومحبّي الأدب.

قدّم الشاعران قراءات شعرية نالت إعجاب الجميع حيث استهل الشاعر سعيد يعقوب قراءاته بقصيدة بعنوان ( ثورة مصر ) عبّر فيها عن فهمه لما يجري في المجتمعات العربية من أحداث، وصوّر انعكاسات ذلك في خلجات نفسه، من ذلك قوله:

خُطِّيْ مَلاحِمَ مَجْدٍ أمَّةَ العَرَبِ                     وَاسْتَرْجِعِيْ مَا انْقَضَى مِنْ أَكْرَم ِالحِقَبِ

وَأَنْبِئِيْ الكَوْنَ أَنَّا أُمَّةٌ سَطَعَت                     أَنْوَارُهَا وَسَطَ الظَّلْمَاءِ  كَالشُّهُبِ

وَنَحْنُ مَنْ عَلَّمَ الدُّنْيَا الشُّمُوخَ وَكَمْ               مَا بَيْنَ آبَائِنَا وَالمَجْدِ مِنْ نَسَبِ

وَأَنَّنَا مَا حَنَيْنَا جَبْهَةً لِسِوَى                          رَبِّ الوُجُودِ وَلَمْ نَسْجُدْ لِمُغْتَصِبِ

ثم تلاه الشاعر الدكتور فتحي غانم بقصيدة مستوحاة من ذكرى الهجرة النبوية، قال فيها:

رماك هواها والغصون الروائع             وها أنت مأسور فما أنت صانع

تعلقتها والشوق فيها قد استوى              على سوقه فاستعذبته المضاجع

ثم عاد ( الميكرفون) إلى الشاعر سعيد يعقوب الذي طوّح بالحضور بين الأسير والوجد فقرأ للأسير قصيدة أهداها للأسير ( عامر السرحان) بمناسبة فكه من الأسر الصهيوني ، يقول فيها:

قَلْبِيْ   أ   سِيرٌ   فِيْ    هَوَاكَ    وَمُوثَقُ         وَلأَنْتَ     رَغْمَ   الأَسْرِ   حُرٌّ   مُطْلَقُ

إِنَّ   الذِيْ    ضَحَّى  بِزَهْرِ     شَبَابِهِ         غُصْنُ    الفَخَارِ   بِهِ   نَدِيٌّ    مُورِقُ

يَا  أَيُّهَا     البَطَلُ      الأَسِيرُ  تَحِيَّةً          كَالوَرْدِ     يَشْذُو      وَالأَزَاهِرِ   تَعْبَقُ

يَا  أَيُّهَا  النَّسْرُ   المُحَلِّقُ فِيْ المَدَى           لَا   زِلْتَ  فِيْ    أُفُقِ   الِإبَاءِ   تُحَلِّقُ

يَا  (عَامِرُ السَّرْحَانُ ) جِئْتُ  مُهَنِئَاً             وَالرُّوحُ   نَشْوَى     وَالفُؤَادُ    يُصَفِّقُ

وَأَنَا أَرَى الأَحْبَابَ كَيْفَ     تَجَمَّعُوا              فَرَحَاً    وَكَيْفَ    بِمَهْرَجَانِكَ   أَحْدَقُوا

مَا  أَنْتَ    إِلَّا  البَدْرُ  لَيْلَةَ   تَمِّهِ              وَهُمُ        نُجُومٌ     حَوْلَهُ    تَتَحَلَّقُ

وانتقل بالجمهور بعدها إلى قصيدة وجدانية متّزنة في أفكارها، مُحكمة في صورها، قال فيها:

رُوحِي  فِداءٌ   لِلغَزال ِ   الأهْيَف ِ             ذاكَ الذي يَعِدُ الوُعودَ    وَلا يَفِي

الظالم ِ   المَظلوم ِ   وَالدَّانِي   القَصِيِّ  المُشْتَكى الشَّاكي    البَخيل ِالمُسْرفِ

النَّاعِس ِ   الصَّاحِي  الجَريءِ  الخائِف ِ القاسي  الرَّقيق ِ المُسْتَفِز ِ المُرْهَفِ

المانِح ِ  الأمَلَ  الطليقَ   بوَعْدِهِ             وَالمانِع ِ   المَعْروفَ     لِلمُتَلهِّفِ

مَلَكَ  الفُؤادَ   بِمَظْهَر ٍ وَبِجَوْهَر ٍ            وَتَأنُّق ٍ    وَتَمَنُّع ٍ         وَتَظَرُّفِ

ولم يكن الدكتور فتحي بأقل وجدانية من رفيقه على المنصة، إذ قدّم قصيدة عنوانها:

( الجمال والحق ) منها:

أخذنني بهدوء            وُقين من كل سوء

لما وقعت أسيرا        طلبت حقّ اللجوء

ومنها قوله :

رأوا هناك بريقا        وقد أضاعوا الطريقا

قالوا النساء جميعا    في الغرب نلن الحقوقا

أما رأوهن سلعة       تشرى لطالب متعة

ثم نقل الدكتور غانم الجمهور إلى الإخوانيات  فقدّم تحية لوالده يقول فيها:

غنى حمام الدوح مفتونا بطلعته البهية

وشدت طيور الأيك جذلى في رياض سندسية

وتضاءلت همم الرجال أمام همتك العلية

ولقد بدت لك صورة حازت صفات العبقرية

               

خبر صحفي

الثلاثاء 27 ديسمبر 2011م

بدأت اليوم في قاعة مركز المرأة للتدريب والبحوث – جامعة عدن الدورة التدريبية الخاصة بمهارات الحكم الرشيد ومفاهيمه وعناصره ومقوماته، التي ينفذها مركز الكناري للتنمية الثقافي والاجتماعية بدعم من الصندوق الكندي لدعم المبادرات المحلية – مكتب اليمن، ويشارك فيها ثلاثون متدربا من مختلف المنظمات والجمعيات والمبادرات والأحزاب والتكتلات والائتلافات الشبابية في محافظات عدن وتعز ولحج وأبين.

وتهدف الورشة التي تستمر ثلاثة أيام إلى أعطاء  المتدربين معلومات أولية في مبادئ الحكم الرشيد وعلاقته بالديمقراطية من انتخابات حرة وتشكيل الأحزاب السياسية ومشاركة المرأة في صنع العملية السياسية وأنظمة الحكم، وكيفية إدارة الحكم لخدمة التنمية البشرية، ودور وسائل الإعلام الحديثة والتواصل الإلكتروني.

وفي تصريح للمدير التنفيذي لمركز الكناري – باسم الحاج أوضح أن هذه الدورة تأتي في إطار مشروع إشراك الشباب في الحكم الرشيد والتنمية البشرية في المحافظات الذي ينفذ بالتعاون مع الصندوق الكندي في اليمن. ويهدف المشروع في مرحلته الأولى إلى تدريب ستين متدربا من شباب المنظمات والمبادرات والتكتلات والائتلافات الشبابية، هذا وقد تم تدريب ثلاثين منهم في محافظة صنعاء الأسبوع المنصرم.

مشيرا إلى أن المشروع  يتضمن تنفيذ ثلاثة أنشطة بعدية ينفذها المتدربون من شباب المحافظات في مديرياتهم وحسب برامج يقترحونها، تعكس مدى الخبرة التدريبية التي تلقوها، وأن المنظمتين ستقومان بتقديم الدعم الفني واللوجستي لهذه المبادرات.

               

جامعة ابن طفيل ومختبر اللغة والإبداع

والوسائط الجديدة بكلية آداب القنيطرة والمركز الثقافي المصري

يحتفلون نقديا بمئوية نجيب محفوظ بالمغرب

تنظم جامعة ابن طفيل، ومختبر اللغة والإبداع والوسائط الجديدة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة، والمركز الثقافي المصري لقاءا ثقافيا بمناسبة الذكرى المئوية للروائي العربي الكبير نجيب محفوظ بعنوان"كيف يقرأ النقد المغربي نجيب محفوظ"، وذلك يوم الخميس 29 ديسمبر 2011 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا بالمدرج الأزرق-جامعة ابن طفيل- القنيطرة. وتنطلق الاحتفالية بجلسة أولى تترأسها أ.د.زهور كرام رئيسة مختبر اللغة والإبداع والوسائط الجديدة تفتتح بكلمة لرئيس الجامعة د. عبد الرحمان طنكول، ثم كلمة عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية د. عبد الحنين بلحاج، فكلمة المركز الثقافي المصري د. محمد بركات، وتنتهي الجلسة بكلمة رئيسة مختبر اللغة والإبداع والوسائط الجديدة ليكون الحضور بعد ذلك على موعد مع حفل شاي يليه عرض شريط تسجيلي حول نجيب محفوظ. أما الجلسة النقدية التي سيترأسها أ.د. محمد محيفظ فستعرف مشاركة أ.د. سعيد يقطين بمداخلة موسومة ب" في الذكرى المئوية لنجيب محفوظ: هل من نجيب محفوظ عربي في القرن 21؟"، تعقبها مداخلة" صورة المرأة في روايات نجيب محفوظ" ل.أ.د فريدة الكتاني، فمداخلة أ.د. عبد اللطيف محفوظ" روايات نجيب محفوظ وتمثل التاريخ"، وأخيرا مداخلة أ.د. عبد المالك أشهبون المعنونة ب" نجيب محفوظ من المحلية إلى العالمية".  

وفي تصريح للدكتور زهور كرام رئيسة مختبر اللغة والإبداع والوسائط الجديدة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقنيطرة. أشارت إلى أن الذكرى المئوية لنجيب محفوظ تمثل فرصة لإعادة التأمل في المشهد الروائي العربي، وفي واقع التحولات التي   يعرفها منطق هذا الجنس الأدبي في التجربة العربية. وإذا كان نجيب محفوظ قد شكل محطة مهمة في تاريخ الرواية العربية، والتي شخّص من خلالها واقع المجتمع المصري بكل تناقضاته وملابساته، -تضيف كرام- أن استحضار تجربته بعين النقد المغربي قد تمنحنا قراءة جديدة لواقع الرواية العربية الآن. مؤكدة على أن مطمح المختبر هو في قراءة تجربة النقد المغربي وهو يعيد التأمل في روائية نجيب محفوظ.