برقيات وتغطيات
بالحزن والأسى تشيِّع كفرياسيف جثمان ابنها
الشاعر والفنان د. سليم مخولي
كفر ياسيف- الموقد الثقافي: بأجواء مفعمة بالحزن والأسى، شيعت جموع غفيرة من ابناء كفرياسيف وخارجها، جثمان المرحوم الدكتور سليم حبيب مخولي، الذي غادر دنيانا يوم الثلاتاء 08-11-2011 عن عمر ناهز 73 عاما، قضاها متفانياً في خدمة شعبه، سواء من حيث معالجة أوجاعم الجسدية، كطبيب، أو التَّعبير والتماثل مع آمالهم وأحلامهم كأديب شاعر، وفنان، وقد شاركت في الجنازة وفود كبيرة شملت مختلف الطوائف والتيارات الثقافية والسياسية، ولفيف من الأدباء والكتَّاب والفنانين أصدقاء الفقيد.
وقبل أن يوارى جثمان الراحل الثرى، رثاه المطران عطاالله حنا: رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، معدِّداً خصاله العطرة، ومواقفه الإنسانية النبيلة، ومحبَّّّّّّّّّّّّّته لبلدته وأبناء شعبه، واعتزازه بعروبته وبلغته العربية التي أتقنها، وكتب فيها نصوصاً شعرية ونثرية ستبقى خالدة تتغلغل في الوجدان.
ثم تحدث صديق المرحوم، الدكتور منير توما، والكاتب عبد الخالق أسدي، من جمعية ابداع التي كان الراحل أحد مؤسسيها، بكلمات كان وقعها مأثراُ في نفوس المشيِّعين.
ونعت مؤسسة محمود درويش للإبداع- كفر ياسيف، بادارتها، وبمجلسيها الإستشاري والثقافي المرحوم، مقدِّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّمة أحر التعازي إلى عائلة مخولي في كفر ياسيف بوفاة فقيدهم الغالي الأديب والشاعر والفنان. وجاء في بيان النعي: “نحن في مؤسسة محمود درويش لللإبداع – كفر ياسيف نعتبرأننا برحيل الدكتور سليم مخولي، فقدنا صديقاً عزيزاً وشاعراً وفناناً ومناضلاُ فذا دافع عن حقوق شعبه الفلسطيني من أجل أن ينال الحرية والإستقلال، ووهب حياته للإبداع في مجالي الشعر والرسم التشكيلي ، وكان مناصراً ومنحازاً للشعوب المقهورة في كل مكان. وحين نتقدَّم بأحر التعازي إلى زوجة الفقيد الغالي الدكتور سليم مخولي وإلى أبنائه وجميع آل مخولي وأقربائه وأصدقائه، نتمنى لهم حسن العزاء وطول البقاء”.
كما أصدر موقع ومجلة “ميس للثقافة العقلانية” بيان نعي جاء فيه: “ننعى بالأسف الشديد الزميل الفنان التشكيلي والأديب الشاعر د. سليم حبيب مخولي الذي اختطفته يد المنون عن 73 عاماً أسهم عبرها في رفد مسيرة شعبنا الفلسطيني الثقافية والفنية بالمميز من إبداعاته ، له الرحمة ولمحبيه الصبر والسلوان”.
ولد مخولي عام 1938 في كفر ياسيف وأنهى دراسته الابتدائية والثانوية بمسقط رأسه، ثم التحق بكلية الطب في الجامعة العبرية في القدس سنة 1959، وحصل على الدكتوراه في الطب سنة 1966. عمل طبيبا باطنيا في عدة مستشفيات، وعاد إلى بلدته كفر ياسيف للعمل في عيادة صندوق المرضى لخدمة أهله. كان عضوأ في سكرتارية لجنة الدفاع عن الأرض القطرية، وفي عدد من اللجان المحلية مثل لجنة اليوبيل. أقام العديد من الندوات الثقافية، وشارك في المهرجانات والإجتماعات الشعبية دفاعا عن الأرض، بالإضافة إلى المهرجانات الشعرية المختلفة. له نشاط واسع في المجالات الإجتماعية والفنية المحلية. صدرت له عدة مجموعات شعرية نذكر منها: معزوفة القرن العشرين (1974)، “صدى الأيام” (1974)، “ذهب الرّمال” (1989) و”تعاويذ للزمن المفقود” (1989). من أعماله الإبداعية الأخرى: مسرحية بعنوان: الناطور (1979)، وله العديد من اللوحات التشكيلية القيمة.
الإعلان عن :
"جائزة الشاعر العالمي سعدي يوسف
للشعراء الجامعيين الشباب"
و"درع سعدي يوسف الجامعي"
بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان المغربية
سعيا منه بالاعتراف بالحركة الشعرية وروادها عبر العالم- خاصة منهم الشعراء العرب _ وتقديرا لمجهوداتهم في إعادة الاعتبار لمكنون الشعر عبر تقديمه إلى دائرة الضوء عالميا، و سعيا إلى الإسهام في تشجيع المواهب الأدبية في أقطار الجامعة المغربية والعربية، و تحفيزها في المجال الشعري تحديدا، يسر منتدى ثقافات : للفكر والآداب والفنون بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بجامعة عبد المالك السعدي _تطوان_ أن يتمم ما استهله أعضاءه في نواد أخرى، وذلك ( بالاعتراف والاحتفاء بالشاعر محمود درويش، وقبله الشاعر أدونيس، وتنظيم جائزتين باسمي الشاعر الفلسطيني محمد حلمي الريشة وأخرى باسم الشاعر المغربي عبد الكريم الطبال) أن يعلن عن تنظيم جائزة باسم الشاعر العراقي سعدي يوسف، أحد رواد الشعر العالمي، وممن زال مع قلائل يمتطي صهوة القصيدة إبداعا وتطويرا .
الإعلان عن النتائج
وسيعلن عن نتائج هذه الجائزة خلال الأمسية الشعرية الذي سينظمها المنتدى في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للشعر بكلية الآداب المذكورة، وفي أمسية شعرية احتفائية بحضور الشاعر المحتفى به، وبحضور أكادميين وونقاد وشعراء بحساسيات مختلفة من ربوع المغرب، وبعض الدول العربية. وسيوازي الأمسية الشعرية جلسات دراسية في أعمال الشاعر المحتفى به لنقاد وجامعيين مغاربة معروفين، كما سيحظى الفائزون الثلاثة الأوائل بجوائز رمزية مالية ، و شواهد تقديرية هامة.
شروط المشاركة:
- أن ينتمي المتباري إلى أحدى كليات و معاهد المملكة المغربية أو في الدول العربية.
- المشاركة بقصيدة واحدة في قصيدة التفعيلة، أو قصيدة النثر، أو قصيدة عمودية، على أن تكون بالعربية منشورة من قبل في إحدى الصحف أو المجلات العربية الورقية.
- أن ترفق القصيدة المشاركة في الجائزة بنسخة من الشهادة الجامعية أو أي وثيقة تبين متابعة المشارك للدارسة في الموسم الحالي.
- ألا يتعدى عمر المشارك 30 سنة.
- ويحق لكافة الشعراء العرب أو الأجانب المشاركة بسيرتهم الخاصة، ومجموعة شعرية سبق نشرها في " درع سعدي يوسف الجامعي"، وهي جائزة ثانية تمنح لشاعرة أو شاعر ساهم في إثراء الجنس الشعري، وسيتولى أعضاء النادي اختياره بالنظر إلى قيمة إصدارات المشارك، ثم إلى النص المشارك به.
- أن يصل الإنتاجات إلى اللجنة المنظمة قبل 30 يناير 2011على العناوين الآتية :
سليمان الحقيويsoulayman .[email protected]
أنس الفيلالي [email protected]
سعيدة الغنامي [email protected]
القراءة و التقويم:
- تعرض الأعمال المرشحة على لجنة مختصة و أكاديمية للقراءة و التقويم.
- يعلن عن الفائزين بالجوائز الأولى خلال الأمسية الشعرية، وكذا في مختلف الصحف المغربية و العربية.
_ سيتوصل المشاركون بردود تعلمهم بوصول مشاركاتهم
_ لا يحق للمشاركين الاعتراض على قرارات اللجنة.
لمحة عن الشاعر العربي الكبير سعدي يوسف
ويعد سعدي يوسف من أبرز الشعراء بالعالم في الفترة الحديثة، وقد ولد في العام 1934، في أبي الخصيب، بالبصرة (العراق). أكمل دراسته الثانوية في البصرة، ليسانس شرف في آداب العربية. وعمل في التدريس والصحافة الثقافية. حيث تنقّل بين بلدان شتّى، عربية وغربية. كما شهد حروباً، وحروباً أهلية، وعرف واقع الخطر، والسجن، والمنفى.
كما نال عدة جوائز في الشعر كبرى، منها : جائزة سلطان العويس، والجائزة الايطالية العالمية، وجائزة (كافافي) من الجمعية الهلّينية.
وفي العام 2005 نال جائزة فيرونيا الإيطالية لأفضل مؤلفٍ أجنبيّ .
وهو عضو هيئة تحرير "الثقافة الجديدة".
وعضو الهيئة الاستشارية لمجلة نادي القلم الدولي PEN International Magazine
وعضو هيئة تحرير مساهم في مجلة بانيبال Banipalللأدب العربي الحديث .
ومقيم في المملكة المتحدة منذ 1999.
من كما انه يعرف على سعدي يوسف غزارة قلمه، وتشعب روافده الأدبية، حيث أصدر مايربو على 43 ديواناً باللغة العربية، وأزيد من 15 إصداراًَ آخر في الشعر والرواية والقصة القصيرة واليوميات والمسرح والانطولوجيات، كتبها باللغة العربية والانجليزية، والفرنسية، والألمانية، والايطالية.
كما ترجم لعدد كبير من الروايات والأعمال الأدبية لكتاب وأدباء عالميين، أي ما يعادل 24 إصدارٍلأدباء او كتاب مثل: والت ويتمان، كافافي، يانيس ريستوس، لوركا، غونار أكيلف، فاسكو بوبا، نغوجي واثيونغو....
من أدب الرحلات
بسم الله الرحمن الرحيم :
صدر عن دار عمار ( عمّان ، عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية ) في شهر 11-تشرين الثاني من عام 2011 أحد عشر بعد الألف الثانية الميلادية كتاب : " من أدب الرحلات " للدكتور عثمان قدري مكانسي
نشر هذا الكتاب في السنوات الماضية في موقعنا المتميز " أدباء الشام " تحدث فيه الكاتب عن رحلاته في العالم العربي والغربي والشرقي . جمع فيه بين الفائدة والمتعة بأسلوب أدبي شائق.
قدّم الكتابَ زوجة المؤلف : الأستاذةُ " إلهام محمد صبري بيره جكلي" إذ كانت رفيقته في جُلّ رحلاته هذه .
دار عمار للطباعة والنشر
تقيم رابطة الأدب الإسلامي العالمية - المكتب الإقليمي الأردن
حفل تكريم للزميل الشاعر سعيد يعقوب
لحصوله على جائزة المعلم الأديب
حقل الشعر
من وزارة التربية والتعليم
يتضمن الحفل
كلمة رئيسة رابطة الأدب الإسلامي - الأردن الشاعرة نبيلة الخطيب
قراءة نقدية للقصيدة الفائزة
ويقدم الشاعر محمد الخليلي قصيدة إهداء للشاعر
ويدير اللقاء الشاعر والإعلامي محمد نصيف
وذلك يوم السبت 19 / 11/ 2011 م
الساعة الثالثة عصرا
في مقر الرابطة - عرجان - مجمع المحمل - الطابق الأرضي
تنسيقية طرابلس الشام
تقدم الآن البث التجريبي
صوت الثورة السوريا من طرابلس الشام
على الرابط التالي :
http://tripolisham.listen2myradio.com/
ننتظر ارائكم والنشر والدعم
ندوة اليوم السّابع في القدس
تكرم الأستاذ إبراهيم جوهر
بسم الله الرحمن الرحيم
تعرّفت على عائلة إبراهيم جوهر منذ بداية ستينات القرن الماضي، حيث عملت مدرسًا في مدرسة بيت صفافا وكان أخو إبراهيم (الأستاذ المرحوم إسماعيل جوهر) مدرسًا في المدرسة نفسها، ومن خلاله تعرّفت على أبيهم وأخيهم الأكبر الأستاذ محمّد جوهر، والمرحوم أحمد وعبد الله، وكان إبراهيم حينها ابن سبع سنين.
ويشاء الله أن أعود للتدريس في مدرسة بيت صفافا في سنة 2000 م، أي بعد انقطاع عن المدرسة زاد على ثلاثين عامًا. و إذا بإبراهيم جوهر يدرّس اللغة العربيّة في المدرسة عينها، وفوجئت به يعرّف عليّ أنّي أستاذه، علمًا أنّي لم أعلمه أبدًا. فعرفت من يومها أنّ هذا الرجل يتمتّع بأدب جمّ وخلق كريم.
وزاملته في المدرسة سنتين رأيت خلالهما تميّزه عن المعلمين، بإخلاصه وحرصه على أنيعطي التلاميذ كلّ ما يستطيع، بل وأكثر من ذلك؛ حيث كان يشدّ شعر رأسه كثيرًا عندما يرى تلميذًا منصرفًا عن الدرس أو الفهم أو العلم أو الإدراك، بل يتحرّق أسىً وحسرة لعدم حرص التلاميذ على الدرس.
وزادت معرفتي بعلمه وإخلاصه في عمله عندما رأيت المستوى الذي بلغته طالباته في الجامعة في الكتابة النّقديّة، حيث كان يدعوهنّ لحضور ندوة اليوم السابع والمشاركة فيها.
إبراهيم ذلك الإنسان الذي لا يجامل أبدًا في النّقد، فكثيرًا ما كان يردّد في الندوة _وعلى الأخص لأعضائها الذين يستكثرون من الكتابة والتأليف ويتعجلون في ذلك_ ويقول لهم: (لا تستعجلوا ولا تتسرّعوا، فالكاتب يجب أن يتقدّم في كلّ كتاب يصدره عمّا سبقه من إصدارات، وأن يأتي في كتابه بجديد نافع، ولسنا بحاجة إلى أن نضيف غثاء على غثاء، وأن نضع ضِغْثًا على إبّالَة)، كان يقول ذلك لهم أو قريبا من ذلك.
وكان يستشهد لهم بقصائد زهير بن أبي سُلمى والتي سمّيت بالحوليات؛ لأنّه كان يستبقي القصيدة حولا كاملا ينقّحها ويحذف منها ويضيف إليها،حتّى تخرج إلى النّاس آيةً في الجمال والكمال، أو قريبًا من الكمال.
إبراهيم المتميّز في كتابته _وإن كان مقلا_ إلا أنّه لا يخالف ما يدعو النّاس إليه، فهو ينقّح ويدقّق في كلّ ما يكتب، ويتحفنا في كلّ جديد له بجديد.
حفظ الله لنا إبراهيم، وزاده علمًا وفهمًا ووعيًا وحرصًا على اللغة العربيّة وكلّ ما يكتب بها، وأبقاه الله لنا سيفًا مسلولا على العابثين بالكتابة، الذين لا يدرون ماذا يكتبون ولماذا يكتبون، بل يكتبون لمجرد أن يظنّوا أنّهم من زمرة المؤلفين المكثرين، أو كما كان يقول أسلافنا عن الكُتّاب المكثرين: (حبّر فلان حِمْلَ بعير).
موسى أبو دويح
16/11/ 2011م