برقيات وتغطيات
برقيات وتغطيات
في مسرحيد:
تكريم الفنان العالمي وليد قشاش
*معرض خاص لابن مدينة عكا بإيحاء من الثورات العربية الحالية*
*عكا- "تفانين"- من أسامة مصري- تمشيا مع مبادئ المهرجان التي يسير عليها في مسيرته، قررت إدارة مهرجان مسرحيد- 2011 تكريم الفنان الذي وصل إلى العالمية، ابن مدينة عكا وليد قشاش.
وجاء في تقييم الإدارة أن الفنان وليد قشاش، فنان شامل: نحات ورسام ومبدع، كما يشهد الداني والبعيد على نشاطه الاجتماعي الجماهيري التطوعي.
ولوليد قشاش معرض دائم وثابت، حيث تنتشر أعماله الفنية من منحوتات وإبداعات في أرجاء مدينة عكا. وقد شارك قشاش في العديد من المعارض الشخصية والجماعية في البلاد وخارجها.
وعلى هامش مهرجان مسرحيد، سيقيم وليد قشاش معرض خاص تحت اسم "تمرد الخيول"، بإيحاء من الثورات العربية الحالية، وسيفتتح يوم 26/7/2011.
ويقول وليد قشاش عن هذا المعرض: إذا تمردت الخيول على فرسانها، ألم يحن الوقت كي نتمرد؟!
معلقتان تبردان أجواء صيف الأوساط الأدبية
أطلق تجمع شعراء حول الرسول صلى الله عليه وسلم مشروعه لمعلقة طويلة سماها معلقة القرائح الخضراء، وقد بدا منذ الوهلة الأولى أن المشروع شبيه بكثير من تلك المشاريع التي تموت في مهدا، غير أن ما حدث هو أن الفكرة لاقت رواجا كبيرا وطارت بها الركبان كما يقول أهل الأدب، وشهدت مشاركة الكثير من الشعراء من الوجوه المعروفة ومن ذوي الأوزان الثقيلة.
ومتابعة فإن المعلقة تكاد تبلغ نصف المشاركات حيث أن الجهة المنظمة رأت أن العدد الإجمالي لشعراء المعلقة سيكون مائة شاعر، وهو ما يعني سبعمائة بيت في هذه القصيدة، لتكون بذلك أطول قصيدة في موضوعها.
ثم، كانت المفاجأة الثانية، إذ ومع نشوة الفرح بنجاح المشروع فيما يبدو سارع التجمع إلى إطلاق مشروع معلقة أخرى موضوعها (الحميراء)، تهتم بذكر فضائل أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، ومثل سابقتها فقد بدأت هذه المعلقة منذ اليوم الأول تستقطب شعراء كبارا بمشاركات لا يمكن أن يقال عنها إلا إنها من الشعر الحقيقي بكل معاييره الشكلية والجوهرية.
وقد جاء هذا النشاط ليكسر حال الجمود التي تعرفها الأوساط الثقافية العربية، وليعيد الاهتمام إلى الأدب الرسالي الذي حاولت مدارس كثيرة إزاحته عن الطريق بتصويره على أنه يخل بالإبداع وينقص من قيمة النص.