برقيات وتغطيات
برقيات وتغطيات
في ندوة بأدبي الجوف :
نقاشات ساخنة حول الرواية،
القصة القصيرة وقصيدة النثر
إعداد: هشام بن الشاوي
ضمن أنشطته المنبرية، أقام أدبي الجوف مساء الثلاثاء 15/02/2011م ندوة : "ليلة سردية وشهادات إبداعية "، شارك فيها القاص ضيف فهد والقاص ماجد الثبيتي، وأدارها الأستاذ دايس محمد الدندني، بحضور الأستاذ حسن الزهراني رئيس نادي الباحة الأدبي، والأستاذ إبراهيم الحميد رئيس نادي الجوف الأدبي، ولفيف من المثقفين ومحبّي الأدب.
في البداية، استهل ضيف فهد شهادته الإبداعية بالإشارة إلى أنه لا يتحدث أصلا، يربكه الكلام ولا يجد ما يقوله، وتمنى لو كان لديه همّ كبير يكتب من أجله، أو : "أمر طوباوي أود بلوغه أو النضال من خلال الكتابة لتحقيقه. لكن، مع الأسف، لا أستطيع ادعاء مثل هذا الأمر". وأشار إلى أنه يتمتع بعين لص ومخيلة محتال، لذا اختار الكتابة بعين اللص، الوحيدة المبصرة عند الكتابة، وتطرق القاص إلى هيمنة "الصورة" معتبرًا أن أية محاولة لمنافسة "الصورة" من خلال كتابة القصة ستجعله رجلا مقضيا عليه، وأكد أنه يكتب من أجل متعته الذاتية، فالكتابة مصنع ألعابه الصغيرة، "ومن الخطأ التفكير بتحويل مصنع ألعاب إلى مصنع ذخيرة".
وشنّ ضيف فهد هجومًا حادًّا على كتاب الرواية معتبرًا أن : "من يقوم بكتابة الرواية هم البلداء"، وردًّا على سؤال حول الانفجار الكبير للرواية السعودية وموقفه منها، وهل يمكن أن يتجه قريبًا إلى كتابة الرواية قال: "إن كاتب الرواية يحتاج لجلسات طويلة حتى ينجز رواية، فكتابة الرواية أعتبرها للكهول. أنا أستغرب من الشباب، الذين يكتبون رواية، ففي الحياة أشياء كثيرة أستمتع بها، بدل أن أضيع الوقت في كتابة رواية".
وفي شهادته الإبداعية، اعتبر القاص والشاعر ماجد الثبيتي الكتابة محاولته الأولى لتسليط الضوء على الندوب، التي تتركها مشاهداته اليومية في واقع مليء بالتعقيدات والتناقضات، حيث الطرق العفوية للتعبير في حياته تسير إلى مكان بعيد، و"الأزيز الذي تصدره أيامي وأشكال الحياة من حولي لا يمكن سماعه جيدًا، والمحاولات العبثية في فهم وإدراك كل شيء مسألة خاطئة"، وأشار إلى أن القراءة والكتابة والتأمل : "فرصة أخيرة لعدم الانجراف للواقع المعقد والجامد"، وأن الوسائط الحديثة في العالم تساهم في إعادة قراءة المفاهيم والأفكار والحياة دون تردد، وبشكل لحظي، و"جنون الكتابة في كافة أشكالها تساهم في صنع التغيير والتحول وتواكب القفزات الطويلة، التي ينتجها العلم والحياة، هكذا أفهم الأمور تقريباً".
واتفق الثبيتي مع فهد في كون لحظة الكتابة متعته الذاتية والوحيدة: "لحظة الكتابة هي لحظة استقلال عن الاعتياد وموقف المغايرة على ما جرت الأمور وخلاصة الإساءة أحيانًا لما يمكن اعتباره موقفًا مفروغًا منه"، واعتبر ماجد الثبيتي نفسه : "مدينًا لكل من جعل الكراهية مبررًا للكتابة"، وردًّا على مداخلة حول مرواحته بين كتابة القصة القصيرة وقصيدة النثر، لا سيما وأن قصائده النثرية ذات نفس سردي قال: "مؤخرًأ، أنا قريب جدًّا من قصيدة النثر.. وجدتها منطقة مهمة وذات ثقل معرفي".
وفي مداخلة لرئيس نادي الباحة، نوّه الأستاذ حسن الزهراني بنشاط أدبي الجوف مشيرًا إلى أن النادي : "مازال يعطي وينوّع ويسعى فعلا إلى حراك ثقافي في أشياء ومواضيع مميزة. وفي العادة، الأمسيات القصصية تكون باردة وغير لافتة، لكن استطاع القاصان أن يأخذانا للتفكير فيهما ومتابعتهما، وهذا النفس الجديد يدعونا للتأمل بأن هذا البلد مازال بخير، وأن الشباب يأتون بقوة، ويحتلون مكانًا بارزًا على المستوى المحلي والعربي".
وخلال هذه الأمسية السردية قدم القاصان قراءات قصصية، لاقت استحسان الحضور، وتجدر الإشارة إلى أن القاص ضيف فهد قد صدرت له مجموعة قصصية بعنوان : "مخلوقات الأب"، وشارك بأمسيات أدبية في كل من الكويت، بالمنطقة الشرقية، الرياض والطائف، وله إسهامات قصصية ونقدية في العديد من الملاحق الأدبية بالصحف والمجلات الثقافية، أمّا القاص ماجد الثبيتي فقد أصدر: "الفهرست وقصص أخرى"، وهي المجموعة القصصية، التي فازت بالمركز الأول في مسابقة الشارقة للإبداع العربي عام 2008م، ولديه مخطوطة شعرية موسومة ب : "سفينة نوح عليها السلام"، نشر جزءً منها في موقع "جهة الشعر" الإلكتروني، كما أقام عددًا من الأمسيات القصصية والشعرية بنادي الطائف الأدبي الثقافي، بالجمعية السعودية للثقافة والفنون، بنادي الرياض الأدبي وبنادي المنطقة الشرقية الأدبي.
بلاغ صحفي
جامعة ابن طفيل
كلية الآداب و العلوم الإنسانية
القنيطرة/ المغرب
سلك الماستر : وحدة التواصل وتحليل الخطاب
تحت إشراف رئاسة جامعة ابن طفيل، كلية الآداب و العلوم الإنسانية بالقنيطرة /المغرب،
و رغبة منها في التعريف بمختلف المقاربات في مجال علمي قيم هو التواصل و تحليل الخطاب ارتأت وحدة "التواصل و تحليل الخطاب" تنظيم ندوة وطنية خلال شهر مارس 2011، بمقر الكلية
تحت عنوان :
" التواصل و لسانيات الخطاب "
و ذلك وفق المحاور التالية:
- تحليل الخطاب مقاربات ونظريات
- لسانيات الجملة ، لسانيات الخطاب
- الخطاب في الدرس النقدي العربي القديم
-الخطاب في الدرس اللغوي العربي القديم
-الخطاب في التراث السردي
-الخطاب في السرد الحديث
هذا و يشارك في هذه الندوة التي تمتد على مدى يومين (8/9 مارس 2011) ثلة من الباحثين و الأكاديميين المغاربة المتخصصين في هذا المجال، و هم الأساتذة :
د.حسن لشكر- د. عبد الإله بوغابة - د. محسن أعمار- د .أحمد حافظ - د. عبد الله بنعتو- د. إبراهيم الكعاك - د.حنان بندحمان
من داخل كلية الآداب و العلوم الإنسانية بالقنيطرة :
ومن خارج الكلية يشارك كل من الباحثين :
د.عبد الواحد المرابط- د.عبد العالي بوطيب- د.إدريس الخضراوي- د.سعيد جبار- د.عبد الفتاح الحجمري- د.عبد المجيد النوسي- د.محمد حيجو- د.سعيد بنكراد
عن اللجنة التقريرية للندوة
محمد الكرافس
الندوة الوطنية الأولى
"التواصل و لسانيات الخطاب"
مارس 2011
الورقة التقنية
يعد مصطلح الخطاب عنصرا مركزيا في أغلب المجالات المعرفية التي انشغلت بتنميط الانتاجات القولية ورصد خصائصها و بنياتها كالفلسفة ة اللسانيات و السميائيات و نظرية الأدب ... الأمر الذي أفضى إلى تعدد التصورات المحددة له و طبعه بكثير من الالتباس و الاشتراك المفهومي.
و قد أدرك علماء العربية أهمية الخطاب و حاولوا حصر مرتكزاته ، و لا شك أن الدراسة البلاغية في شقها الخاص بعلم المعاني تشكل نظرية خطابية متكاملة بالنظر لنسق القواعد و الاطرادات التي افرزها التنظير في سياقات القول و أنظمة التحاور ابتداء بالطلب و النفي و التوكيد و القصر و غير ذلك من الظواهر التداولية المختلفة.
لقد ارتكز التفكير البلاغي العربي على توابث منها أن البلاغة هي المدخل الرئيس لتحقيق الخطاب حيث لا حديث عن البلاغة خارج الخطاب و على أساس ذلك تحدد مزية القول. من جهة أخرى ، يعود أول توظيف لمفهوم الخطاب إلى مجال الرواية ، حيث اعتبر الخطاب هو اللغة و النسيج اللذين يكونان الرواية ، بعد ذلك انتقل المصطلح لمجال اللسانيات للدلالة على العلاقة بين البناء اللغوي و المعنى ، حيث يكون من شأن تحليل الخطاب أن يتعقب جودة الترابط و التماسك بين أجزاء النص من خلال الآليات التي تمكن من تحقيق ذلك مثل أدوات الربط و الترتيب و الحذف و الإطناب.
كما أفرز التفكير الفلسفي تصورات مختلفة بخصوص الخطاب...تصور فوكو الذي يرى أن العالم هو أكثر من مجرد مجرة من النصوص، بل ثمة تداخل بين الخطاب و السلطة، حيث أن السلطة تمارس تأثيراتها عبر الخطاب ...من جهة أخرى يشدد باختين على أن وحدات الخطاب الداخلي ترتبط بحسب قوانين التسلسل الحواري في خضوع تام لشروط الوضع الاجتماعي و الأوضاع التداولية المختلفة. لقد أدركت اللسانيات المعاصرة أهمية الخطاب ورصدت له جانبا مهما من دراستها ابتداء بدراسة الأفعال الكلامية مع فلاسفة اللغة العادية مرورا بنظريات الدلالة التصورية و وصولا إلى لسانيات النص التي تبنت جملة من الفرضيات الأساسية في نحو الجملة لصيغة نحو خاص بالجملة. و الأمر نفسه نجده في السميائيات السردية و السرديات و نظرية التلقي التي أولت الموضوع نصيبا من الاهتمام.
د.حسن لشكر
رئيس الندوة و منسق الماستر
مركز اليمن ينظم حلقة نقاشية عامة
حول التعليم في محافظة عدن
الواقع .. الصعوبات .. الحلول
نعمان : معظم مشاكل المجتمع سببها الفساد وضعف في الإدارة وغياب المحاسبة والشفافية.
د.العوج : الهدف الرئيسي لمشروع استجابة هو إشراك المواطنين مع الحكومة في عمليات صنع القرار .
عقدت صباح يوم الأربعاء الماضي في مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان حلقة نقاشية حول التعليم في محافظة عدن الواقع .. الصعوبات .. الحلول . بالتعاون مع مشروع استجابة RGP)).
وقد افتتح الحلقة النقاشية بكلمة الأخ محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان حي المشاركين وخص بالذكر د. عبد الكريم العوج نائب المدير التنفيذي برنامج استجابة و الأخت / امتنان المضواحي رئيسة إدارة البناء المؤسسي لمنظمات المجتمع المدني في برنامج استجابة كما رحب بالأخت فاطمة الخضر عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام وكيله وزراه الإدارة المحلية ورحب بالأخت ام الخير الصاعدي عضو المجلس المحلي عضو المجلس المحلي م/ عدن والدكتور يعقوب عميد كلية التربية السابق ونائب رئيس اتحاد الكيماويين العرب ورحب بكل الحضور وهم ممثلين النقابات التعليم والمهن التعليمية ومعلمين ومعلمات وموجهين وممثلين مجلس أباء وممثلي منظمات المجتمع المدني وشخصيات اجتماعية وإعلامية وعبر عن أسفه عدم مشاركة المجالس المحلية وممثلي السلطة المحلية وبالذات المعنيين بالتربية والتعليم
وقد أكد نعمان على أهمية هذه الحلقة النقاشية التي تتناول قضايا التعليم في عدن واقعه وابرز المشكلات والصعوبات التي تواجه العلمية التعليمية ..
وقال تأتي هذه الحلقة النقاشية ضمن برنامج " استجابة مخصص لعقد عدد من حلقات النقاش العامة التي ستناول ابرز القضايا التي تلامس هموم ومشكلات المواطنين اليومية ( التعليم – الصحة – المياه – التنمية).
وأشار أن برنامج استجابة يدعم من قبل منظمة (USAED ) وهي منظمة أمريكية يستهدف المساعدة في وضع الحلول لهذه المشكلات من خلال التنسيق مع الحكومة واجهزتها المختصة من خلال إعادة النظر في السياسات العامة المتعلقة بهذه المجالات .. كما ان برنامج استجابة من حلقات النقاش هذه يسعى إلى معرفة هذه المشكلات من قبل المواطنين (ذوي التخصصات المختلفة ).
منوها أن معظم مشاكل المجتمع سببها سوء في التقديرات وفساد وضعف في الإدارة وغياب المحاسبة والشفافية ، وسوء في التخطيط وفي تنفيذ المشاريع وفي المشاركة المختصة في مختلف هذه الحلقات ، وعدم احترام الكفاءات والخبرات ووضع الإنسان المناسب في المكان المناسب . وكل هذا يندرج في خلل وضعف في وضع السياسات المتعلقة بمختلف هذه المجالات .
ومن جانبه أوضح الدكتور عبد الكريم العوج نائب المدير التنفيذي برنامج استجابة وقال أن المشروع يهدف إلى بناء قدرات المؤسسات الحكومية و تحسين نوعية الخدمات العامة و تشجيع المواطنين على المشاركة في عمليات صنع القرار، سوف يستمر 3 سنوات .
حيث ستعمل منظمة الشراكة الدولية Counterpart International بالتعاون مع شركائها في مشروع إستجابة ، معهد مثلث الأبحاث RTI و المعهد الديمقراطي الوطني NDI، عن قرب مع الحكومة اليمنية لتطوير آليات صنع و تحليل القرارات، و تعزيز القدرات الفنية لتنفيذ القرارات.
موضحا ان البرنامج اختار 13 منظمة غير حكومية في المحافظات المستهدفة للمساهمة في دعم المجتمع اليمني وتطويره .
وأشار أن الأهداف الرئيسية للمشروع تتمثل في تعزيز آليات صنع السياسات العامة وتنفيذها وزيادة الشفافية والمشاركة العامة في آليات صنع القرارات وتنفيذها، إضافة إلى ضرورة مشاركة المجتمع المدني في تطوير وتنفيذ السياسات العامة.
بعدها استعرض الأخت تقية عبدالواحد نعمان- مستشارة مكتب التوجية في التربية والتعليم واقع التعليم في عدن مدللا بالأرقام والصور .. والتي تمثلت بتحديد أبرز المشكلات والصعوبات والقصور التي تواجه العملية التعليمية في محافظة عدن منها عدم توفر المبنى المدرسي اللائق والحرمان من التجهيزات المدرسية وصولاً إلى عدم توفر الكتاب المدرسي والمياه والكهرباء والحمامات داخل تلك المدارس ونقص المعلمين وكثافة التلاميذ والطلاب في الصفوف الدراسية وغياب الوسائل التعليمية والمختبرات وغياب المقاييس العلمية والتربوية في اختيار المدرسين والإدارات المدرسية وغياب الإشراف والمراقبة والمحاسبة بالإضافة إلى عدم التناسب بين الزيادة السكانية وعدد المدارس الموجودة على أرض الواقع وكذلك تراجع نسب الالتحاق بالتعليم والتسرب من المدارس وخاصة الفتيات كما تم تناول الحاجة إلى إعادة مراجعة المناهج والاهتمام بالتدريب والتأهيل الدوري للمدرسين والمدرسات والإدارات المدرسية ، مع الاهتمام بتحسين أوضاع المدرسين والمدرسات .
الفكر والأسلوب في مسألة العروبة
كتاب صدر حديثاً
الطبعة الأولى في الولايات المتحدة الأميركية (كانون الثاني/يناير-2011)
الكاتب: صبحي غندور
الناشر: "مركز الحوار العربي" في واشنطن
وجاء في كتاب "الفكر والأسلوب في مسالة العروبة"، هذا النص (من صفحة 28 الى صفحة 33) عن قوى التغيير في المجتمعات العربية:
ليس المطلوب عربياً، وهو غير ممكن أصلاً، أن تتوقّف كل مظاهر الانقسام في المجتمع. فهذه دعوة للجمود ولمناقضة طبيعة الحياة وسنّتها التي تقوم على التحوّل والتغيير باستمرار، وعلى التصارع بين ماضٍ وحاضر ومستقبل. لكن المؤمّل به هو أن تأخذ الصراعات السياسية والاجتماعية أولويّة الاهتمام والتفكير والعمل بدلاً من الصراعات الأخرى التي تجعل الفقراء مثلاً يحاربون بعضهم البعض فقط لمجرّد توزّعهم على انتماءات إثنية أو طائفية أو قبلية مختلفة.
فحينما ينتفض شعبٌ ما في أيِّ بلد من أجل المطالبة بالعدالة السياسية والاجتماعية، تصبح حركته قوة تغيير نحو مستقبل أفضل، بينما العكس يحدث إذا تحرّكت الجماعات البشرية على أساس منطلقات إثنية أو طائفية، حيث أنّ الحروب الأهلية ودمار الأوطان هي النتاج الطبيعي لمثل هذا التحرّك.
إنّ المجتمعات الديمقراطية المعاصرة قد توصّلت إلى خلاصات مهمّة يمكن الأخذ بها في أيّ مكان. وأبرز هذه الخلاصات هي التقنين الدستوري السليم لتركيبة المجتمع ممّا يصون حقوق "الأكثرية" والأقلّيات معاً، رغم مبدأ خضوع الجميع لما تختاره أكثرية الناخبين حينما تكون هناك انتخابات عامَّة في البلاد.
وأيضاً لا بدّ في هذه المجتمعات من توافر الحدّ الأدنى من ضمانات الأمن والغذاء، وبعض الضمانات الاجتماعية والصحية، ممّا يكفل التعامل مع مشكلتيْ "الخوف" و"الجوع"، فلا تكون "تذكرة الانتخاب" أسيرة ل"لقمة العيش"، ولا يخشى المواطن من الإدلاء برأيه أو المشاركة بصوته الانتخابي كما يملي عليه ضميره لا كما يرغب من يتحكّم بلقمة عيشه أو من يرهبه في أمنه وسلامته.
هذه أسس هامّة لبناء المجتمعات الحديثة ولتوفير المناخ المناسب لوحدة الأوطان ولتقدّمها السياسي والاجتماعي ولمنع الاهتراء في أنظمتها وقوانينها، كما هي عامل مهم أيضاً في منع تحوّل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية إلى براكين نار تحرق نفسها ومن حولها.
إذن، من غير توفّر مقومات نظام سياسي ديمقراطي، فإنّ أيَّ ضغط عنفي لتغييرٍ ما في المجتمع قد يتحوّل إلى أداة تفجير اجتماعي وأمني يصعب التحكّم بنتائجه.
كذلك، فإنّ عدم الالتزام بأساليب التغيير الديمقراطية يعني تحويراً للانقسامات السلمية نحو مسارات عنيفة. فالانقسامات السلمية الصحية في المجتمعات تحتاج لضمانات التغيير الديمقراطي من قبل الحاكمين والمعارضين معاً.
وقد يساعد، في تعميق هذه الخلاصات، فرز مهم لا يحدث عادة لدى المنشغلين في هموم تغيير المجتمعات. فبمقدور المجتمعات العربية أن تحقّق خطوات إيجابية أوسع لو وضعت باعتبارها لائحة "التمييز المطلوب" هذه:
أولاً: التمييز المطلوب في العمل السياسي ما بين تغيير الحكومات وبين مخاطر تفكيك الكيانات الوطنية. فالخلط بين النظام الحاكم والكيان الوطني الواحد هو خطر على الوطن كلّه. لذلك التمييز ضروري بين تغيير أشخاص وسلطات وقوانين وبين تهديم أسس الكيان الوطني والمؤسسات العامة في الدولة.
ثانياً: التمييز ضروري بين رفض أسلوب العنف المسلّح من أجل التغيير، وبين حقّ المقاومة المشروعة من أجل التحرير حينما تكون هناك أجزاء من الوطن خاضعة للاحتلال.
أيضاً، التمييز مطلوب بين أسلوب المقاومة المشروع ضدّ جيش الاحتلال على الأرض المحتلّة، وبين أساليب العنف الإرهابية التي تستهدف الأبرياء والمدنيين، تحت حجج وذرائع لا تقرّها أبداً شريعة دينية أو معتقد سياسي.
ثالثاً: التمييز بين الطائفة أو المذهب، وبين الطائفية والمذهبية. فالحالة الأولى هي ظاهرة طبيعية إنسانية موجودة في أكثر من مجتمع يقوم على التعدّدية. أمّا الحالة الثانية، فهي ظاهرة مرَضيَة تؤدّي إلى تفكّك المجتمع وضعفه وانقسامه.
رابعاً: التمييز بين الاعتزاز بالوطنية المحليّة، وبين الانعزاليّة الإقليمية التي لا تحقّق أمناً ولا تصنع وطناً قادراً على العيش في عصر العولمة.
وكما التمييز مطلوبٌ بين الحرص على الولاء الوطني وبين التقوقع الإقليمي، فإنّ من المهم أيضاً التمييز بين الانفتاح على الخارج وبين التبعيّة له.
خامساً: التمييز بين الانتماء القدَري للعروبة، وبين الحركات القومية السياسية. فالعروبة هي انتماء ثقافيّ مشترك بين العرب كلّهم، وهي هويّة حضارية لكلّ أبنائها، في حين أنّ الحركات القومية هي حركات سياسية لها مضامين فكرية وعقائدية (ربّما متصارعة أحياناً فيما بينها)، تماماً كما هو أيضاً حال الحركات السياسية الدينية، وضرورة التمييز بين اجتهاداتها الفكرية وبين الدين نفسه.
سادساً:التمييز ما بين قدسية الكتب والرسالات السماوية، وبين إنسانية الفقهاء ورجال الدين والحركات السياسية التي تحمل أسماءً دينية. فلا يجوز تكفير الآخرين لمجرّد اختلافهم مع رأي فقيه أو عالم ديني أو حركة سياسية دينية.
سابعاً: التمييز بين الدين والدولة (وليس فصل الدين عن المجتمع)، وتحديد المرجعية في التشريع الدنيوي القانوني للمؤسسات الشعبية المنتخَبة. فالتمييز ضروري بين أهمّية دور الدين في المجتمع وبين عدم زجّه في مهام الدولة وسلطاتها.
***
في مقابل هذه العناصر من "التمييز المطلوب"، فإنّ قوى التغيير في المجتمعات العربية معنيّة أيضاً بعدم الفصل بين جملة قضايا:
أولاً: عدم الفصل بين الحرّية السياسية والحرّية الاجتماعية، أي "بين تأمين لقمة العيش وبين نزاهة البطاقة الانتخابية".
ثانياً: عدم الفصل بين حرّية الوطن وحرّية المواطن. فالاستبداد الداخلي هو المسؤول عن القابليّة للاستعمار الخارجي.
ثالثاً: عدم الفصل بين أهمّية الإصلاح الداخلي في كلّ بلد عربي وبين ضرورة إصلاح العلاقات العربية/العربية من أجل تكامل الأقطار العربية واتّحادها على أسس دستورية سليمة.
رابعاً: عدم الفصل بين الأطروحات النظرية وبين أساليب العمل التطبيقية. فكثيرٌ من الحركات السياسية العربية تقول ما لا تفعل، وتفصل بين الفكر والممارسة.
خامساً: عدم الفصل بين المنطلقات والغايات والأساليب. فكثيرون يصفون الواقع ويكتفون بالحديث عنه، ويحصرون فكرهم وأنفسهم في التعامل فقط مع هذا الواقع بدلاً من اعتباره منطلقاً من أجل التغيير وتحقيق مستقبل أفضل ..
وكثيرون يتحدّثون عن الغايات بمعزل عن الواقع، ويكتفون بوصف الحلول وكأنّها كلمات سحريّة سوف تتحقّق بمجرّد النطق بها ..
وآخرون كثيرون أيضاً استباحوا في أساليبهم ما يتناقض مع الشعارات والغايات التي يطرحونها، فاجتمع لديهم شرف الأهداف مع انتهازيّة الأساليب.
***
أخيراً، فإنّ التمييز مطلوبٌ بين قدرتنا كعرب على تصحيح انقساماتنا الجغرافية من أجل حاضرنا ومستقبلنا، وبين انقساماتنا التاريخية في الماضي التي ما زلنا نحملها معنا جيلاً بعد جيل، ولا قدرة لنا على تغييرها أصلاً!
محتويات الكتاب:
· تقديم ..........................................ص 5
· أسئلة ما قبل سؤال: ما العمل؟ ....................ص 9
· نقد الواقع كمدخل لمستقبل أفضل .................ص 15
· الفوضى في الحقّ لا تهزم الباطل المنظّم ..........ص 21
· صمَّامات أمان التعدّدية العربية ....................ص 28
· أزمة هويّة.. ومسؤوليّة ...........................ص 34
· ثلاثية الديمقراطية والتحرّر والهويّة ...............ص 39
· الحرّية في منشودها العربي .......................ص 45
· تساؤلات عن المجتمع والحركات الدينية ...........ص 53
· العنف ضدَّ المدنيين ................................ص 59
· الخوف المسيحي العربي المشروع .................ص 65
· الهويّة الثقافية العربية .............................ص 71
· وجهة نظر حول معنى العروبة .....................ص 77
· العروبة.. بين إيجابيات الموقع وسلبيات الواقع! ....ص 86
· هل يمكن اعتبار الفكر الإسلامي بديلاً لفكرة العروبة؟ص 98
· عن الإسلاميين والعلمانيين العرب ...................ص 105
· الفكر العربي الأعرج! ...............................ص 117
· هواجس الفكر والأسلوب لدى المعارضات العربية ...ص 122
· أمَّة بلا مشروع.. أمَّة تائهة ........................ص 128
· سلبية "الشارع العربي" تجاه مفهوم السياسة ........ص 134
· دورٌ منشود للمهاجرين العرب .......................ص 141
· جيل عربي لم يأتِ بعد! ..............................ص 147
· " ثلاثيّات" لمستقبل أفضل ............................ص 153
· هكذا نحن الآن بعد أربعين عاماً يا ناصر ............ص 158
· وجهة نظر حول تجربة جمال عبد الناصر ...........ص 164
· عن ثورة 23 يوليو: القيادة والفكر والأداة ..........ص 181
· مشروع "ميثاق فكري" لنهضة عربية................ص 195
إصدارات جديدة لدار الفكر العربي
إبراهيم خليل إبراهيم
أصدرت دار الفكر العربي بالمملكة العربية السعودية ضمن نشاطها لعام 2011 العديد من الإصدرات الأديبة الحديثة في مسار الرواية والقصة والنثر والثقافة العامة والتي ستكون حاضرة بمعرض الرياض الدولي للكتاب الذى سوف يعقد فى شهر مارس 2011 م ومنها :
1 ) رواية ( فتاة اليوتيوب ) للكاتب عبدالله الداود :
فى هذه الرواية يبحر بنا الكاتب في رحلة مع عالم الايمو الغامض، حيث يكشف جانبا من حياتهم، وشعورهم الدائم مع الألم، من خلال فتاة تتعرف على شاب في أحد الأسواق في مدينة الرياض، لتشعر معه بدفء الحب ومشاعره، لكن الأحداث تتطور بشكل مختلف لتجد نفسها تنتظر ظهور صورتها على اليوتيوب، وفضيحة مدوية تنتظره .
2 ) خُبز الغياب ( نصوص ) للكاتب زياد عوض العتيبي :
يقع هذا الكتاب فى 96 صفحة من القطع المتوسط وجاء في وصف الكتاب : " لأن الغياب هو التنور الذي يخبزنا بشعور الفقد ، ولأن الغياب هو عجين الأيام الذي نُمزج به كلنا ،هنا بخبز الغياب يقدم الكاتب ثورات الشعور وركوده في قالب فلسفي هادئ ، نصوص كُتبت من على شرفة الغياب المطلة على الشوارع التي شهدت رحيل من أحبهم ، يكتب بلغة مبللة ممزوجة بملح الشعور ، يكتب أصغر التفاصيل الباردة بتصاوير علقت في عينيه ، يخط قصائده فوق اقدام العصافير ، علّها تحطُ فوق اياديهم " .
3 ) رواية ( سري للغاية ) للكاتب فوزي صادق.
4 ) سيدة حكايات الحب ( خواطر ) للكاتبة بدرية مبارك :
يقع الكتاب فى 152 من القطع المتوسط وفى هذا الكتاب نجد دهشة المرأة الشرقية حيث تغزل الكاتبة نبضاتها كحلم منتظر لتتربع سيدة لحكايا حب مجنون هى مشاعر متخمة بأنواع الأحاسيس .. طعمت بنقد شاخص يعاتب التساؤلات ... محلقة بعالم الخيال لتستقر بواقع وجداني البوح .. تصفها الكاتبه بانها كانت خربشات حتى استقرت في عمق الشعو ر .. "هي أحاسيسكم تترجمها لكم" .
5 ) فم النار ( نصوص جهنمية) للكاتبة سهام محمد العتيبي :
يقع الكتاب فى 128 صفحة من القطع المتوسط وقد جاء الكتاب بلغة خارجة عن المألوف ترسم الكاتبة تفاصيلاً عالقةً بين جدرانٍ قد قُمعَت حريتها فتبدأ بخيبات الأوطان البعيدة ، وهدوء المنافي ، وحنين القلوب الهائمة بنجم حبٍ قد أفل ومضى ، فثرثرة لموتى تلاشت ذكراهم في ضجيج زحام تلك الأشياء المصلوبة والمحترقة التي لاتخطر على عقل بشر ..هنا الكاتبه تستلُ بابداع من دهشة النثر بلاغته وشاعريته ومن الترف السردي صورته ودقته لتعلن بها حروفاً جهنمية في إطار سريالي يصنف ضمن مسار النص الجديد يبهر ويبهر ويبهر .
6 ) لأكن صديقي ( فلسفي فكرى ) للكاتب عارف الحيسوني:
يقع الكتاب فى 143 صفحة والمؤلف فى هذا الكتاب يستخدم أسلوب المقالة الفلسفي والفكري والقصة القصيرة جداً والعبارات كأقوال وحكم ، في خليط منوع مشابه للنفس البشرية وتقلباتها بين الفينة والأخرى عن الإنسان بكيفية فهمه لنفسه وكأنه في خلوة تأملية يراجع ما عايشه وما سيعايشه قولاً وفعلاً ليبني على ذلك أرضية صلبة من التعامل الإنساني بعيداً عن المصالح النفعية الضيقة التي تعيق علاقته بمحيطه القريب والبعيد .
7 ) رواية ( طوبائي حالم ) للكاتب ماجد الشيباني :
هذه الرواية تستعرض من بدايتها حتى نهايتها ثلاثة عوالم، وما بين عالم الأشياء وعالم الأفكار يكون عالم الأشخاص بينهما في المنتصف كما هو الحال مع الحاضر بالنسبة للماضي والمستقبل، هي في النهاية رحلة حياة لم تنتهي بحسب عمر "خالد" المنهك تماماً بسبب "تقدير ذاته الإنسانية" أمام نفسه أولا ومن ثم الآخرين، عملية البحث الدائمة هي من أبقته خارج دائرة اللعب مؤقتاً، فكان الطوبائي الحالم بأن النجاح هو محطة آمان ولا سبيل للعودة، طوبائي الفكر بتطبيقه لمقولة "الرغبة ام الاختراع" وليست الحاجة، طوبائي لا يعرف ان للعيون رسائل خادعه، طوبائي غالى قليلاً في تقدير ذاته الإنسانية فخسر الكثير..
8 ) أنت حبي وحلمي ( مجموعة قصصية ) للكاتبة فاتن عدنان بخاري.
9 ) رواية ( أمالي ألارض السابعة ) للكاتب صالح الموسى .
10 ) ديوان ( الحب المدفون ) للشاعر على الشهري :
يقع الديوان فى 144 صفحة من القطع المتوسط ويحتوي في مجمله وأغلب صفحاته على قصائد غزلية ومشاعر عاطفية قِيلت في أروقة عالم حب وغرام سابق وفي طياته النزر القليل أيضا من مرثيات وقصائد مدح قيِلت في البعض كما يحكي في بعض أبياته عن حكم وتجارب تمخضت عن ماض سابق ٍ أو حاضر لاحق .
11 ) قبلة حائرة ( خواطر ) للكاتبة نجاة محمد :
يقع الكتاب فى 96 صفحة من القطع المتوسط كتبته المؤلفة بحروف تحتضن همس الاحساس والمشاعر كتنهدات طِفل الحب مابين تبارِيح الهواجس نهر ينهمر مابين سطور الليل ويتلاشى في عمد وطن السماء لولادة قبلة حائرة الاحساس ترسم الروح شطاّن حكاية حنين .
12 ) ثمار الزواج الاسلامي للكاتب يوسف مدخلي .
13 ) التفكير الناقد ( ثقافة عامة ) للكاتبة مشاعل الشبيب :
يقع الكتاب فى 168 صفحة وفى هذا الكتاب تؤكد الكاتبة أن مجتمع المدرسة بداية جيدة، ونموذجاً مثالياً لتدريس التفكير، لتجعل التلميذ يتعلم أكثر من مجرد معلومات مصفوفة، بيد أن واقع عملية التعليم الصفية تعوق ذلك؛ حيث إن المعلم هو المرسل والتلميذ متلقٍ، ولقد زاد ذلك سوءاً أن مهارات التلاميذ الاستيعابية تقاس باختبارات نهائية تحدد مدى حفظ المعلومات بشكل تذكري، مما يعوق عملية تحويل التعلم إلى خارج أسوار المدرسة، والاستفادة منا في الحياة اليومية في مواجهة مجتمع أكبر بمهارات فكرية عالية.
14 ) الورد المحمدي ( خواطر ) للكاتبة ملك فايز.
15 ) أسرار فعالة للتعامل مع الأطفال ( ثقافة عامة ) للكاتب ماجد الزهراني :
يقع الكتاب فى 168 صفحة ويعد هذا الكتاب نقلة جديدة في نوعية الكتب التربوية العربية ، وأسلوب مختلف في النظر لمشكلات الأطفال وحلها . يقدم هذا الكتاب العديد من الأساليب والمقترحات الناجحة والمفيدة تربوياً واجتماعيا في التعامل مع الأطفال ، وفي نفس الوقت يحرص على أن توفر هذه الأساليب حياة أفضل لجميع أفراد الأسرة ، كل الأساليب تقدم على هيئة حلول عملية استمدت من خلال تجارب واقعية ودراسات حديثة مع ذكر أمثلة عليها من واقع الأسر في المجتمع ، يتألف الكتاب من أربعة أقسام رئيسية : مبادئ عامة - في المنزل - في الأماكن العامة - الروضة والمدرسة . ثم يفصل مشاكل كل قسم ويقدم بعض الأساليب الوقائية وبعض الحلول العملية للمشاكل الحالية .
المميز في الكتاب هو سهولة لغته ومحتواه بحيث يتناسب مع كل الآباء والأمهات ، كما يتسم بقربه من الواقع وخلوه من النظريات والأمور العلمية ، وسهولة مقترحاته وأساليبه حيث روعي أن يكون تنفيذها في متناول الجميع وبأقل مجهود وتكلفة ، في الواقع أن الكثير من الآباء والأمهات سوف يستفيدون كثيراً من هذا الكتاب وسوف يكتشفون أن بإمكانهم حل مشكلات كبيرة بطرق بسيطة جداً.
16 ) رواية ( عناد ) للكاتبة حصة الحربي .
17 ) رواية ( لوكيميا الحب ) للكاتب عبد الله باقلاقل :
تقع الرواية فى 232 صفحة وتدور حول الحب هذا الإحساس الذي لا يشعر به سوى العاشقين .. لكن لكل حب حكاية و لكل قلبين احداث تجمعهما او تفرق بينهما يتسآل العاشقين دائماً : هل يوجد حب في هذه الحياه ؟ .
إحتار الجميع في إيجاد وصف دقيق للحب ، و كيف يصفه من لا يعرفه ومن لم يذق حلاوته أو مرارته، المال والحب قلما نجدهم على وفاق لكن في روايتنا هذه نجدهم بين شد و جذب بين رفض و قبول بين احتياج و رغبه و بين عذاب و قهر. (كانت وردة تفوح رائحتها ولكن بعد زواجها من والدي ذبلت) كيف يستطيع المال أن يشتري القلوب مهما كانت تكرهه وتحقد عليه كيف يبيع الأب بناته مقابل اعلى ثمن سواء كان الشاري يبلغ العشرين أو الثمانين ولسان حال الأب يقول:(الرجل لا يعيبه شي) وحياة يلازمها ضل ملاك حارس لا تعرفه ولا تعلم عنه شيء كل ما تعرفه أنها كلما وقعت في مشكلة تكاد تفقدها صوابها تجد ملاكها بدافع عنها، ومن هناء تبداء حكاية يسنج خيوطها القدر .
18 ) مرافئ الأمل ( مقالات ) للكاتب محمد الحميداني :
من خلال صفحات هذا الكتاب سوف تتعلم كيف تخرج من دوامة الأحزان والأوجاع التي تسببها لك صدمات الحياة وصفعاتها المفاجئة ، وسوف تدرك المعنى الحقيقي لأهمية النجاح وطرق الوصول إليه ، وسيمر بك العديد من المواقف والمشكلات المنتشرة في هذا العصر وكيفية الخروج منها ، إنه الطوق الذي سيأخذ بيديك من لجج الحياة الصعبة إلى مرافئ الأمان والأمل بإذن الله تعالى .
19 ) من أقصى الشرق أتيت .. رواية مشتركة للمؤلفين فواز البحر و قيس بو قماز :
تقع الرواية فى 320 صفحة 320 وتؤكد أن الحب في الغربة وطن .. والوطن بلا حب غربة .. وتطوف بنا الرواية مع أبطالها فى رحلة إلى أراض بعيدة .. إلى أقصى الشرق .. إلى كوريا كان المقصد بحثا عن الثروة قدموا .. فوجدوا ما هو أعظم .. الحب ..هل له ان ينتصر ؟ .. على عقود العزلة ما بينهما.. في حسابات المال .. ما هي القيمة الحقيقية للحب.
20 ) تتعري مشاعري بين يديك ( خواطر ) للكاتبه سماح ال سعيد :
حينَ تتعرَّى مشاعري المختلجه بينَ طرقاتِ الصدور .. وحينَ تتسابقُ الدموعُ في مداراتِ الحنين .. حينَ تتأرجحُ المشاعرُ مابينَ جحيمٍ ونعيم ..وتَكشِفُ الحكاياتُ عنْ مفاتِنِهَا بصوتٍ شجي حينها فقط يتهدهدُ الإحساسُ وَالحرفُ الأصمُ فيترددُ صداه عبرَ السنين.. بمشاعرَ عارية .. تقع الرواية فى 96 صفحة .
21 ) طقوس الروائيين ( ثفافي ) للكاتب عبدالله الداود.
22 ) امرأة فى كف رجل ( مجموعة قصصية ) للكاتبة ريم عبد العزيز :
تقع هذه المجموعة القصصية فى 152 من القطع المتوسط وجاء في وصف الكتاب مايلي :
أحمل لكم بين طيات هذا الكتاب قصصاً من ضرب الخيال وبعضها من الحقيقة لامست إحساسي وربما بكى لها قلبي وأنَّت لها مشاعري، حاولت بما أوتيت جاهدة مستعينة بالله وبقلمي رفيق دربي، أن ألملمها وأسطرها وأصفها بين أيديكم لترى النور، راجيةً من الله أن أكون وفقت في أن أجعلها تتسلل إلى قلوبكم وعقولكم؛ لتعيشوها ولو لحظات وتلقى صدى جميل في نفوسكم.
23 ) أنت وطن نفسك ( مقالات ) للكاتبة نوال السيف :
قالت الكاتبة في وصف الكتاب : استعنت بكلمة ..(وطن ).. حتى يصل المعنى المقصود بسهوله للآخرين , وهو أن الإنسان يحمل الكثير من الثروات ,والطاقات, والقدرات التى إذا عرفها وعرف كيف يظهرها ويستغلها ويستند عليها بعد الله فهي تساعده أن يصل بنفسه إلى الأفضل في الحياة,أو تساعده بمواجهة الظروف أو المتغيرات التي ممكن أن تحدث له أو من حوله , وذلك من خلال بعض المقالات التى ممكن أن توصل المعنى والفكرة .
24 ) أنثى بلورية ( خواطر ) للكاتبة حافية القدمين :
هذا الكتاب قدمته الكاتبة إلى كل من يتعامل مع الكتاب كمشاعر بريئة ودافئة تداهم كل فتاة على حين غرة .
25 ) ترانيم البيلسان ( خواطر ) للكاتبة أماني الأنصاري .
26 ) أنثى غير عادية ( شعر ) للشاعرة ألفا .
إصداراتي الجديدة
في معرض الكتاب في الرياض
صدرت للكاتبة السورية لبنى ياسين مجموعتان قصصيتان،تم الانتهاء من طباعتهما منذ أيام.
الأولى تحت عنوان "سيراً على أقدام نازفة" وهي من اصداراتدار الحوار في سوريا، وهي من القطع المتوسط حوت على سبع عشرة قصة تنوعت بين الاجتماعية والوطنية والنفسية.
والثانية تحت عنوان "ثقب في صدري" وهي من اصدرات دار الينابيع سوريا، وهي من القطع المتوسط أيضاً ، وضمت ثمان عشرة قصة متنوعة أيضاً بين هموم الوطن والانسان.
وستشارك المجموعتان في معرض الكتاب في الرياض والذي سيفتتح في الأول من آذار القادم إن شاء الله.