المؤتمر العالمي الأول للشباب المسلم
المؤتمر العالمي الأول للشباب المسلم
خلال الفترة من (5-11) أغسطس 2005م عقد المؤتمر العالمي للتعاون الثقافي بين الشباب المسلم، في مدينة بورصة (تركيا) لقاءه الأول. حضر اللقاء المنظمات الشبابية من الأقطار التالية:
من أوروبا
ألمانيا، النمسا، البوسنة، بلغاريا، تشيكيا، إنكلترا، قبرص، كوسوفا، مقدونيا، رومانيا، السنجق، صربيا، اليونان، تركيا.
من آسيا
أفغانستان، تركستان الشرقية، إندونيسيا، الفلبين، الهند، العراق، إيران، الكويت، لبنان، ماليزيا، باكستان، الأردن.
من آسيا الوسطى
أذربيجان، جورجستان، قراباغ، كازاخستان، قرغيزيا، طاجيكستان، أوزبكستان.
من أفريقيا
بوركينا فاسو، الجزائر، جزر القمر، ساحل العاج، المغرب، جنوب أفريقيا، مالي، مصر، موريتانيا، النيجر، السودان، إثيوبيا.
وبعد الموافقة على جدول الاعمال.. شكل المؤتمر ثلاثة لجان: للتربية، والتحديات، والإعلام.. وبعد المداولة توصلت هذه اللجان إلى القرارات التالية:
أولا- لجنة التربية
بحثت اللجنة أهمية تربية الشباب، ليكون قادراً على أداء دوره في مواجهة التحديات، واتخذت اللجنة التوصيات التالية:
1- الاهتمام بالجانب التربوي وتوحيد المناهج التربوية.
2- تشكيل لجنة مركزية تربوية تجتمع بشكل دوري تتعهد القضية التربوية.
3- إقامة مخيم شبابي ثقافي عالمي سنوياً.
4- اهتمام المنظمات الطلابية بالعملية التربوية وإنشاء قسم مستقل للتربية في كل منظمة.
5- الاهتمام بالطلبة المغتربين.
6- الاهتمام بالبرامج التدريبية في كافة المجالات.
ثانياً- لجنة التحديات
بحثت اللجنة أهم التحديات التي تواجه الأمة واتخذت بشأنها التوصيات التالية:
1- إعطاء الأولية لإصلاح المجتمع وغرس القيم الإسلامية.
2- تفعيل دور المرأة والطالبات بصورة خاصة.
3- توضيح موقف الإسلام من المصطلحات والقضايا المطروحة على الساحة.
4- توسيع دائرة العمل الطلابي عالمياً في جميع بلاد المسلمين وغيرها، والتعاون مع المنظمات الأخرى داخلياً وخارجياً.
5- ضرورة اهتمام العمل الطلابي في الحفاظ على ثوابت الأمة وهويتها.
6- تبني مشروع التفوق الدراسي.
7- التفاعل مع الأحداث الطارئة وضرورة قيام الطلاب بواجباتهم تجاهها.
8- توعية المجتمع بأبعاد المخططات المعادية للإسلام.
9- التوسع في نشر مبدأ المقاطعة الاقتصادية لكل المنتجات الصهيونية والأمريكية ومن يعونهم.
10- الاستفادة من المناسبات الإسلامية والوطنية في مناصرة قضايا الأمة، وجميع القضايا العادلة في العالم.
11- التوسع في إنشاء معاهد أو مراكز لتعليم اللغة العربية وتحفيظ القرآن الكريم.
12- إنشاء مراكز للدراسات تعنى بتاريخ العمل الطلابي والعمل الإسلامي، وتحليل معطيات الحاضر لاستشراف المستقبل.
13- ضرورة التقاء العمل الطلابي والشبابي مع جميع أطياف الأمة حول مشروعات مشتركة.
ثالثاً- لجنة الإعلام
بحثت اللجنة أهمية الإعلام وخطورة الدور الذي يقوم به على الصعيد السياسي والاجتماعي وقضايا الأسرة والمجتمع واتخذت التوصيات الآتية:
1- ضرورة اهتمام المنظمات الطلابية والشبابية بإنشاء الوسائل الإعلامية الممكنة، والمواقع الالكترونية، وتبادل التواصل وإصدار مجلة الكترونية تتبادل المعلومات باللغات الانجليزية والعربية والتركية بين المنظمات الطلابية والشبابية.
2- إنشاء مراكز ترجمة لتفعيل التبادل الثقافي بين البلدان.
3- اهتمام الطلبة بالتخصص في الدراسات الإعلامية.
4- إيجاد مركز انترنت عالمي تلتقي عنده المنظمات الطلابية والشبابية.
5- اهتمام البلدان الإسلامية بالراديو F.M المحلى.
6- الاهتمام بإنشاء محطات فضائية تعنى بشؤون الأمة وقضاياها وخاصة قضايا الطلاب والأسرة.
7- إنشاء وكالات أنباء إسلامية.
8- إقامة مركز تدريبي للإعلاميين الشباب.
9- الاهتمام بتفعيل دور المسرح والسينما الإسلامية.
10- إصدار مجلات وصحف إسلامية تتبنى قضايا الشباب ومشكلاتهم وتهتم بالقضايا العالمية العادلة.
11- العمل على إنتاج وتوزيع أفلام هادفة للأطفال.
رابعا - محاضرات
ولقد تقدم عدد من رجال الفكر والسياسة بمجموعة من المحاضرات القيمة تناولت المواضيع التي اهتم بها المؤتمر.
خامسا – قضايا عامة
كما اتخذ المؤتمر التوصيات العامة التالية:
1- ضرورة توفير حقوق الإنسان مثل حرية التجمع وحرية التدين والحريات الأخرى.. ليتمكن الإنسان من بناء المجتمع بشكل سليم.
2- الاهتمام بقضايا المسلمين والتفاعل معها وعلى رأسها قضايا الدول المحتلة ( فلسطين، العراق ، تركستان الشرقية ، الشيشان، أفغانستان ، كشمير، قبرص ) والقضايا العادلة في العالم .
3- لا تكون الدعوة إلا بالأسلوب الذي حدده ربنا "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة".
4- تقوية المنظمات الطلابية والشبابية، وتحقيق التعاون فيما بينهما وتبادل الخبرات والتدريب.
5- الابتعاد عن كل فكر يفرق الطلبة المسلمين مثل: العنصرية، والقومية، وكل فكر دخيل من هذا القبيل.
6- توسيع دائرة التواصل بين المنظمات الإسلامية والآخرين.
7- يوصى المؤتمر بتعيين سكرتير لمتابعة قرارات المؤتمر.
8- ضرورة عقد هذا اللقاء بشكل دوري والاهتمام بتنفيذ قراراته.
9- تحاول بعض الجهات الأجنبية ومن سار على طريقهم النيل من السنة المطهرة.. ويزعم هؤلاء أن القرآن الكريم هو كلام الله ولكن تفسيره حسب أهوائهم.. يستنكرا لمؤتمر مثل هذا الفكر المنحرف ويدعو هؤلاء إلى العودة عن مثل هذه الأفكار ويطالب المؤتمر باعتبار سنة 2006 مناسبة لإحياء السنة المشرفة.
وأخيراً.. يوجه المؤتمر شكرا خاصا لمنظمة شباب الأناضول الذين نظموا هذا اللقاء وعملوا على إنجاحه.
مؤتمر الشباب المسلمين للتعاون الثقافي
بورصة11 – 8 – 2005م