إهداء مضاعف لسليم عبد القادر زنجير
20أيلول2008
عمر طرافي البوسعادي
سليم عبد القادر |
عمر طرافي البوسعادي / الجزائر |
حينما نشرت قصيدتي مرام في رسالة النشيد والمهداة للشاعر الكبير سليم عبد القادر اعتقدت أنها ستصله بسرعة ولكن طال الانتظار حتى عيل صبري فنظمتُ ثانية:
عشتُ في الاصطبار دهرا كـل يـوم أزور شـوقـا بريدي ويح نفسي سئمت ُ..طال انتظاري مـا عـسـاه الـحنينُ يفعل لمّا هـل تـراه يـطـيق للردّ صبرا يـا "سـليم الفؤاد " ودّي خضمّ ُ ُ رمـتُ تـلـميذكَ النجيبَ و إبنا أقـرضُ الشعر يا "سليم " ومن لي ليت شعري قصيدة الأمس ضاعتْ أم قـرأتَ الـقـصيد لم تلق وقتا أبـدا لا ولـن يـردّ " سـليم ُ ُ" وأنـا واحـد ُ ُ من القوم هل لي بـالـبـريد السريع ألقى وصالا مـن بـعـيـد ٍ أتيتُ لكنّ قربي | طويلاارتـجي من " سليم َ " ردّا عـلـنـي أجـدُ الخليلَ الأصيلا نـفـد الصبرُ..صار يومي ثقيلا رفّ شـوقـي لـه نـسيما عليلا أم تـراه يـكـون صمتي بديلا ؟ لـك َ فـارحـمْ شـويعرا مقبولا مـن بـنيكَ الكرام ...لستُ دخيلا غـيـر درب الـكبار أهفو مُيولا أم بـبـطئ ٍ تسيرُ..طالتْ سبيلا كـي تجيبَ القريض ما شئتَ قيلا مـن أتـى يـبـتغيهِ قبْسا دليلا مـن مـكان ٍ أحل ّ ُ ضيفا نزيلا وكـأنـي أعـيـش حـقا نزولا يـعـلـم الله يـا "سـليمُ" جميلا | جميلا