برقيات وتغطيات 634

التهنئة بعيد الأضحى المبارك

السادة الزملاء أعضاء الهيئة العامة المحترمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،وبعد :

بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك يتقدم رئيس وأعضاء الهيئة الإداريَّة لمكتب الأردن الإقليمي لرابطة الأدب الإسلامي العالمية بأحر التهاني وأصدق التبريكات من كلِ واحدٍ منكم  سائلين المولى القدير أن يعيده علينا وعلى أمتنا باليمن والبركات وقد تحررت أوطانها ومقدساتها من دنس الإحتلال ، وجرائم المحتلين . وتقبل الله طاعاتكم وكل عامٍ وأنتم بخير .

المعايدة في مكتب الرابطة رابع أيام العيد (الأحد) الساعة الخامسة والنصف مساءً.

الدكتور عدنان حسونة

رئيس مكتب الأردن الإقليمي

لرابطة الأدب الإسلامي العالمية

غلاف الجزء الاول من

موسوعة جرائم الولايات المتحدة الأمريكية 

صدور الجزء الثالث من

"أقلام وأعلام من القصر الكبير"

بلغت إصدارت جمعية البحث التاريخي والاجتماعي بمدينة القصر الكبير ثلاثين كتابا، وضمن إصدارتها لسنة 2015  الجزء الثالث من كتاب "أقلامٌ وأعلامٌ من القصر الكبير في العصر الحديث" للأديب و الباحث محمد العربي العسري.

وقد سار المؤلف في هذا الجزء الجديد من كتابه على النهج الذي اختاره في الجزأين السابقين، فضَمَّنَهُ تراجمَ ودراساتٍ تمحورت حول عدد من أعلام مدينة القصر الكبير في مختلِف مناحي الحياة العامة بها، ووَزَّعَ المؤلف تلك التراجم والدراسات على أبوابٍ تَبَعاً لِمَا غَلَبَ على كلِّ مجموعة من الأعلام الاهتمامُ به من القضايا والموضوعات (أدبية، أو سياسية، أو موسيقية، أو غيرها)؛ فجاء الكتابُ الواقع في 543 صفحة من القطع الكبير في أبواب مختلفة من بينها: 1- أسماءٌ في الواجهة.  2- في محبة الحكمة انعتاقٌ.  3- حركة الشعر في القصر الكبير من أواسط الستينات إلى اليوم.  4- في الرواية والقصة: اتجاهات وتجارب.  5- في الدراسات الأدبية واللغوية والبحوث العلمية.  6- عن الصحافة والصحافيين والمقالة الصحافية...

وقام بتقديم هذا الجزء المبدع و الأكاديمي أبو الخير الناصري، ومما ورد في كلمته التقديمية قوله: «إن هذا الجزء الجديد يضم بين دفتيه تراجمَ ودراساتٍ عن حقوقيين، وأطباء، وشعراء، وكتاب قصة، وروائيين، ونقاد، وصحافيين، وموسيقيين، وتشكيليين، وسينمائيين، ومترجمين...مثلما اجتمع في الجزأين الأول والثاني أمثال هؤلاء وسواهم من رجال التربية والتعليم، وفقهاء الكتاتيب القرآنية، ودعاة إلى الله، ومسرحيين، ومؤرخين، وفلكيين وغيرهم. وفي ذلك ما يؤكد أن المؤلف يصدر عن رغبة قوية في التأريخ لمختلف مناحي الحياة العامة بمسقط رأسه، وَعْياً مِنْهُ بأهمية هذا العمل ودوره في وضع لَبِنَةٍ صلبة من لبنات كتابة تاريخ المغرب، انطلاقا من اقتناع راسخ مفاده أن كتابة تاريخنا الوطني لا بد أن تمر عبر كتابة تواريخَ محليةٍ يضعها المؤرخون والباحثون للتعريف بمختلف الحواضر والقرى، وهو الاقتناع الذي يسير فيه أستاذُنا العسري على هدي بعض العلماء والمؤرخين من أمثال العالم والأديب محمد المختار السوسي رحمه الله».

محمد العربي العسري أديب وباحث الف عدة مؤلفات وكتب ذات اهمية نذكر من بينها  ثلاثية • " أقلام وأعلام من القصر الكبير في العصر الحديث "• ، كما له عدة مخطوطات منها " العلامة أحمد السوسي المرتجي، حرقة السؤال "،  " ديوان الشاعر سعد الدين الطود " ، "ما لم ينشر من أشعار محمد الخمار الكنوني "، "لظى الأكباد في فقد الأولاد " .

والجدير بالذكر أن العسري من مواليد 1944م بمدينة القصر الكبير، من أسرة شريفة هي أسرة الشرفاء العسريين المعروفة بالمدينة ونواحيها.

أدخل في صباه إلى كتاب الفقيه أحمد التطواني بضريح سيدي محمد القجيري لحفظ القرآن ، وانتقل بعده إلى كتاب الفقيه السيد محمد العمراني بزاوية مولاي التهامي، ثم التحق ب " مدرسة الأمل الحرة " لمؤسسها السيد أحمد الخباز والد الشاعر المعروف محمد الخباز.

وقد كانت هذه المدرسة ذات بصمة عميقة في حياة مترجَمنا، إذ إنه لم يتخرج فيها حاصلا على شهادة الدروس الابتدائية فقط، بل و« تعرف على فن المسرح »(1) من خلالها، كما تعرف على شخص الأستاذ الشاعر محمد الخباز – – الذي كان يتطوع لإلقاء دروس في اللغة العربية وآدابها بمدرسة أبيه، وهي الدروس التي كان لها أثر السحر في نفس الأستاذ العسري، ولعلها أن تكون قد ألقت بذرة الأدب في وجدانه. يقول ذ. العسري عن دروس محمد الخباز : « ولقد حببت دروسه هذه الآداب إلى نفسي، ولعله منذ ذلك الزمن الغالي انغرست في دواخلي محبة مطالعة الكتب ... »