لقاء علمي لتقديم كتاب: "البلاغة والإيديولوجيا" للشاعر والأكاديمي مصطفى الغرافي بتطوان
الكتاب المترشح للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد لهذه السنة
في إطار برنامجه الشهري، ينظم المركز الثقافي بمدينة تطوان (شمال المغرب)، لقاءً علميا لتقديم كتاب : "البلاغة والإيديولوجيا" للباحث والأكاديمي المغربي الدكتور مصطفى الغرافي، وهو الكتاب الذي حظي بمساحة كبيرة من الاهتمام النقدي العربي، حتى أضحى من الكتب المغربية القليلة التي استحقت التأهل للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد لهذه السنة من بين أزيد من 350 مشاركة.
وسيشارك في هذا اللقاء الذي سيعقد يوم السبت 5 دجنبر 2015، بقاعة المحاضرات بالمركز الثقافي المذكور على الساعة الخامسة مساء، كل من الدكتور عبد الرحيم جيران، والدكتور أنوار الترفاس، والشاعر والروائي عبد الإله المويسي، أما إدارة اللقاء فستكون للشاعر والباحث محمد البالي .
والجدير بالذكر، أن مصطفى الغرافي شاعر و أكاديمي مغربي، شارك في عدة ندوات وطنية ودولية وصدر له عدد من الدراسات في مجال الفكر والبلاغة وتحليل الخطاب. وهو عضو هيئة تحرير مجلة "البلاغة والنقد الأدبي" المحكمة، المغرب، وعضو هيئة تحرير مجلة "جيل الدراسات الفكرية والأدبية" المحكمة، لبنان، وعضو الهيئة العلمية لمجلة "وجهات" المحكمة، تصدر عن مؤسسة مليطان للبحوث والدراسات والإنماء الثقافي، ليبيا، وعضو لجنة التحكيم بمجلة "المعيار" المحكمة، المركز الجامعي تيسمسلت، الجزائر، وعضو الهيئة الاستشارية لمجلة "أوراق ثقافية"، المغرب، وعضو الاتحاد العالمي للمؤسسات العلمية. ومن مؤلفاته بالاشتراك:
-بلاغة النص التراثي، دار العين، القاهرة 2013
- الحجاج مفهومه ومجالاته، دار ابن النديم، الجزائر 2013
-التداوليات وتحليل الخطاب، دار كنوز المعرفة، الأردن 2014
-مرثية دم على قميص قتيل، العراق، 2014
-النغمة المواكبة، قراءات في أعمال عبد الله العروي، دار المدارس، المغرب، 2015.
وعن الاحتفاء بعمل مصطفى الغرافي الأخير، تقول مديرة المركز الثقافي بتطوان الأستاذة سميرة القادري، إن تجربة الدكتور الغرافي ، لها حضورها الوازن في الساحة المغربية والعربية كشاعر منذ ديوانه الأول سنة 2001، و كباحث وناقد من خلال العدد الكبير من دراساته النقدية والبحثية التي ينشرها باستمرار في عدد من المجلات العلمية المحكمة، وهو يواصل البوح والبحث بشكل مستمر ومتزن ويراهن دائما على التجديد والابتكار في منجزه البحثي والإبداعي.
وسوم: العدد 644