أ.د محمد السعدي عوض محمد فرهود
تولى رئاسة جامعة الأزهر في الفترة من 1983م - 1987م. ولد في مدينة الزرقا التابعة لمحافظة دمياط، وتوفي في القاهرة. عاش في مصر والمغرب والسعودية.
حفظ القرآن الكريم، ثم التحق بمعهد دمياط الديني، ثم بجامعة الأزهر وتخرج في كلية اللغة العربية (1948)، واصل بعد ذلك دراسته فحصل على دبلوم معهد التربية العالي للمعلمين بالإسكندرية (1950)، ودبلوم الدراسات العليا للمعلمين (1954)، وإجازة الصحافة المدرسية من وزارة التربية والتعليم (1956)، ودبلوم الدراسات العربية العالية (1956) ثم توَّج دراساته بالحصول على الماجستير (1958) وموضوعه «عبد الله النديم: حياته وآثاره»، ثم الدكتوراه (1967) وموضوعها «شعر عبد الرحمن شكري، دراسة وتحليل ونقد».
عمل معلمًا للغة العربية في سوهاج (في صعيد مصر) عام 1950، انتقل بعدها إلى مدرسة مصطفى كامل الثانوية بالقاهرة (1951)، ثم مدرسة المعادي الثانوية النموذجية (1954)، ثم مدرسة المتفوقين الثانوية (1955)، ثم عمل عضوًا فنيًا بوزارة التربية والتعليم (1957). سافر بعدها إلى المغرب ليعمل مديرًا مساعدًا للمركز الثقافي العربي بالرباط (1960)، ثم عاد إلى القاهرة ليتولى إدارة الخطة بوزارة الخارجية (1964)، ثم أصبح مستشارًا بوزارة الإرشاد القومي (1965). انضم إلى أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر فتدرج في العمل الجامعي: مدرسًا للأدب العربي في كلية اللغة العربية بالقاهرة (1968)، وعميدًا لكلية اللغة العربية بالمنصورة (1977)، ثم وكيلاً للأزهر (1981)، ثم رئيسًا لجامعة الأزهر (1983).
كان له نشاط واسع في العمل العام عبر عضويته لعدد من الهيئات والمؤسسات العلمية والثقافية، منها: مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ومقرر لجنة التعريف بالإسلام - المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المجلس القومي للتعليم - المجلس القومي للثقافة والآداب - مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون - اتحاد كُتَّاب مصر - رابطة الأدب الحديث - رئيس لجنة البرامج الدينية بالإذاعة والتلفزيون (القاهرة) - رئيس رابطة الجامعات الإسلامية - أمين اللجنة العليا لترقية الأساتذة بجامعة الأزهر (1997).
محتويات [أخف]
1 الإنتاج الشعري:
2 الأعمال الأخرى:
3 جوائز وتقدير
4 عائلته
الإنتاج الشعري
- له نشيد «دفتر التوفير» نشر في كتاب "أناشيد مدرسية للأطفال"، بالإضافة إلى ديوان شعر مخطوط، وله ملحمتان شعريتان في السيرة النبوية، وفي سيرة حياته.
الأعمال الأخرى
له عدد من المؤلفات في الأدب العربي والنقد والبلاغة منها:
ابن زيدون وشعره،
الاتجاهات الفنية في شعر عبد الرحمن شكري،
التيار الذاتي في شعر عبد الرحمن شكري،
أدب اللغة في العصرين الأندلسي والحديث،
أسرار البلاغة في التشبيه والتمثيل،
عبد الله النديم حياته وآثاره،
قضايا النقد الأدبي الحديث،
الوصف في شعر المتنبي.
الصديق: قاموس عربي - عربي،
التفسير الموضوعي للقرآن الكريم مع الفهارس،
فهارس التفسير الموضوعي للقرآن الكريم، عدد الأجزاء: 2، سنة النشر: 2001، الطبعة رقم: 1، الناشر: دار الكتاب اللبناني،
الأسلوبية والبيان العربي،
مباحث في كتاب نقد النثر، دار الطباعة المحمدية بالأزهر، ط 1، 116 صفحة، 1979م،
تضمن ديوانه المخطوط عددًا من القصائد التي ارتبطت بمناسبات دينية واجتماعية ووطنية، جاءت كلها في إطار العروض الخليلي، تعد قصيدته «وقائع وذكريات وأماني» مفتاحًا لعالمه الشعري، فقد عبرت عن معظم أغراض شعره، وجاءت على شكل مغاير لشعره حيث تشكلت في رباعيات بلغت 106 رباعية، وامتد زمن كتابتها عامًا كاملاً (بُعيد حرب أكتوبر 1973 حتى ذكرى المولد النبوي 1974).
جوائز وتقدير
كرّمته بلاده بمنحه عددًا من الأوسمة والجوائز منها:
وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى (1983)
نوط الامتياز من الطبقة الأولى (1990)
جائزة الدولة التقديرية في الآداب (1992)
وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى للمرة الثانية (1995).
سيرة الشاعر:
محمد السعدي عوض محمد فرهود.
ولد في مدينة الزرقا التابعة لمحافظة دمياط (على الفرع الشرقي للنيل)، وتوفي في القاهرة.
عاش في مصر والمغرب والسعودية.
حفظ القرآن الكريم، ثم التحق بمعهد دمياط الديني، ثم بجامعة الأزهر وتخرج في كلية اللغة العربية (1948)، واصل بعد ذلك دراسته فحصل على دبلوم معهد
التربية العالي للمعلمين بالإسكندرية (1950)، ودبلوم الدراسات العليا للمعلمين (1954)، وإجازة الصحافة المدرسية من وزارة التربية والتعليم (1956)، ودبلوم الدراسات العربية العالية (1956) ثم توّج دراساته بالحصول على الماجستير (1958) وموضوعه «عبد الله النديم: حياته وآثاره»، ثم الدكتوراه (1967) وموضوعها «شعر عبد الرحمن شكري، دراسة وتحليل ونقد».
عمل معلمًا للغة العربية في سوهاج (في صعيد مصر) عام 1950، انتقل بعدها إلى مدرسة مصطفى كامل الثانوية بالقاهرة (1951)، ثم مدرسة المعادي الثانوية
النموذجية (1954)، ثم مدرسة المتفوقين الثانوية (1955)، ثم عمل عضوًا فنيًا بوزارة التربية والتعليم (1957). سافر بعدها إلى المغرب ليعمل مديرًا مساعدًا للمركز
الثقافي العربي بالرباط (1960)، ثم عاد إلى القاهرة ليتولى إدارة الخطة بوزارة الخارجية (1964)، ثم أصبح مستشارًا بوزارة الإرشاد القومي (1965). انضم إلى أعضاء
هيئة التدريس بجامعة الأزهر فتدرج في العمل الجامعي: مدرسًا للأدب العربي في كلية اللغة العربية بالقاهرة (1968)، وعميدًا لكلية اللغة العربية بالمنصورة (1977)، ثم
وكيلاً للأزهر (1981)، ثم رئيسًا لجامعة الأزهر (1983).
كان له نشاط واسع في العمل العام عبر عضويته لعدد من الهيئات والمؤسسات العلمية والثقافية، منها: مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر ومقرر لجنة التعريف
بالإسلام - المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المجلس القومي للتعليم - المجلس القومي للثقافة والآداب - مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون - اتحاد كُتّاب مصر
- رابطة الأدب الحديث - رئيس لجنة البرامج الدينية بالإذاعة والتلفزيون (القاهرة) - رئيس رابطة الجامعات الإسلامية - أمين اللجنة العليا لترقية الأساتذة بجامعة الأزهر
(1997).
الإنتاج الشعري:
- له نشيد «دفتر التوفير» نشر في كتاب «أناشيد مدرسية للأطفال»، بالإضافة إلى ديوان شعر مخطوط، وله ملحمتان شعريتان في السيرة النبوية، وفي سيرة حياته.
الأعمال الأخرى:
- له عدد من المؤلفات في الأدب العربي والنقد والبلاغة منها: «ابن زيدون وشعره»، و«الاتجاهات الفنية في شعر شكري»، و«أدب اللغة في العصرين الأندلسي والحديث»، و«أسرار البلاغة في التشبيه والتمثيل»، و«التيار الذاتي في شعر شكري»، و«عبد الله النديم حياته وآثاره»، و«قضايا النقد الأدبي الحديث»، و«الوصف في
شعر المتنبي».
تضمن ديوانه المخطوط عددًا من القصائد التي ارتبطت بمناسبات دينية واجتماعية ووطنية، جاءت كلها في إطار العروض الخليلي، تعد قصيدته «وقائع وذكريات وأماني» مفتاحًا لعالمه الشعري، فقد عبرت عن معظم أغراض شعره، وجاءت على شكل مغاير لشعره حيث تشكلت في رباعيات بلغت 106 رباعية، وامتد زمن كتابتها عامًا كاملاً
(بُعيد حرب أكتوبر 1973 حتى ذكرى المولد النبوي 1974).
كرّمته بلاده بمنحه عددًا من الأوسمة والجوائز منها: وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى (1983) - نوط الامتياز من الطبقة الأولى (1990) - جائزة الدولة التقديرية في الآداب (1992) - وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى للمرة الثانية (1995).
عناوين القصائد:
البطل
من وحي السيرة الزكية
حَسْوَة
البطل
ولـدي أنـا فـيـمـا مضى مـن خـــــــاطري
ولـدي أنـا فـيـمـا يجـدُّ ويـقتبــــــــلْ
لـو راجعتْ نفسـي شـريـطَ حـيـاتِهــــــــا
لقـرأتُ فـيـه طفـولَتـي مــــــــنذ الأزل
ورأيـت فـيـه يفـاعتـي، وبُنـوَّتـــــــــي
لأبـي وجـدِّي والغَطــــــــــــاريفِ الأُوَل
وشهدتُ فـيـه براءتـي وشقـاوتـــــــــــي
كلـتـاهـمـا كـانـتْ عـلى حد الـمـــــثل:
مَنْ أدَّبَ العفريـتَ حتى أصبحتْ
صَبَواتُه محدودةً لا تكتمل
وعـرَفتُ فـيـه مـلامحـي ومطـامحـــــــــي
عَبْرَ الشبـيبةِ والخـيـالِ الـمــــــــرْتَجل
فـيـه ابتسـامـاتـي، ومـا كـانـت بـــــه
تُدْلـي رضًا عـمـا يـطـــــــــــيبُ وتبتهل
فـيـه بـوادرُ غضْبتـي، وتدلُّلــــــــــــي
فـيـمـا يُتـاح، ولا يُتـاح، ويـــــــختزل
فـيـه الأمـانـيُّ الـتـي دغدَغتُهـــــــــا
فـيـه الـمـنى اللائـي سـيُدنـيـهـا الأجل
ولقـد رجَوتُ بأن أكـون مهــــــــــــندسًا
أو عُمدةً، أو قـاضـيًا لا يـــــــــــنعزل
ورجـوتُ أن أسمـى سفـيرًا طـــــــــــائرًا
يُمضـي الـحـيـاةَ سـيـاحةً بـيـن الــــدول
ورجـوْتُ أن أدعى طبـيبًا آســـــــــــــيًا
كَلْمَ الجـروح، ومُبرِئًا شـتَّى العـــــــــلل
فإذا تبـدَّد مـا رجـوتُ فإننـــــــــــــي
نلـتُ الـذي أمَّلـت فـي ولـدي الـــــــبطل
شقَّ الـحـيـاةَ عـلى طريـقٍ لاحـــــــــــبٍ
للطبِّ، واستَبْقى الرَّغـيبة والأمــــــــــل
قـد كـان يـقـرأ واعـــــــــــيًا متفحِّصًا
سِفْرِ الرغائبِ فـافْتلاهـا وانــــــــــتَخَل
لله درُّكَ - يـا عصـامُ - مـنحتَنــــــــــي
مَددًا، يُتـيحُ لـيَ الفخـارَ الـــــــــمتَّصِل
سأرى بـه نفسـي - إذن - وأظنُّنــــــــــي
بطلاً، وإن كـان الـولـيـدُ هـو الـــــبطل
من وحي السيرة الزكية
هـذا ابنُ عبـد اللهِ يـهجـــــــــــرُ أرضَه
لـيـقـيـمَ ديـنَ الله فـــــــي أرضِ الهُدَى
تـرك الجهـالةَ خلفَه فــــــــــــــي مكَّةٍ
تـنزُو عـلى مــــــــــن أهدرُوا فُرَصًا سُدى
ومضى لـيثربَ رافعًا عـلـــــــــــمَ الهدى
لـيُشـيـد مـجتـمعًا مكـيــــــــــنًا أيِّدا
يبـغـي لنصر الله أنصـارًا، أولـــــــــي
بأسٍ شديـدٍ فـي الجهـادِ وفــــــــي الردى
ورفـيـقُه الصِّدِّيـق خـيرُ مــــــــــــرافقٍ
بـالـمـال زوَّدهُ، وبــــــــــالروح افتَدى
فدَّاهُ بـالروح الـتـــــــــــــي عزَّتْ فدًى
ووقـاهُ بـالـولـدِ الــــــــذي عفَّى الكُدَى
بـدأَ الـمسـيرَ اثنـان فـي نظرِ الـــــورى
واللهُ ثـالثُ مـن بــــــــــدا ومَنِ ابتدا
يحدوهُمـا ركْبُ السلامةِ والرضــــــــــــا
ويسـائلان اللهَ نصرًا مُسعــــــــــــــدا
جـبريلُ يـتلـو عـن يـمـيـــــــــــن آيَهُ
بـالـوحـي حتى يبـلغَ الركْبُ الــــــــمدى
هـا قـد وصلنـا للـمديـنةِ فـانـــــــبرَى
أهلُ الـمديـنة راكعـيــــــــــــن وسُجَّدا
واستقبـلـوا الـديـنَ الجـديــــــدَ بفرحةٍ
وتـنـافسـوا فـي نشـــــــــرِه رغْم العِدا
حتى استقـامَ عـلى الـمحجَّة أمـرُهــــــــم
وغدَوا مـثـالاً طـيِّبًا لـمـــــــــن اهتدى
حَسْوَة
وحسـوَة مـاءٍ بعـد أن متُّ صـــــــــــاديًا
حَسَوْتُ فردَّت لـي حـيـاتـي مــــــــن الصَّدى
ألـذُّ وأشهى مـن نعـيــــــــــــــمٍ بجنَّةٍ
وعـدْتُ بـهـا بعـد الـممـــــــاتِ إذا عَدا
رأتْ عـيـنـيَ الـمحْيـا بـديلاً بـمـــــوتِه
ومـا زالـتِ الأخرى يـقـيـنًا مُجـــــــرَّدا
نعِمْتُ بحسِّي قبـل عقـلـي، فـمَدَّنــــــــــي
صدى الـحسنِ للـمعقـولِ زادًا مـجـــــــدَّدا
وأيـقنـتُ أن الـمـيْتَ يحـيـا إذا انـــتهَى
إلى مـن يُقـيل العـاثريـن مــــــن الردى
وسوم: العدد 768