الأستاذ الداعية د. عزام التميمي
عزام التميمي سياسي وأكاديمي فلسطيني مقيم في لندن، يحاضر في جامعات مرموقة ويحضر بشكل بازر في الإعلام العربي والغربي. يشغل منصب مدير معهد الفكر السياسي الإسلامي بلندن.
عرف بتأييده للإخوان المسلمين ووقوفه القوي إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واشتهر بإدارته لبرنامج (مراجعات) الذي تبثه قناة الحوار في لندن.
المولد، والنشأة:
ولد عزام سلطان التميمي يوم 15 مارس/آذار 1955 في مدينة الخليل بالضفة الغربية في جنوب القدس المحتلة، وقد عاش التميمي في الخليل حتى السابعة من عمره حيث هاجرت عائلته إلى الكويت.
الدراسة، والتكوين:
بعد حصوله على الشهادة الجامعية، سافر التميمي إلى لندن لمتابعة دراسته العليا. وتوج مساره العلمي بالحصول على درجة الدكتوراه في النظرية السياسية من جامعة ويست منستر بلندن عام 1998، وكانت أطروحته تحت عنوان: "الإسلام والانتقال إلى الديمقراطية في الشرق الأوسط: آفاق وعقبات".
الوظائف، والمسؤوليات:
في الفترة من 1992 حتى 1999 عمل التميمي باحثاً في جامعة ويست مينستر.
وفي عام 2000 التحق بمعهد ماركفيلد للدراسات العليا في بريطانيا، حيث عمل لمدة أربع سنوات. وقد عمل التميمي أستاذا زائرا في جامعتي كيوتو وناغويا اليابانيتين، وهو يشغل حاليا منصب مدير معهد الفكر السياسي الإسلامي بلندن.
التجربة السياسية:
بعد استقراره في لندن، نشط التميمي في المؤسسات الثقافية والإسلامية وأصبح لاحقا من أبرز رموز الإسلام السياسي في بريطانيا.
يدعم التميمي بقوة مطالبة الشعوب بالحرية وإقامة أنظمة حكم عادلة أساسها سيادة القانون والمساواة بين الأفراد.
ويرى أن أساس تبلور مفهوم "الإسلام السياسي" هو الاحتجاج على أوضاع غير سوية تتحمل مسؤوليتها الأنظمة أو النخب السياسية الحاكمة والمتنفذة.
وأكد في عدة مناسبات أن الفكر الإسلامي لا علاقة له بالتطرف، وأن ممارسة الأنظمة هي التي تنتج العنف. أما لجوء بعض الجماعات الإسلامية إلى العنف، فيصفه بأنه خيار اليائس من إمكانية إصلاح الأوضاع بشكل سلمي.
ويعتقد أن محفزات العنف أكثر خطرا من العنف ذاته، مما يتطلب علاجا جذريا للسبب وعدم الاكتفاء بمكافحة الأعراض من حين لآخر.
أما فكرة تجديد الخطاب الديني، فيرى أنها ليست جديدة بدليل أن مسيرة الإخوان المسلمين شهدت تحولات منذ زمن في مجالات الحوار وقضايا المرأة وحقوق الإنسان والأقليات.
تحتل القضية الفلسطينية الحيز الأبرز من نشاط التميمي، ويشدد على أنها قضية الأمة الإسلامية بأسرها.
وعرف التميمي بتأييده القوي لحركة حماس، حيث ينافح عن عدالة كفاحها في الإعلام الغربي، وأكد لوسائل إعلام غربية شرعية العمليات الاستشهادية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل.
لكنه يشدد أيضاً على أهمية المصالحة الفلسطينية، ويؤكد على أن القضية ليست لفصيل دون آخر. وقد دعا حركة فتح للعودة إلى النضال والجهاد وعدم التنازل عن أي شبر من أرض فلسطين.
يعرف عن التميمي تأييده للإخوان المسلمين وتبنيه نهجهم السياسي، وقد عارض بقوة إطاحة الجيش المصري بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو/تموز 2013.
ويتحدث التميمي بانتظام على شاشتي قناة الجزيرة العربية والإنجليزية، ويكتب في موقع الجزيرة نت والصحف البريطانية، ويقدم برامج سياسية وإسلامية على قناة الحوار الفضائية التي تتخذ من لندن مقرا لها.
كما تستضيفه وسائل إعلام غربية للتعليق على الأحداث المرتبطة بفلسطين وبالقضايا العربية والإسلامية بشكل عام.
د. عزام التميمي للشرق: هذا ما أخبرني به خاشقجي قبل يوم من اختفائه:
حاوره – عبد الحميد قطب:
زارني في مكتبي في لندن قبل يوم واحد من اغتياله..
خاشقجي أحبط مساعي بن سلمان لتلميع صورته في الغرب
لم أسمع من خاشقجي أنه كان ينوي تشكيل معارضة للنظام
الإعلام السعودي يحاول ستر ما انكشف من عورات النظام
كتاباته كشفت للعالم صورة بن سلمان الحقيقية وفندت مزاعمه بالإصلاح
فرقة الاغتيال وصلت خصيصاً لإسطنبول لقتل خاشقجي
اغتيال جمال مصدر إلهام للمتطلعين نحو مستقبل أفضل في جزيرة العرب
سألته عن مجازفة الذهاب للقنصلية فقال إنهم لطفاء ووعدوه بتسهيل مهمته
السلطات التركية لديها الكثير من الحقائق حول حادثة خاشقجي
لن يكون سهلاً على واشنطن أن تتجاهل ما جرى لخاشقجي
تقطيع جسد خاشقجي لم يخطر بالبال حدوثه في قنصلية بلد عربي مسلم
قال الدكتور عزام التميمي رئيس مجلس إدارة قناة الحوار، إن جمال خاشقجي زاره في مكتبه في لندن قبل يوم واحد من اغتياله، وأبلغه أن القنصلية السعودية في اسطنبول وعدته بتخليص ورقة إجراءات عقد قرانه على خطيبته خديجة جنكيز.
وأكد التميمي في حواره مع "الشرق" أن خاشقجي تمكن بما أوتي من مهارات وصداقات إحباط جهد مكثف ومكلف قامت به إدارة بن سلمان لتلميع صورته في الغرب وإبرازه على أنه الشاب الإصلاحي الطموح، مؤكداً أن فرقة "الاغتيال" وصلت خصيصاً لإسطنبول لقتل خاشقجي.
وأوضح أن السلطات التركية لديها الكثير من الحقائق حول الحادثة، مضيفاً: لن يكون سهلاً على واشنطن أن تتجاهل ما جرى لخاشقجي.
واعتبر أن اغتيال جمال يمثل مصدر إلهام للمتطلعين نحو مستقبل أفضل في جزيرة العرب، واصفاً الاعلام السعودي بأنه بوق للنظام ويحاول ستر ما انكشف من عورات النظام.
وإلى نص الحوار..
بعد ثبوت تورط بن سلمان في اغتيال خاشقجي.. برأيك لماذا استهدفه؟
في الواقع، فإن الشبهات تحوم بشكل مكثف حول النظام السعودي، ويعزز هذه الشبهات فشل السلطات السعودية في إثبات أن خاشقجي غادر القنصلية السعودية في إسطنبول كما دخلها، ناهيك عن جملة المؤشرات التي تدل على تورط سعودي في اختفائه وعلى رأسها فرقة "الاغتيال"، كما أطلقت عليها بعض وسائل الإعلام، التي وصلت خصيصاً إلى إسطنبول وتوجهت إلى القنصلية لتتواجد في نفس زمن تواجد خاشقجي، ثم غادرت فيما يبدو بعد أن أنهت مهمتها .
أما لماذا يُستهدف خاشقجي من قبل نظام بن سلمان، فذلك لأن جمال تمكن بما أوتي من مهارات وصداقات ومعارف من إحباط جهد مكثف ومكلف قامت به إدارة بن سلمان لتلميع صورته في الغرب وإبرازه على أنه الشاب الإصلاحي الطموح. فمن خلال كتاباته الدورية في صحيفة الواشنطن بوست، ومن حين لآخر في صحيفة الغارديان البريطانية، ومن خلال مشاركاته الأدبية والإعلامية عبر مختلف المنتديات، فند جمال خاشقجي بكل ذكاء ومهارة مزاعم بن سلمان وكشف للمجتمع الدولي صورته الحقيقية، كطاغية ينتهك حقوق الإنسان ومستبد يخرب اقتصاد البلاد ويهدر ثرواته وأرعن تسببت سياساته الإقليمية في حرب مدمرة في اليمن وقطيعة رحم مع الأشقاء وأصحاب الجوار.
علماً أن خاشقجي لم يقدم نفسه للعالم إلا كصاحب قلم وكلمة، ولم يعرف نفسه معارضاً، ولم يكن همه نزع الشرعية عن النظام وإنما التحذير من الخطر المحدق بالبلاد وبالمنطقة بسبب سياسات ينتهجها بن سلمان تفتقد للحكمة والحسابات الرصينة.
ادعاءات الإصلاح:
إذاً اغتيال خاشقجي ينسف ادعاء بن سلمان الإصلاح في المملكة؟
بكل تأكيد، فقد كان خاشقجي في حياته من أهم وأبرز المساهمين في تفنيد ادعاءات بن سلمان بأنه مصلح وصادق وأمين، وبالتالي فإن اختطافه، وربما اغتياله، سيعري هذا النظام البشع وسيشكل مصدر إلهام للمتطلعين نحو مستقبل أفضل في جزيرة العرب، المتعطشين للحرية، التائقين للكرامة.
السلطات التركية:
ما تقييمك لاغتيال خاشقجي بهذه الطريقة البشعة ؟
نحن ننتظر أن تبوح لنا السلطات التركية بما لديها، ويبدو أن ما لديها كثير. وإلى أن تظهر نتائج التحقيقات سيظل الناس يدورون في دوائر متداخلة من التكهنات والتخمينات. وإلى أن يحدث ذلك، فإن ما نعلمه يقيناً هو أنه دخل القنصلية السعودية في إسطنبول ولم يخرج منها. فأين ذهب جمال؟ أما ما تسرب حتى الآن، وخاصة ما قرأته في تقرير لصحيفة نيويورك تايمز من تعذيب حتى الموت يقال إن خاشقجي تعرض له، وما روي عن تقطيع جسده بمنشار عظام، فلئن وقع ذلك فعلاً فإنه لم يكن ليخطر بالبال أن يحصل مثله في قنصلية بلد عربي مسلم، يحمل حاكمه لقب "خادم الحرمين الشريفين". إن مثل هذا التوحش، وهذه الممارسات التي فاقت أشنع أفلام الرعب في عالم السينما، لئن دل على شيء فيدل على مدى الانحطاط الذي وصلت إليه النخبة الحاكمة التي تأمر زبانيتها بمثل هذه الأفعال. إنها جريمة حرب، إنها من أبشع الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية.
موقف الولايات المتحدة:
هل تعتقد أن الولايات المتحدة ستتخذ موقفاً من اغتياله؟
ما حدث لجمال خاشقجي يمس كل العاملين في مجال الإعلام حول العالم كما يمس كل المدافعين عن الحرية وحقوق الإنسان وكرامته، وكل محبي الديمقراطية والعدالة، ولذلك ستجد الحكومات الغربية، وعلى رأسها الإدارة الأمريكية، أمام مطالب نخبوية وشعبية مكثفة تحثها على عمل شيء إزاء ما حل بجمال، لأن التسامح مع مرتكبي هذا الجرم سيغريهم بتكرار الفعل. ولذلك لن يكون سهلاً على واشنطن أن تتجاهل ما جرى.
وفي تقديري، يصعب الآن تصور ما الإجراء الذي يمكن أن تتخذه الإدارة الأمريكية، ولكن ما يمكن تصوره هو أن القناعة ستترسخ يوماً بعد يوم لدى السياسيين وصناع القرار في أمريكا وفي غيرها أن النظام السعودي مصدر صداع وإحراج لمن يتعامل معه ويسكت عن مسالكه.
كيف تنظر لتناول الإعلام السعودي اغتيال خاشقجي؟
الإعلام السعودي مجرد أبواق لنظام محمد بن سلمان، تجمل قبح النظام وتسفه منتقديه وتقلب الحق باطلاً والباطل حقاً نزولاً عند رغبته وإرضاء لنزواته. ومن باب محاولة ستر ما انكشف من عورات النظام بسبب عملية اختطاف، وربما قتل، خاشقجي.
فقد ذهبت هذه الأبواق تنسج نظريات لمؤامرات سخيفة وممجوجة لا يقبلها عقل إنسان راشد. ومن ذلك ما وجه من سهام إلى خطيبة المغدور، بأسلوب يخلو من المروءة، ومن ذلك اتهام هذا وذاك، دون الالتفات إلى ما تم كشفه حتى الآن من وقائع تشير بما لا شك فيه إلى تورط نظام بن سلمان.
لقاء لندن:
ذكرت أنك التقيت بخاشقجي قبل أيّام من اغتياله.. هل بالفعل كان خائفا من ملاحقة النظام له؟
نعم، كنت برفقة خاشقجي قبل يوم واحد من الغدر به، الذي ربما انتهى إلى قتله والتمثيل بجثته، فقد زارني في مكتبي في لندن وأمضينا نهار الاثنين معاً برفقة بعض الأصدقاء إلى أن غادرنا في المساء عائداً إلى إسطنبول ليكون على موعد مع القنصلية السعودية، بعد أن وعدوه في زيارة سابقة بأن يسهلوا له أمر الحصول على الورقة التي يحتاجها حتى يتم إجراءات عقد قرانه على خطيبته خديجة جنكيز.
لقد كان سعيداً، رغم أنه كان يشكو من آثار زكام ألم به، لأنه على وشك أن يبدأ حياة جديدة مع الفتاة التي خطبها واشترى لنفسه ولها شقة في قلب مدينة إسطنبول، وهذا ما جعل البعض يمازحه في ذلك، فرد مداعباً "أتريدونني أن أظل عزباً بينما كلكم متزوجون؟" ومن جهتي، سألته أليس من المجازفة أن تذهب إلى القنصلية وأنت من أنت وهم من هم؟ فقال إنه لمس يوم الجمعة حينما زار القنصلية أن موظفيها لطفاء ومتعاونون، فقد رحبوا به – رغم أنهم في البداية فوجئوا به يدخل عليهم وأصيبوا للوهلة الأولى بحالة من الارتباك، ووعدوه بتسهيل المهمة. فكان مطمئناً، ولم ألمس أنه كان قلقاً على الإطلاق. أما الآن، فقد تبين لنا أنها كانت عملية غدر واستدراج، ويبدو أنهم أعدوا لها مسبقاً لعلمهم بأنه سيراجعهم يوم الثلاثاء، وهذا والله أمر لم يكن ليخطر ببال، على الأقل ليس بالصورة المروعة التي تردنا عبر تسريبات وسائل الإعلام.
هل كان خاشقجي ينوي تشكيل معارضة للنظام في الخارج كما تحدثت بعض التقارير؟
لم أسمع ذلك منه، ولم أعلمه عنه. بل ما أعرفه عنه أنه لم يعتبر نفسه معارضاً، ولم يرغب في أن يحسب على المعارضة. لكننا ناقشنا يوم زارنا في لندن فكرة طرحها علينا لإنشاء موقع الكتروني يهتم بقضايا الاقتصاد، تنشر فيه ترجمات لتقارير ومقالات مختارة من صحف ومجلات عالمية متخصصة في مجال الاقتصاد بهدف تثقيف القارئ العربي اقتصادياً. وتواعدنا على اللقاء في إسطنبول ليشارك معي في برنامجي على قناة الحوار "حوار لندن". ووعدته بتسجيل حلقتين معه من برنامج "ما يسطرون" يتحدث في كل واحد منهما عن كتاب من كتابيه المنشورين. وعلمت منه أنه يعكف على وضع كتاب جديد في الاقتصاد.
اتهام قطر وتركيا:
كيف ترى اتهام الإعلام السعودي لقطر وتركيا بالوقوف خلف اغتياله؟
كما ذكرت آنفاً، الإعلام السعودي عبارة عن أبواق نعق للنظام، ففي السعودية لا يوجد إعلام حر ولا حرية تعبير. والقفز إلى نظرية المؤامرة، إنما هو هروب من مواجهة الوقائع والحقائق.
الإعلامي والأكاديمي الفلسطيني د. عزام التميمي لـ الشرق: صفقة القرن تقضي على أي أمل بالتعايش السلمي:
لندن - الشرق
د. التميمي حذر من تداعيات الخطة الأمريكية على الأوضاع
مشروع السلام الفلسطيني - الإسرائيلي يلفظ أنفاسه
اعتبر الإعلامي والأكاديمي الفلسطيني الدكتور عزام التميمي أن الإعلان عن صفقة القرن يؤجج الصراع في المنطقة ويقضي على الأمل بأي تعايش سلمي، مرجحا أن تقود التطورات الجارية الى انفجار الأوضاع في أي وقت.
وأكد الدكتور عزام التميمي لـ"الشرق" أن الإعلان عن الخطة في واشنطن هو مجرد اعتراف رسمي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بما حققه الصهاينة خلال العشرين عاما الماضية من تغييرات كبيرة على الأرض، بما في ذلك مصادرة الأراضي الفلسطينية وإقامة المستوطنات الجديدة، وتوسيع ما كان قائما منها، بجانب ضم الجولان والقدس والتلويح بضم غور الأردن.
وأشار الدكتور التميمي إلى أن ما تعنيه الصفقة الآن أن مشروع السلام مع الصهاينة يلفظ أنفاسه، لأن الفكرة الأساسية في معاهدات السلام التي وقعت أولا مع المصريين في عهد الرئيس المصري السادات، ثم معاهدة السلام مع الفلسطينيين في عهد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وأخيرا مع الأردنيين في عهد الملك حسين ان جميعها تعتمد على التعايش السلمي وإنهاء دائم للصراع في المنطقة.
وذكر الدكتور التميمي أنه لا يوجد ما يمكن أن يفعله الفلسطينيون لمنع هذه الخطة المسماة صفقة القرن، حيث لا يملك لا الفلسطينيون ولا العرب ولا المسلمون أدوات تأثير على صانع القرار الأمريكي، كي يثنوه عن ذلك، وجلهم موال للأمريكان، كما أن بعضهم متورط في التخطيط للصفقة، ولهم مصلحة في الاعتراف والإعلان عنها أمام العالم، والمسلمون جراحهم غائرة وكثيرة.
المؤلفات:
أصدر عدداً من الكتب أبرزها:
1-"مشاركة الإسلاميين في السلطة"
2- و"الشريعة السياسية في الإسلام"
3- و"راشد الغنوشي: ديمقراطي داخل التيار الإسلامي"
4-و"حماس: فصول غير مكتوبة"
5- و"الإسلام والعلمانية في الشرق الأوسط".
المصادر:
1-الجزيرة، مواقع إلكترونية.
2-قناة الحوار التي تبث من لندن.
3- موقع جريدة الشرق القطرية.
وسوم: العدد 865