الشاعر الداعية محمد محمود الحسناوي
( 1938- 2007م)
هو الشاعر الداعية، والأديب الكاتب القاص، والمناضل السياسي محمد محمود محمد الحسناوي – رحمه الله تعالى- الذي ترك أثراً طيباً وذكراً حسناً في كل مكان نزل فيه سواء في التعليم وفي الكتابة الإبداعية والشعرية والقصصية والنقدية وفي المجال الدعوي والسياسي الذي أفنى عمره في مقارعة الطواغيت وقضى حياته مغترباً.
ويعدُّ الحسناوي علماً من أعلام الأدب العربي والإسلامي في العصر الحديث ، ففي وقت مبكر ومنذ عام 1955م تنبه مع عدد من الأدباء في سورية والأردن إلى الحاجة الماسة لقيام رابطة تهتم بالأدب الإسلامي وأدبائه، فكانت رابطة الوعي الإسلامي التي ضمت الشاعر محمد منلا غزيل، والشاعر محمود كلزي، والناقد عبد الله الطنطاوي من سوريا، والشاعر سفيان التل من الأردن، وسواهم من العراق ولبنان والسعودية.
وإذا كان لم يكتب لهذه الرابطة أن تعمر طويلاً فقد كانت النواة التي قام عليها الأدب الإسلامي بعد ذلك، فما موقع محمد الحسناوي ، في خريطة هذا الأدب، وماذا قدم في النقد والإبداع ؟
إنه أديب جمع بين الشعر والنثر تحت لواء الأدب الإسلامي، وساهم في تعميق المفهوم الإسلامي للأدب بشعره ونثره، وذلك في معاناة صادقة ومحاولات جادّة لإعلاء قيمة الأدب الإسلامي.. وقد جعل منهجه الأدبي تقويم الآداب وترشيدها من خلال التصور الإسلامي لقضايا الحياة والوجود.. فجاء أدبه نموذجاً أصيلاً من نماذج الأدب الإسلامي الحديث.
مولده، ونشأته:
ولد الشاعر الداعية محمد محمود الحسناوي في مدينة جسر الشغور عام 1938م ، وهي مدينة تقع على نهر العاصي ، وعلى منتصف الطريق بين حلب واللاذقية ، وهي مدينة من أعمال محافظة إدلب ونشأ في أسرة محافظة مستورة الحال.
دراسته، ومراحل تعليمه:
تابع محمد الحسناوي دراسته الثانوية في اللاذقية، والجامعية في دمشق، حيث تخرج بالليسانس في كلية الآداب – قسم اللغة العربية بجامعة دمشق عام 1961م ، وفي كلية التربية بدبلوم عامة عام 1962م ، وفي كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية – بيروت بشهادة الماجستير في موضوع ( الفاصلة في القرآن) عام 1972م، وقد أشرف على الرسالة د. صبحي الصالح .
أعماله، ومسؤولياته:
عمل مديراً لتحرير مجلة حضارة الإسلام لمدة عام ( 1961م)، كما عمل مدرساً للغة العربية في محافظة حلب طوال ثمانية عشر عاماً ( 1962- 1980م ) إلى أن اضطر إلى مغادرة القطر السوري لملابسات تتعلق بأوضاع البلاد العامة.
شاعريته وبداية الإبداع:
بدأ حياته الأدبية بنظم الشعر، وصدر له بعض المجموعات الشعرية، ثم أضاف إلى ذلك في السبعينات كتابة القصة، وانقطع عن كتابة الشعر حوالي عشر سنوات من 1980 – 1990م لانشغاله المكثف بقضايا عامة، أما الكتابات النقدية، فكانت في مراحل كتابة الشعر الخصبة، وإن لم ينقطع عنها في المراحل كلها، لا سيما المراحل الأخيرة .
في مراحل حياته الأدبية الأولى تابع الحركة الأدبية المحلية والعربية، وكتب في المجلات الأدبية والإسلامية المعروفة، مثل: مجلة ( الآداب ) و( الأديب ) و( الفكر ) اللبنانيات، ومجلة ( حضارة الإسلام )، و( المعرفة )، ومجلة ( مجمع اللغة العربية ) الدمشقيات، ومجلة (البعث الإسلامي ) الهندية، ومجلة ( المشكاة ) المغربية، ومجلة ( الفكر ) التونسية..وغيرها.
كان يتطلع إلى التجديد في الشكل والمضمون، من خلال الإفادة من تراثنا العظيم ومعطيات الآداب الغربية والشرقية . ومن ذلك اهتمامه بحركة الشعر الحديث ( شعر التفعيلة) ومؤسسه الأديب الإسلامي علي أحمد باكثير، وبالدراسات القرآنية وكتابات سيد قطب بشكل خاص .
وفي دراسته للفاصلة في القرآن – وهي كلمة آخر الآية كقافية الشعر وسجعة النثر – اكتشف آثاراً مهمة للموسيقى القرآنية على شعر الموشحات والشعر الحديث – من خلال باكثير – كما اكتشف مزايا، يمكن أن تثري الشعر العربي الحديث، كما أثرت الشعر القديم.
جوائز المسابقات الأدبية :
اشترك في عدد من المسابقات الأدبية والمهرجانات الشعرية، وفاز بـــــــــــــــــــــ :
1-الجائزة الأولى لمهرجان عكاظ الجامعي عام 1960 م .
2-الجائزة الثانية في أدب الأطفال من رابطة الأدب الإسلامي عام 1999م .
3-الجائزة الأولى في القصة الإسلامية من مهرجان الإسراء في الموصل 2001م .
-المؤتمرات الأدبية :
وكان الحسناوي نشيطاً وقد اشترك بمهرجان الشعر – دورة الشاعر أبي فراس الحمداني – بقصيدة ( ميزان السماء ) عن الصحابي عبد الله بن أم مكتوم عام 1962م .
كما اشترك عام1990م بالملتقى الدولي الأول للفن الإسلامي في جامعة الأمير عبد القادر الجزائري في قسنطينة – الجزائر – ببحث ( العواطف البشرية في الأدب والتصور الإسلامي)، وفي عام 1999م م بالمؤتمر الثاني لكلية الآداب – جامعة الزرقاء الأهلية – الأردن ببحث عنوانه ( توظيف التراث في الشعر الإسلامي الحديث ) وبأكثر من قصيدة، وبالملتقى الدولي الثالث للأدب الإسلامي دورة محمد مختار السوسي – كلية الآداب والعلوم الإنسانية – آغادير ببحث ( خماسيات عمر بهاء الدين الأميري ) وبقصيدة عن الشهيد (محمد الدرة ) عام 2001م، وفي العام نفسه بمهرجان الإسراء في جامعة الموصل وكلية الحدباء ببحث عنوانه ( تجليات الشكل في القصة الإسلامية الحديثة ) وبقصيدة عن الشهيد محمد الدرة .
بعض المراجع التي تحدثت عنه:
1-شعراء الدعوة الإسلامية – أحمد الجدع، وحسني أدهم جرار- ج4 .
2-دواوين الشعر الإسلامي – أحمد الجدع .
3-شعراء وأدباء على المنهج الإسلامي – د. محمد عادل الهاشمي – ج2 .
4-محاولات جديدة في النقد الإسلامي – د عماد الدين خليل .
5-في الأدب الإسلامي المعاصر – محمد حسن بريغش .
6-في جماليات الأدب الإسلامي – د. سعد أبو الرضا .
7-الشعر السوري في شعر أعلامه – د . أحمد بسام ساعي .
8-دليل مكتبة الأدب الإسلامي ( المقدمة ) – د . عبد الباسط بدر .
9-نظرية نشأة الموشحات الأندلسية بين العرب والمستشرقين – مقداد رحيم .
10-الرؤية والفن في رواية ( خطوات في الليل ) لمحمد الحسناوي ( رسالة جامعية ) – منصور الزهراء .
11-القصص الإسلامي المعاصر – يحيى حاج يحيى .
12-المرأة وقضايا الحياة في القصة الإسلامية المعاصرة – يحيى حاج يحيى .
المؤلفات المنشورة :
وقد عرفته ساحة الأدب العربي شاعراً من خلال دواوينه الشعرية:
أ-في الشعر:
1- ربيع الوحدة – 1958م .
2-عودة الغائب – 1972 م .
3-في غيابة الجب – ( شعر حديث ) – 1968 م .
4-ملحمة النور – 1976 م .
ب-في القصة:
كما عرفته ساحة الأدب قاصاً من خلال قصصه:
5- الحلبة والمرآة – مجموعة قصصية – 1972م .
-6-بين القصر والقلعة – مجموعة قصصية – 1988م .
7-بلد النوابغ – مجموعة قصصية – 1999م .
8-خطوات في الليل – رواية – 1994م .
ج- في الدراسة الأدبية :
وعرفته ساحة الأدب ناقداً من خلال كتبه في الدراسة الأدبية والنقدية:
9- الفاصلة في القرآن – ( رسالة ماجستير ) – 1973م .
10-في الأدب والأدب الإسلامي – 1986م .
11-في الأدب والحضارة – 1985م .
12-صفحات في الفكر والأدب – 2000م .
13-دراسات في الشعر العربي ( قديمه وحديثه : رؤية إسلامية ) – 2002م .
د-في التاريخ:
14- ذكرياتي عن السباعي – 2001م .
15- في الأدب والحضارة.
ه-بالاشتراك مع آخرين:
1- أصوات – مجموعة قصصية – 1978م .
2- في الدراسة الأدبية – ( دراسة أدبية لنصوص مختارة من الأدب العربي الحديث) 1974م
3- في الإنشاء الأدبي – 1974م
4- مشكلة القدر والحرية – 1972م .
5- عالم المرأة – 1985م .
6- خط اللقاء – مجموعة قصصية – 1988م .
و-أعمال منجزة:
- دراسات في القصة والرواية في بلاد الشام .
إبراهيم هنانو : قصص ومسرحيات قصيرة .
قصص راعفة – مجموعة قصصية .
العصافير واِلأشجار تغرد للأطفال : شعر للأطفال .
هيا نغني يا أطفال – شعر للأطفال .
رسائل وأغان – ديوان شعر .
وفاته:
انتقل إلى رحمة الله بتاريخ صباح الأحد المصادف 4 / آذار / 2007م، ورثاه العديد من الشعراء ونعاه آخرون.
رحمه الله رحمة واسعة، وأدخله فسيح جناته .
أصداء الرحيل:
وقد رثاه الشاعر عبد الله عيسى السلامة بقصيدة تحت عنوان ( نجم توارى)، حيث
كتب يقول في رثائه:
من مشرق الشمس، حتى مغرب القمرِ تعدو الدروب بنا، عجلى، إلى الحفرِ
تعدو، وتعدو، وما تهوى الوصول ومن يهوى الوصول إلى أعماق منحدرِ ؟
إلى أن يقول:
غاب الحبيبُ، أخي، أفضى إلى ملكٍ تعنو له هامة المستكبر ِالبطرِ ؟
قد سلّه الموت من صدري ، وكان له شريانَ حبٍّ كأني جاءني خبري ؟
وسله من عيونٍ طالما ائتلقتْ منه، به، فانتشت سُكراً بلا سكر ؟
مني توارى وعني فيّ مختبئٌ في اللبّ في الروح في الأشواق في الفكرِ
ويقول معدداً صفات الراحل الكريم، مثل التواضع، والصبر، مبدع في القول والكتابة، :
من التواضع كالشلال منسكباً كاللحن من وترٍ، والعطر في زهرِ
الكبرُ يغضي حياءً من تواضعه في صدر كلّ عُتلّ ظالم ٍ أشرِ
الله في صدره، في كل ثانيةٍ ذكراً وشكراً...غداة الحزن والكدرِ
لو لم يكن جبلاً ، لانهدّ من قلقٍ مُضنٍ وما ثمّ غير الصبر من وَزرِ
ما زال يعطي ويزدان العطاء به والموت يومئ بين الفجر والسحرِ
ففي اللسان بديعُ القول مؤتلقٌ وفي اليراع بديع العطر والثمر ِ
حتى ارتمت ريشة الإبداع من يده ِ هل ثمَّ أبلغ من عذرٍ لمعتذرِ ؟
عندي له منه، في قلبي وفي كبدي وفي خيالي ، وروحي ألف مؤتمر ِ
من ليسَ يعرفه مني ، ويعرفني منه فيغنيه سرّ البحر في المطرِ
عند الكريم، شقيق الروح، موعدنا فنحن – مهما تأخرنا- على الأثرِ – محمد الحسناوي بأقلام محبيه- ص 152، 153 .
وكتبت زوجته هيفاء علوان في قصيدة ( ياصبر صبراً) تقول في مطلعها:
ياصبر صبراً غابَ ليثُ الدارِ بكت المآقي دمعها بتواري
رحل الحبيب أيا أحبة فاصبروا فالصبر يمحو عاتي الأوزار ِ
وتتمنى لو كانت معه في رحلة الموت كما كانت رفيقة دربه في هذه الحياة:
ياليتني كنت الرفيقة ليتني قبل الفقيد علتني الأحجار
المكتبات غدت تحدق هل ترى ذاك الذي من وحيه الاشعار ؟
والنقد والآثار ارق جمعها هلا يعود لنا أيا سمار ؟
والشعر والأشعار زاد حنينها غاب الخليّ وغاضت الأسمار
والمسجد المكلوم زاد أنينه أين التقي ثوى أيا أبرارُ
وكتب الشاعر المغربي د. حسن الأمرّاني يقول:
وها هو بعد غيبته يعود إلى من جوده جودٌ فريدُ
به شوق إلى ربّ كريم ٍ له أبداً مع الحسنى مزيدُ
ويا كم تغرب في المنافي ومرّ العمر وانطوت العهودُ
وعن عينيه لم تبرح شآم مودتها غرامٌ لا يحيدُ
وجاء غيابة الجب اصطباراً وحوله فتية كالزهر صيدُ ٌ
ومن خطوات ليلك قد أنارت دروب يستنير بها الطريدُ
وكتب شريف قاسم في رثائه:
نزل المصابُ فما عساها تصنع حلبُ التي بفخار مثلك تولعُ
أريافها حاراتها ندواتها أبناؤها للهمّ لم يتزعزعوا
يا أيها البطل الذي لم يثنه في دربه البأسُ الشديد الأفظعُ
طوبى أبا محمود عشت عقيدةً وبوصف رفعتها مدادُك يبدعُ
بستانك الإسلام ما غادرته فبظله تغدو خطاك وترجعُ
وسمت ثقافتك الأثيرة ، وانجلى في أفقها الأثر النديّ الأروعُ
جاهدت طغيان الحداثة فارساً ميدانك الأدب الرفيع الأمنعُ
ونسجتها أسفار فكرك حلّة وسواك في تطريزها لا يبرعُ
وفضحت مايخفون من نزواتهم وقد انتصرت وسيفُ فكرك أقطعُ
سلمت يمينك في الحياة، ولم تزلْ رغم الفراق لذي التفوق توسعُ
فارقتنا وتركت روحك حولنا بسنى مزاياك الجميلة ترتعُ
تمهل أبا محمود:
نطم د. خالد حسن الهنداوي أبيات نظمت على السفر في بنغلادش وكانت من نسائم فقيدنا محمد الحسناوي – رحمه الله – يقول فيها:
أصيب الناسُ أم قلبي أصيبا غداةَ نعوا محمدنا الأديبا
أبا محمود الغالي تمهل فمجلسنا بغيرك لن يطيبا
أترحلُ في الضحى رفقاً بشمسي غدت بنهارها ليلاً كئيبا
ورفقاً بالنجوم وقد تهاوت وضجت بالأسى وبكت نحيبا
إذا ما فارقَ النبلاء فاهموا على توديعهم دمعاً سكوبا
فللعماء والأدباء فضلٌ إذا ما هبّ أيقظنا هبوبا
رأيتك والسقام عليك بادٍ كغصن ذابل عار شحوبا
صبرت على البلاء وكدت ضعفاً بكلستك العلية أن تذوبا
وصارعت الحياة فتى فلما دعاك الموت كنت له مجيبا
وإذا شاء القضا للروح فقداً وللقمر المبدر أن يغيبا
رضينا حكمه طوعاً وفرضاً فمن يسخط يرد شيئاً عجيبا
هجرته:
وتناول الشاعر هجرة الحسناوي في قصيدة الرثاء فقد غادر شاعرنا الحبيب سورية فراراً من بطش المستبد حافظ أسد طاغية الشام، فقال:
لقد غادرت سوريا حزيناً وعشت مهاجراً ترجو المئيبا
فررت من الفراعن مثل موسى فقد ظلموا الورى وحشاً رهيباً
ودارك إن جفت بيضاً كراماً وطابت للئام فلن تخيبا
ففي الأردن نلت ثواب حرٍّ شهيد إذ قضيت بها غريبا
كرامة ربنا عند المنايا لمن وافاه صباراً منيبا
سأبكي رائداً قولاً وفعلاً وشاعر مبدعاً هزّ القلوبا
حباه الله طبعاً أريحياً وقلباً طيباً سمحاً وهيبا
كساه الرب ثوباً من حياء كذي النورين وضاء مهيبا
وصوتاً خافتاً في كل حين إذا ما لم يقم فينا خطيبا
أجاد فنون آداب وفناً يداوي بالسرور لمن أصيبا
وغضّ الطرف عن هفوات خلّ يرى حسناته أوفى حبيبا
وأحسن للمسيء وذاك حظٌّ لمن للدين أخلص مستجيبا
وسابق غيره في الخير دوماً فسل في السبق شباباً وشيبا
وبين الشاعر فداحة المصاب برحيل محمد الحسناوي، الذي قلّما يجود الزمان بمثله، وها هو يقول:
فقدنا ألمعياً لوذعياً مبيناً عانق الشورى مصيبا
ورام الحكمة الغراء حتى أضاء شعاعها فينا نقيبا
وكم كره التعصب فهو بابٌ إلى إثم الغرور وساء حوبا
ولم يجنح لشق الصف يوماً وداوى بالنهى الداء العصيبا
ومهما قام ذو رأي بفكرٍ وشذ عن الجماعة لن يصيبا
تحدى المرجفين ذوي الدنايا كطود راسخٍ يأبى الهروبا
لقد كان الحسناوي ابن مدينة جسر الشغور، لذلك طلب الشاعر منه معبراً إلى دروب المجد:
فا ابن الجسر جسرك خير جسرٍ شققت عليه للمجد الدروبا
فهبنا معبراً منه لنمضي وثوباً لا ندب به دبيبا
أظن بأنها سبع سمانٌ ولا تدري لسائرها حسيبا
وخبرنا عن الشهباء ضمت إلى صدر الهوى صبّاً حبيبا
فكم ربيت فيها من رجالٍ رقوا قمم العلا شهماً نجيبا
وبعد: لقد كتب عن حياته، وأثنى على أخلاقه وصفاته العديد من الكتاب والشعراء والنقاد وقد قام بجمع تلك المقالات، وتنسيقها الأديب الناقد عبد الله الطنطاوي، وجاءت تحت عنوان: محمد الحسناوي بأقلام محبيه – طبع دار عمار بالأردن.
مصادر الترجمة:
1-محمد الحسناوي بقلمه.
2-محمد الحسناوي : بأقلام محبيه .
3-شعراء الدعوة الإسلامية في العصر الحديث: ج4/ ص48، 63.
4-رابطة أدباء الشام: موقع يشرف عليه عبد الله الطنطاوي.
5-معجم الأدباء الإسلاميين: أحمد الجدع.
وسوم: العدد 890