الشيخ الوزير الداعية د. إبراهيم زيد الكيلاني
(1937- 2013م)
هو الشيخ الوزير الداعية المفكر د. إبراهيم بن عبد الحليم بن زيد الكيلاني الذي تولى وزارة الأوقاف عام 1990م وعندما احتل العراق الكويت راح ينبه الأمة إلى خطورة التدخل الأميركي والغربي في المنطقة ومن كثرة الخطب والندوات والمؤتمرات التي شارك فيها بحّ صوته رحمه الله من كثرة ما خطب وتكلم..ولكن جرت الأمور السياسية كما يعلم الجميع دمر العراقن واحتله الأمريكان، ثم سيطرت عليه ميليشا موالية لإيران حيث عاثت فيه فساداً ودماراً وتخريباً.
المولد والنشأة:
ولد سماحة الدكتور الشيخ إبراهيم في مدينة السلط في 18 من شهر نيسان عام 1937م ( 18/ 4/ 1937م) في بيت علم وتقوى، وتحدر من أسرة اشتهرت بالعلماء المصلحين منهم الشيخ زيد جد الفرع الكيلاني في فلسطين والأردن وله مقام في مدينة يعبد قرب جنين والشيخ عبد القادر الكيلاني جد الأسرة الكيلانية، وينتهي نسبه للرسول الأعظم من طريق الحسن بن علي – رضي الله عنهما- كما أن والدة الشيخ عبد القادر الكيلاني السيدة فاطمة أم الخير حسينية النسب.
وقد ولد سماحة الدكتور محاطاً بالمحبة والاحترام والتقدير من لدن أهل المدينة انعسكت هذه المشاعر على شخصيته رغبة في العطاء وحباً للخير، فوالده سماحة الشيخ عبد الحليم الكيلاني مفتي السلط، وإمامها والعالم المربي، كان يحرص على تزكية الأنفس وطهارة القلوب، ويتمتع باحترام أهالي السلط وتقديرهم، وفاض هذا الحب والتقدير حتى شمل أبناءه، وقد أثرت هذه البيئة في توفر نمو متوازن لسماحة الشيخ إبراهيم الكيلاني وانعكست على شخصيته محبة للناس ورغبة صادقة في تقديم العون.
سماحة الشيخ في بيته :
تزوج سماحة الشيخ من ابنة عمه إنصاف أم الطيب الحافظة لكتاب الله المجازة بالسند المتصل إلى رسول الله وهي ابنة القاضي الشرعي عبد الله فهيم زيد الكيلاني وكانت هذه الزوجة الصالحة نعم العون في أداء الشيخ لرسالته وتربيتها لأبنائه وكثيراً ما كان الشيخ يقدر لها دورها، ويعبر لها عن تقديره بقصائد من الشعر، جمعها ديوان في ظلال الأسرة، ورزقه الله تعالى من زوجه هذه خمسة أبناء ذكور وهم : الدكتور المهندس محمد الطيب، والأستاذ الدكتور الفقيه عبد الله ، والأستاذ الدكتور الفقيه عبد الرحمنن والمحامي عبد الكريم، والقاضي الشرعي الدكتور زيد، ورزقه الله من البنات الدكتورة الداعية فاطمة، وهي زوجة الدكتور هاشم ابن المجاهد محمد المبارك من علماء سوريا وبلاد الشام، والمهندسة المعمارية أروى وهي زوجة الدكتور الطبيب نائل زيدان المصالحة.
كان منظماً في برنامج عمل يومي فيبدأ يومه من صلاة الفجر، التي يحرص على أدائها جماعة في المسجد، ثم يشرع في قراءة القرآن الكريم، ويستمر في القراءة إلى طلوع الشمس أو يزيد، ولطالما حرص على أن يقرأ من مصحف مفسر، وغالباً ما كان جواره كتاب تيسير التفسير لعبد الجليل عيسى من علماء الأزهر، وتفسير الكشاف ثم يتابع بعدها نشرة الأخبار ثم الانطلاق للجامعة الأردنية وفي وقت العصر له جلسة عائلية لشرب الشاي في شرفة خاصة في البيت، ذات إطلالة أو ذات أزهار منزلية مما تعتني بها الزوجة.
وكان سماحة الشيخ يحرص على أداء صلاة المغرب في مسجد الأمير الحسن، ويعطي درساً ينطلق فيه من آية قرآنية أو حديث نبوي، وغالباً ما يربط التفسير بأحداث الساعة، ويعطي تفسيراً معاصراً للنصوص والمعاني وكان جيران الحي يحرصون على حضور هذا الدرس بما يفتح الله عليه فيه من المعاني، وقد سجل ولده د. عبد الله بعضها في كتاب الرقائق.
وبعد تقاعد الشيخ من الجامعة ترشح للمجلس النيابي عن الدائرة الثالثة في العاصمة، وفاز بالترتيب الأول من عام 1993 – 1997م.
وبانتهاء دورة مجلس النواب خصص وقتاً صباحياً لقراءة تفسير الكشاف وكثيراً ما كان يتأمل في معانيه ويسجل ملاحظات من نوادره كما عكف على قراءة سير أعلام النبلاء للذهبي ومسند أحمد وكان يسجل ما يلفت نظره على كراس خاص، ويغوص في أعماق معانيه، منبها إلى معاني عميقة في السيرة النبوية ثم يصوغ هذه المعاني في مقالات ينشرها في مجلة الفرقان، وكان يكتب افتتاحية المجلة لكل عدد.
وقد حرص على اقتناء الكتب المتعلقة بالفقه والأدب وبخاصة الطبعات الأنيقة المحققة حتى احتاجت المكتبة إلى طابق كامل من السكن، وانتفع الأبناء بها كثيراً.
وكان سماحة الشيخ الكيلاني حريصاً على صلة الرحم وزيارة أخواته وإخوانه، ودعوتهم لبيته، وإشعارهم بالإكرام والتقدير.
وكان يخصص وقتاً لمتابعة أعمال جمعية المحافظة على القرآن، فقد كان رئيساً للجمعية، ويحرص على توجيه العاملين عليها، وتذليل الصعاب التي تواجههم.
حياته العلمية:
يعتبر والده الشيخ عبد الحليم زيد الكيلاني رحمه الله هو المعلم الأول له، فقد كان حافظاً للقرآن ومعلماً له، ومفتياً للسلط، مما أثر تأثيراً كبيراً على نشأة الشيخ إبراهيم العلمية، فنشأ منذ صغره على حب العلم وتوقير أهله.
دراساته والشهادات العلمية:
التحق الشيخ إبراهيم الكيلاني ببرنامج الدراسات العليا ونال شهادة الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن من جامعة الأزهر وكان عنوان أطروحته : ( التيارات الفكرية المعاصرة وأثرها في التفسير وكان ذلك عام 1973م بإشراف الشيخ عبد العظيم الغباشي. وكان قد حصل قبلها على شهادة الماجستير في التفسير وعلوم القرآن من جماعة الأزهر عام 1970م.
ومن أساتذته في كلية أصول الدين في جامعة الأزهر د. أحمد الكومي والدكتور عبد العظيم الغباشي، والدكتور عبد الوهاب عبد اللطيف، ومن الذين التقى بهم، وانتفع بهم في رسالته للدكتوراه العلامة د. محمد علي السايس رحمه الله.
وقد تخرج قبل في مستوى البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة بغداد وكان الأول على دفعته، ونال جائزة من رئيس الدولة في حينها.
ومن أساتذته في جامعة بغداد العلامة الشيخ محمد حسين الذهبي صاحب كتاب التفسير والمفسرون، والعلامة الشيخ بدر متولي عبد الباسط خبير الموسوعة الفقهية في الكويت، وعميد كلية الشريعة في الأزهر.
وقد برع الشيخ الكيلاني في الدراسة على صاحبي الفضيلة، وحصل على المرتبة الأولى في المواد التي درسها معهم.
وكان قد بدأ الدراسة الجامعية في جامعة دمشق وأتم السنوات الثلاث الأولى، ثم انتقل لبغداد لظروف سياسية ودعوية .
ومن شيوخه في الشام العلامة مصطفى الزرقا، والعلامة مصطفى السباعي والأستاذ الدكتور معروف الدواليبي والأستاذ الشيخ محمد المبارك والأستاذ الدكتور فوزي فيض الله وكان يعرف لهم قدرهم ويصفهم بأنهم من كبار العلماء الذين جمعوا الفقه مع الدراية فيه في فقه الحياة ومقاصد الشريعة.
أما الشهادة الثانوية فحازها من مدرسة السلط الثانوية عام 1956م ويذكر من أساتذته في المرحلة الثانوية العلامة الشيخ محمد حسن البرقاوي أستاذ العربية، والأستاذ عبد الرؤوف اللبدي.
حياته العملية:
شغل سماحة الدكتور إبراهيم زيد الكيلاني العديد من الوظائف في حياته العامرة ومن هذه الوظائف مايلي:
- وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية عام 1991م.
- عضو مجلس النواب الأردني الثاني عشر عام 1993-1997م ورئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب .
- مقرر اللجنة التحضيرية لإعداد أول مشروع قانون مدني مستمد من الفقه الإسلامي في الأردن عام 1976م.
- عضو هيئة تدريس في كلية الشريعة وأستاذ مادة التفسير ومادة الثقافة الإسلامية من عام 1974 – إلى 1993م.
- عميد كلية الشريعة في الجامعة الأردنية لأكثر من مرة.
ومن تلاميذه في الكلية كل من : د. أحمد نوفل، ود. راجح الكردي، ود . محمد خازر المجالي، د. زياد الدغامين ، ود. أحمد شحروري وهم أكاديميون في الجامعات الأردنية.
- مدير البرامج الدينية في الإذاعة الأردنية من عام 1960 – إلى 1974م.
- عضو مجلس الإفتاء الأردني لعدة دورات.
- عضو مجلس الأوقاف الأردني وخطيب المسجد الحسيني ومدرسه، وخطيب مسجد الملك عبد الله ومسجد الجامعة الأردنية.
- عضو في المجلس الأعلى للتربية والتعليم لعدة دورات.
- شارك في لجنة دراسة قانون الأحوال الشخصية المقر عام 2010م
- عضو هيئة المستشارين الشرعيين في البنك الإسلامي الأردني.
- مستشار الهيئة الخيرية لجمعية المركز الإسلامي الخيرية.
- ناقش في ندوات طبية فقهية كثيرا من القضايا الطبية المعاصرة.
- نائب رئيس جمعية أصدقاء بنك العيون التي يرأسها الأمير رعد بن زيد لعدة سنوات.
- رئيس جمعية المحافظة على القرآن الكريم.
- رئيس لجنة علماء الشريعة في جبهة العمل الإسلامي.
- عضو مجمع اللغة العربية الأردني.
نصرته لقضايا المسلمين:
كان رحمه الله يعتقد أن المسلم أخو المسلم لا يخذله ولا يسلمه ويسعى لنصرة إخوانه ولو غضب في ذلك من غضب، لإيمانه أن من أغضب الناس في رضا الله رضي الله عنه وأرضى عنه الناس. ومن صور نصرته تلك ما يلي:
- تصديه لمحاولة فصل أساتذة إسلاميين من بعض الجامعات الأردنية، وكان من ثمرات جهده المبارك إلغاء مجلس التعليم الأعلى القاضي بعزل الإسلاميين من الجامعات .
- مناصرته لبعض الإخوان السوريين حيث كان قد اعتقل مجموعة من الإخوة السوريين في الأردن وكان التوجه وقتئذٍ يسير باتجاه تسليمهم إلى سوريا.
مؤلفاته:
أولاً : الكتب المطبوعة:
- تصور الألوهية كما تعرضه سورة الأنعام.
- معركة النبوة مع المشركين كما تعرضها سورة الأنعام.
- خصائص الأمة الإسلامية الحضارية كما تبينها سورة المائدة.
- نفحات من هدي القرآن الكريم – في جزئين.
- ديوان شعر ومضات وديوان شعر في ظلال الأسرة.
- دراسات في الفكر العربي الإسلامي بالاشتراك مع آخرين .
ثانياً: الأبحاث المحكمة:
1-نهاية الحياة الإنسانية – بحث مقدم للمؤتمر الطبي لأطباء الأعصاب وكان وثيقة المؤتمر الأولى سنة 1986م
2-المراسلات النبوية مع بعض القبائل في جنوبي بلاد الشام : دراسة ونقد – قدم للمؤتمر الدولي الرابع لتاريخ بلاد الشام في صدر الإسلام .
3-نظام الحكم في الإسلام : قدم بتكليف من جامعة العين وطبع من بحوث أخرى متطلباً للجامعة.
4-النظام الاقتصادي في الإسلام : قدم لجامعة العين بتكليف من الجامعة وطبع في بحوث أخرى متطلباً للجامعة.
5-التحديات في مجال القانون والتشريع – قدم لجامعة العين.
6-الأمر والنهي ودلالتهما في الكتاب والسنة : قدم لمؤتمر فقهي في الرياض.
- القومية بين المفهوم الإسلامي والمفهوم العلماني : قدم لندوة نظمها مجمع اللغة العربية في بغداد.
- موقف الفكر الإسلامي المعاصر من الحضارة الحديثة: قدم لندوة اتجاهات الفكر الإسلامي المعاصر المنعقدة في البحرين 22 -25 / 2 / 1985م.
- الرأي العام في المجتمع الإسلامي – نشر في مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.
- أثر تطبيق الشريعة الإسلامية في صلاح المجتمع/ نشر في مجلة دراسات / الجامعة الأردنية.
- التنمية في ضوء القيم القرآنية / بحث ألقي في الندوة الاقتصادية الإسلامية التي عقدتها كلية الشريعة في المركز الثقافي الإسلامي بالجامعة الأردنية – طبع مع بحوث المؤتمر جمعية الدراسات الإسلامية، عمان .
- حماية البيئة في الإسلام / نشر في مجلة الجامعة الأردنية .
- تكامل القواعد التشريعية والأخلاقية كما تعرضها سورة النور.
- تكامل القواعد التشريعية والأخلاقية من عدالة الإسلام.
- مكانة القدس في الإسلام – بحث مقدم لمؤتمر بلاد الشام في الجامعة الأردنية.
- مركزية القدس في الإسلام / بحث قدم لندوة إسلامية عن القدس عقدت في لندن.
- جرائم الشرف بين الفقه والقانون والعادات- بحث قدم وألقي في جمعية العفاف في الأردن.
- الثبات على المنهج والاستقامة كما يعرضها القرآن الكريم.
- الخمر والمخدرات وآثارها السيئة على المجتمع.
- حكمة تشريع العقوبات في الإسلام – بحث قدم للمركز العربي للدراسات الأمنية في الرياض وألقيت في مؤتمرات وندوات نظمها المركز.
وكان له دور بارز في التأصيل العلمي في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية حيث استقدم ثلة من العلماء وطرحوا مقاصد الشريعة بدلاً من فروع الفقه وتعيين ثله منهم بعد احتلال الكويت من أمثال د. عمر الأشقر ود. محمد نعيم ياسين.
وله ديوانا شعر يتناولان القضايا الدينية والقدس والقضايا السياسية.
وفاته:
توفي إبراهيم الكيلاني صباح يوم الثلاثاء في 2/ 4 / 2013م / الموافق 22/ 5 / 1434هـ
أصداء الرحيل:
عن الشيخ إبراهيم زيد الكيلاني رحمـه الله
كتب ياسر الزعاترة يقول:
الخميس 4 نيسان / أبريل 2013.
في حشد مهيب؛ ودّع الأردن يوم أمس علما من أعلامه الكبار. إنه الأستاذ د. إبراهيم زيد الكيلاني؛ الأكاديمي والأستاذ الجامعي، والنائب والوزير والداعية والسياسي، والإنسان قبل ذلك كله.
قلة من المشتغلين في ميدان العمل العام من يحافظون على مسارهم الدعوي والسياسي على نسق واحد، والندرة هم من يتطورون بشكل إيجابي، ويصبحون أكثر قربا من نبض الناس وهموم الأمة، إذ الأغلب أن تمضي تحولات قطاع من هؤلاء في اتجاه تراجعي بحسب تطور الحاجات الإنسانية، ولعل ذلك هو ما يفسر مثلا إقبال الشباب على الجهاد والعمل العام، مع نكوص من قبل غالبية الكبار في السن. والأمر هنا لا يتعلق فقط بقدرات الجسد، بل بتوثب الروح كعامل أكثر أهمية.
في مسيرة الحركات الإسلامية، وعموم المشتغلين بالعمل العام جحافل ممن كانوا يتصدرون الصفوف، ثم انتقلوا لمربعات أخرى ضمن تبريرات كثيرة، من دون وضع هؤلاء جميعا في سلة واحدة، لأن من بينهم -دون شك- أناسا اجتهدوا في البحث عما يرونه صوابا.
الشيخ إبراهيم زيد الكيلاني كان نموذجا من بين الندرة الذين لم يكتفوا بالحفاظ على مسارهم الإيجابي، بل ظلوا يتطورون نحو الأفضل أيضا؛ ليس في مستوى الدعوة والعلم والتقوى، بل في مستوى الجرأة والانحياز للحق أيضا، إذ بقي -رحمه الله- حتى الرمق الأخير صوتا مدويا ضد ما يراه خاطئا على مختلف الأصعدة.
في كل ميدان كنت تجده -رحمه الله- صوتا مدويا في الدفاع عن الحق، وعن قضايا الأمة، لا يكل ولا يمل؛ لم تتعبه السنون ولا الهرم ولا المرض، وظل يجاهد في الله حق جهاد حتى جاءه الأجل، فرحل على خير، نحسبه كذلك والله حسيبه.
كانت فلسطين عند الشيخ قضية القضايا، والشغل الشاغل، وفي كل ميدان يخص قضيتها ومظالم شعبها، كنت تجده صادحا بالحق، رافعا لشعار الجهاد والمقاومة كسبيل للتحرير، ورافضا، بل ومنددا بأي شكل من أشكال التطبيع مع العدو.
في مختلف المواقع التي أشغلها كان منحازا للحق وفق ما يراه، ولذلك حاز ثقة الناس داخل الجماعة التي انتمى إليها (الإخوان) وخارجها أيضا، وقدم مساهمات كبيرة في العمل العام ستظل تصب في ميزان حسناته، وفي مقدمتها جمعية المحافظة على القرآن الكريم التي تخدم كتاب الله ودينه في مختلف مناطق المملكة.
وحتى على الصعيد الشخصي والأسري، قدم الشيخ نموذجا متميزا في بناء أسرة طيبة قدمت للبلد علماء وعاملين، ندعو الله أن يكونوا على نهج والدهم في البناء والعطاء، وأن يجعلهم جميعا في ميزان حسناته.
يرحل الشيخ إبراهيم زيد الكيلاني بعد عقود طويلة من الدعوة والعطاء، كان خلالها نموذجا في العلم والدعوة والعمل العام في خدمة دينه ووطنه؛ نسأل الله أن يجزيه عنها خير الجزاء، وأن يجعلها سلما يرفعه إلى منازل الأنبياء والصديقين والشهداء، وحسن أولئك رفيقا.
مصادر الترجمة:
- ترجمة د.إبراهيم زيد الكيلاني بقلم ولده د. عبد الله .
- جريدة الدستور مقالة ياسر الزعاترة.
- أعلام الحركة الإسلامية في الأردن – مخطوط -عمر محمد العبسو
وسوم: العدد 893