المهندس الداعية همام أقرع
( ١٩٦١ - ٢٠٢٢م )
هو المهندس الداعية من أصل سوري، وحاصل على الجنسية الفرنسية...الذي جاهد ضد الطغاة بنفسه وماله في الثورتين في سورية
المولد، والنشأة:
ولد المهندس السوري الداعية أبو أنس همام أقرع في مدينة حلب الشهباء في شمال سورية في 14 أيار 1961م، ونشأ في أسرة مسلمة ملتزمة بتعاليم الدين.
الدراسة، والتكوين:
درس همام أقرع مراحل التعليم المختلفة في مدارس مدينة حلب.
ثم حصل على الشهادة الثانوية العامة ( الفرع العلمي) من ثانوية المأمون في حي الجميلية في حلب عام 1979م..بتفوق ملحوظ.
ثم حصل على الشهادة الجامعية في هندس العمارة خريج فرنسا مدينة نانسي 1992
انتسب إلى كبرى الحركات الإسلامية في سورية وتربى بين أبنائها.
نجا من الاعتقال التعسفي بأعجوبة في الثمانين.
غادر سورية واستقر في مدينة باريس في فرنسا، ثم حصل على الجنسية منها.
عمل في الصحافة منذ عشر سنوات، وهو صاحب جريدة ربيع العرب على الأنترنت باللغتين العربية والفرنسية التي تعنى بالشأن السياسي، وتدعمه بالتحليلات والأشعار، والمال.
المؤلفات:
ترك الأخ الراحل العديد من الكتب باللغة الفرنسية والعربية، نذكر منها:
1/ Printemps des Arabes : éditoriales
2/ Le parfum du Jasmin : Poèmes
3/ Paris en 3 Dx : illustrations
4/ La Turquie en images : illustrations
5/ L’Acropole d’Athènes : illustrations
6/ ينابيع الحكمة: مقالات.
7/ رباعيات الربيع العربي: ديوان شعر.
وله على اليوتوب: 61 فيديو أشعار على يوتوب: همام أقرع + رقم الفيديو..
وهو مؤسس جمعية من أجل سورية حرة لمؤازرة الثورة السورية عام 2011 والنظام الداخلي لها مودع في بريفيكتور بوبيني.
وفاته:
توفي المهندس الداعية همام أقرع في فرنسة عام ١٤٤٣ للهجرة/ ٢٠٢٢م.
رحمه الله رحمه واسعة، وأسكنه فسيح جناته
أصداء الرحيل:
المهندس الداعية همام أقرع في ذمة الله:
وقد نعاه صديقه الأستاذ مؤمن كويفاتية، فقال:
ويموت بصمت في المنافي بفرنسا دون وداع او خبر
إنه الأخ الحبيب والصديق المخلص المهندس همام أقرع أبو أنس رحمه الله
رجل الثورتين في سورية الأولى عام ١٩٨٠م، والثانية عام ٢٠١١م.
أفني عمره في الدفاع عن قضايا شعبه وأمته.
كان شابا يافعا عندما عندما واجه نظام الإجرام الأسدي في الثمانينيات، ونجا باعجوبة من قبضة المجرم حافظ ليشارك أيضا بكل قوة في ثورة ربيعنا السوري والعربي فلم يترك تظاهرة ولايدا للخير تمتد لأهالينا المشردين ولا منبرا أو ساحة إلا مشاركا وداعما وكذلك قول الشعر الغزير في مدح ثورتنا السورية العظيمة.
همام أقرع أيها الحبيب أيها الجندي المجهول أيها المجاهد الحيي والكريم رحمك الله بواسع رحمته.
ونسأل الله أن يعوضك الجنة عن غربتك القاتمة التي ضغطت عليك وعلى أحاسيسك ومشاعرك كثيرا لتعاني ماتعاني من الألم والهجران وربما النكران من القريب قبل البعيد.
لقد عاش غريبا ومات غريبا فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس، ممن ينطبق عليهم قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بالغرباء
لتطوى صفحة عمر طويل بموته استمرت لأكثر من ٤٠ عامإ.
أقدم العزاء الكبير لأسرته وأولاده وأهله ومحبيه وجميع أصدقائه.
رحمه الله رحمه واسعة، وأسكنه فسيح جناته.
ولاحول ولاقوة إلا بالله.
مصادر الترجمة:
١- رابطة أدباء الشام: وسوم: العدد 885
٢- مقالة الأستاذ مؤمن كويفاتية.
٣- مواقع الكترونية أخرى.
وسوم: العدد 966