الشيخ المجاهد العامل عبد المعطي شمسي باشا
هو الشيخ العالم المجاهد والشاعر الداعية المحب الفاضل عبد المعطي شمسي باشا رحمه الله تعالى، وتقبله في الصالحين.
من مواليد مدينة حمص في وسط سورية.
وكان زميل الشيخ محمد علي مشعل في كلية الشريعة في جامعة دمشق، وكان من شيوخه وأساتذته
د. مصطفى السباعي، ومحمد المبارك، ود. وهبة الزحيلي، وفوزي فيض الله ومعروف الدواليبي، ومصطفى الزرقا، ومحمد زكي عبد البر ( مصر).
عمل معلما في مدرسة تلدو مع الشيخ محمد علي مشعل، وكان له أثر عظيم على الطلاب يأخذهم للصلاة في المسجد، في اليوم التالي...
وهو أول من أنشأ الفتوة في حمص.
وكان كريما جدا ووالدته الشيخة الصالحة خيرات بنت الشيخ سليم صافي وكانت خليفة نقشبندية تدير الختم للنساء وهي عالمة وواعظة رحمها الله.
ولما خرج الشيخ محمد علي مشعل من السجن ألحت على ولدها الشيخ عبد المعطي أن يأتي بالشيخ مشعل لزيارتها فزارها الشيخ ودعت له، ولما هاجر ولدها الشيخ عبد المعطي إلى الرياض توفيت هناك، وبقي ابنها إماما في مسجد السليمانية في الرياض.
وقد جرت حادثة تدل على إكرام الله له حيث خرج من المسجد بعد صلاة المغرب واتجه إلى مكتبة المسجد في الساحة وبعد لحظات سقط سقف المسجد كله وبقيت المكتبة وخرج الشيخ سليما.
اعتقل في سجن تدمر أثناء الثمانين وكان يراجع القرآن الكريم مع إخوانه في السجن.
وعندما يصل إلى قوله تعالى : " فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ "
يقول مباسطا بلهجته الحمصية المحببة : " أُمي أُمي ".
يشير أن اسم والدته: خيرات "
خرج من السجن عام ١٩٩١م، وذهب إلى الرياض مهاجرا وعمل إماما في مسجد السليمانية هناك .
وفاته:
توفي في الرياض في السعودية، وله أولاد بررة.
وهو ممن تلقى الطريقة النقشبندية والذكر عن الشيخ
أبي النصر خلف رحمه الله.
مصادر الترجمة:
١- من أعلام الطريقة النقشبندية في بلاد الشام: محمد زكريا مسعود.
٢- صفحة الشيخ عبد الله البصير.
٣- مواقع الكترونية أخرى.
وسوم: العدد 976