الدكتور خليل إسماعيل إبراهيم الحية (أبو أسامة)
(ولد بغزة، في الخامس من نوفمبر عام 1960م)
سياسي فلسطيني، ونائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة المقاومة الإسلامية، وعضو المكتب السياسي للحركة، ونائب رئيس الحركة في قطاع غزة، ورئيس المكتب الاعلامي فيها، وأحد قادتها. تعرض لعدة محاولات إغتيال، وقتل على إثر هذه المحاولات 19 شخصاً من عائلته.
أسرته:
متزوج وله سبعة من الأولاد، قتل اثنين منهم وهما أسامة الحية وحمزة الحية.
الدراسة، والتكوين:
حصل على درجة الدكتوراه في السنة وعلوم الحديث من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالسودان عام 1997م.
حصل على درجة الماجستير في السنة وعلوم الحديث من الجامعة الأردنية عام 1989م.
حصل على البكالوريوس من كلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية بغزة عام 1983م
في السجون الإسرائيلية:
سجن لمدة ثلاثة سنوات في بداية التسعينات من القرن الماضي.
محاولات اغتياله:
حاولت إسرائيل اغتياله لكنه نجى عام 2007، حيث قدّر الله انه لم يكن موجودا في مكان الغارة، قتل 7 اشخاص من افراد عائلته نتيجة هذا الحادث. ثم حاولت مرة أخرى عام 2014 في الحرب على غزة وفشلت وقتل عدد من عائلته.
مقتل 19 شخصًا من عائلته:
قتل سابقاً نجله حمزة، ثم قتل ابنه الأكبر وزوجته وثلاثة من أطفاله، في معركة العصف المأكول، حيث استهدفت المدفعية الإسرائيلية فجر يوم الأحد 20/7/2014 منزل نجله أسامة الحية في حي الشجاعية شرقي غزة، ما أدى إلى مقتله وزوجته هالة صقر أبو هين، وأطفاله خليل وامامة وحمزة.
رد فعله:
حمّل الحية في تصريح صحفي صدر عنه، ما وصفه «الصمت العربي المريب» المسؤولية تجاه «مجازر سكان غزة».
وقال الحية، في معرض نعيه لعدد من أبناء عائلته الذين قتلوا في مجزرة حي الشجاعية اليوم «نعدكم بالنصر المؤزر ودماء أبنائي من عائلة الحية وعائلات الشجاعية والشعب الفلسطيني لن تذهب هدرا، وستقربنا من لحظة الانتصار».
الوظيفة الحالية:
عضو رابطة علماء فلسطين.
عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن قائمة التغيير والاصلاح حيث انتخب نائبا عن غزة، وحصل على 73313 صوتا عام 2005م.
الوظائف السابقة:
عمل معيدا في كلية اصول الدين بالجامعة الإسلامية 1984.
نائب رئيس مجلس طلاب الجامعة الإسلامية 1981.
نائب رئيس نقابة العاملين في الجامعة الإسلامية 1985
رئيس نقابة العاملين في الجامعة الإسلامية 2001
عميد شؤون الطلبة بالجامعة الإسلامية عام 2001م.
في الحرب على غزة 2014
كان جزءاً هاماً من حركة حماس التي دافعت عن غزة في الحرب، ثم تم استهداف منزله من سلاح الجو الإسرائيلي في محاولة لاغتياله، مما ادى مقتل 4 من عائلته.
ثم شارك بالوفد المفاوض بالقاهرة.
وهناك أنباء عن زيارة سورية برئاسة د. الحية بعد قطيعة أكثر من ١٠ سنوات.
مصادر الترجمة:
١- الموسوعة التاريخية الحرة.
٢- موقع حماس على النت.
٣- مواقع الكترونية أخرى.
وسوم: العدد 1003