مسيرتي الأدبية في سطور

 

  • الشكر لله من قبل ومن بعد، هو صاحب الفضل وحده، فلك الحمد ربي حتى ترضى، ولك الحمد ربي إذا رضيت.
  • قصة الكتابة هوايتي المفضلة ارتبطت بمسيرة حياتي الدعوية ، فكنت لصيقا بالكتاب والمطالعة ، ثم كان الفضل  ثانيا  لمهنتي وحرفتي، التي جعلتني  أبحر في عالم القراءة والبحث الدؤوب،  في مجال تخصصي ، وأحمد الله أنني اجتهدت ما استطعت ،  في بذل الوسع مع تلاميذي ،  حيث كانوا قمما في شتى التخصصات العلمية .
  • وما زاد في قوة نهمي في المطالعة تفرغي بعد تقاعدي من مهنة التعليم ، فكانت الكتابة فرصتي لأكمل مشواري الذي بدأته فتى صغيرا في دروب الحياة الدعوية في المساجد والمؤسسات التربوية أبتغي الأجر و المثوبة ، لأواصل مشواري ، أسجل بصمتي بما يسرني ربي و طوعني إليه ، و لم تمنعني الظروف القاهرة التي مررت بها ؛ والتي لا يعلمها الكثير ، فقد مررت بوضع صحي خطير ، تجاوزته بتوفيق الله وفضله ، برعاية زوجتي وأولادي والقريبين الخلص ، الذين شاركوني بعث حركتي ، كنت دائما أتعلق بالأمل ، فكان قوتي الدافعة  للنهوض والحركة ، دونت تلك المرحلة بكثير من الخواطر ، كنت أوظف التلميح دون التصريح ، حتى لا أذهب حسناتي بالمن والجزع أو التشاؤم .
  • كنت أقول دائما يكذب من يقول صنعت نفسي بجهدي، و الحق أن كل نجاح يرافقه الكثير من المرافقين، واحد بالتشجيع و الآخر بالتوجيه و التسديد و آخر باللدغ والتشهير، لكني أعتبر جميعهم شاركوا في مسيرتي الإبداعية.
  • وما تعلمت في مسيرة تجربتي أن التعلم الطريق الأوحد لبلوغ المرامي والأهداف ، فوجود الرغبة في التعلم والرغبة في استكمال النقص المعرفي  ولو مع الأخطاء والعثرات والسقوط والنهوض ، يوصل السالك مبتغاه .
  • في الأخير أقول لمن كان سندا في مسيرتي المتواضعة، أن أقول  شكرا لكم جميعا دون أن أنسى  سادتي الفضلاء أصحاب الفضل من الأدباء والشعراء والمفكرين العرب ،  ومن أساتذتي الأكاديميين بالاسم ،  كلا برتبته ومقامه ، وفي المقام ذاته لا أنسى قرائي الفضلاء  ، الذين لولاهم ما كان لمقالاتي وخواطري وقصصي أن تستمر أو أن  يكتب لها النجاح .

وسوم: العدد 1055