مسيرتي الأدبية في سطور
26تشرين12023
حشاني زغيدي
- الشكر لله من قبل ومن بعد، هو صاحب الفضل وحده، فلك الحمد ربي حتى ترضى، ولك الحمد ربي إذا رضيت.
- قصة الكتابة هوايتي المفضلة ارتبطت بمسيرة حياتي الدعوية ، فكنت لصيقا بالكتاب والمطالعة ، ثم كان الفضل ثانيا لمهنتي وحرفتي، التي جعلتني أبحر في عالم القراءة والبحث الدؤوب، في مجال تخصصي ، وأحمد الله أنني اجتهدت ما استطعت ، في بذل الوسع مع تلاميذي ، حيث كانوا قمما في شتى التخصصات العلمية .
- وما زاد في قوة نهمي في المطالعة تفرغي بعد تقاعدي من مهنة التعليم ، فكانت الكتابة فرصتي لأكمل مشواري الذي بدأته فتى صغيرا في دروب الحياة الدعوية في المساجد والمؤسسات التربوية أبتغي الأجر و المثوبة ، لأواصل مشواري ، أسجل بصمتي بما يسرني ربي و طوعني إليه ، و لم تمنعني الظروف القاهرة التي مررت بها ؛ والتي لا يعلمها الكثير ، فقد مررت بوضع صحي خطير ، تجاوزته بتوفيق الله وفضله ، برعاية زوجتي وأولادي والقريبين الخلص ، الذين شاركوني بعث حركتي ، كنت دائما أتعلق بالأمل ، فكان قوتي الدافعة للنهوض والحركة ، دونت تلك المرحلة بكثير من الخواطر ، كنت أوظف التلميح دون التصريح ، حتى لا أذهب حسناتي بالمن والجزع أو التشاؤم .
- كنت أقول دائما يكذب من يقول صنعت نفسي بجهدي، و الحق أن كل نجاح يرافقه الكثير من المرافقين، واحد بالتشجيع و الآخر بالتوجيه و التسديد و آخر باللدغ والتشهير، لكني أعتبر جميعهم شاركوا في مسيرتي الإبداعية.
- وما تعلمت في مسيرة تجربتي أن التعلم الطريق الأوحد لبلوغ المرامي والأهداف ، فوجود الرغبة في التعلم والرغبة في استكمال النقص المعرفي ولو مع الأخطاء والعثرات والسقوط والنهوض ، يوصل السالك مبتغاه .
- في الأخير أقول لمن كان سندا في مسيرتي المتواضعة، أن أقول شكرا لكم جميعا دون أن أنسى سادتي الفضلاء أصحاب الفضل من الأدباء والشعراء والمفكرين العرب ، ومن أساتذتي الأكاديميين بالاسم ، كلا برتبته ومقامه ، وفي المقام ذاته لا أنسى قرائي الفضلاء ، الذين لولاهم ما كان لمقالاتي وخواطري وقصصي أن تستمر أو أن يكتب لها النجاح .
وسوم: العدد 1055