الحاج المعمَّر محمد بن عبد الرحمن ذو الغـنى

أيمن بن أحمد ذو الغنى

رحيل نسَّابة أسرة ذو الغـنى

(1337- 1433هـ/ 1919-2012م)

أيمن بن أحمد ذو الغنى

عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية

إنا لله وإنا إليه راجعون..

انتقل إلى رحمة الله تعالى العمُّ الفاضل المعمَّر الحاجُّ محمد بن عبد الرحمن ذوالغـنى عن ستة وتسعين عامًا، وقد كانت وفاته صباح يوم الأحد 8/ 7/ 2012م، في مدينة دمشق حماها الله وأهلها.

وهو: محمد بن عبد الرحمن بن أحمد بن محمود بن محمد ذوالغـنى المكنَّى أبا الوليد، ولد بحيِّ الميدان الدمشقيِّ عام (1337هـ/ 1919م): وجيه فاضل، نسَّابة آل ذوالغـنى.

نشأ في حَجر والده الشيخ الصالح تاجر الحبوب عبد الرحمن بن أحمد أبي عمر (1297-1361هـ/ 1880-1943م)، الذي كانت أكثر تجارته في خربة غزالة بحوران، وكان يحفظ كثيرًا من سور القرآن.

فوجَّه ولده محمدًا إلى قراءة القرآن على الشيخ رشيد الدرخباني، ليتابعَ دراسته بعد ذلك في المدرسة الغرَّاء، في ظلِّ علامة الشام المربِّي الشيخ علي الدَّقر.

واشتغل في صنعة التريكو، حتى مهر بها وأتقنها، وصار مقدَّمًا فيها ومن رجالاتها في الشام والعراق.

سافر إلى العراق سنة 1968م، وعمل ثَمَّة بالصناعات النسيجيَّة نحو ثلاثين سنة.

وتزوَّج امرأة عراقيَّة وترك ذرِّية هناك، سوى ثمانية أبناء في الشام من زوجته الشاميَّة من آل مقصوصة في الميدان، وجميعُ أولاده يعملون بالصناعات النسيجيَّة والتريكو.

وقد أعدَّ مُسَوَّدةَ شجرةٍ جامعة لفروع العائلة وأفرادها، وشرَّفني بأن عهد إليَّ استكمالها وإتمام ما كان بدأه قبل عقود.

رحمه الله وغفر له، وجعله في عليِّين.

من اليمين: المترجَم له رحمه الله، وكاتب الترجمة، والعم عمر سعيد بن خليل ذوالغنى، وولده سامر

صيف 2008م في منزل ولد المترجَم في حيِّ المهاجرين

من مسوَّدة شجرة عائلة ذوالغنى بخطِّ المترجَم له رحمه الله