قصة شهيد الشاب المصور رامي سليمان إقبال

قصة شهيد الشاب المصور

رامي سليمان إقبال

تعذيب الإعلاميين حتى الموت .......الشاب المصور رامي سليمان اقبال نموذجا

رامي طالب جامعي يدرس في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق وهو ابن مدينة داعل في محافظة درعا تولد عام 1984

رامي متزوج ......أصبحت زوجته أرملة

لديه طفله صغيرة.......قد أصبحت يتمة

لديه أم يعرفها كافة أهالي البلدة لأنها مديرة مدرسة البنات في البلدة تدعى السيدة جمالات.......الأم فقدت ابنها.

شارك رامي في مظاهرات الثورة السورية في مدينته داعل حمل منذ الأيام الأولى كاميرته وصور أجمل اللقطات ومقاطع الفيديو .

و اعتقل رامي اقبال بأول ايام الثورة بتاريخ 20-3-2011 و ذاق اقسى انواع العذاب بأقبية المخابرات السورية و خرج من المعتقل يوم الخميس بتاريخ 24-3-2011 .

خرج من المعتقل ولم تثني عزيمته صنوف العذاب التي تعرض لها وأكمل مسيرته في الثورة السورية كما بدأها .

في تاريخ 21-12-2011 داهمت قوات الجيش والأمن السورية مدينة داعل وبدؤا بإطلاق الرصاص عشوائيا ليسقط رامي بين ايديهم مصاب بطلقات الغدر و قاموا بخطفه وهو ينزف دما و يتألم ساقوه إلى المعتقل ليتم تعذيبه من جديد بأنواع من العذاب لم تعهد لها البشرية الحديثة نظيرا ، مما أدى إلى مصرعه تحت التعذيب .

مقطع للشهيد لحظة اعتقاله وهو جريح ومرتدي لباس احمر بالدقيقة 5.04 بتاريخ 21-12/2011

.be"> https://www.youtube.com/watch?v=PwmdWQQv1A8&feature=youtu.be

صورة للشهيد مع ابنته

http://up.arab-x.com/Apr12/Kmc05359.jpg

بعض الصور التي التقطها رامي في بداية الثورة في درعا

http://up.arab-x.com/Apr12/Hf305359.jpg

http://up.arab-x.com/Apr12/lET05359.jpg

http://up.arab-x.com/Apr12/IEx05359.jpg

المقطع التالي فيه لقاء والدة الشهيد رامي و هي معلمة فاضلة بوفد مراقبي الجامعة العربية اثناء زيارتهم لمدينة داعل بتاريخ 3-1-2012 تشرح لهم ظروف اعتقال رامي و تناشدهم بحرقة و بلهفت الام بالتدخل لمعرفة مصيره المجهول:

http://youtu.be/v11PpCetaZI

هل من أحد في العالم يستطيع أن يوقف تعذيب أهلنا حتى الموت في أقبية سجون بشار الأسد !

هل تصحو الأخوه الإنسانية لتدرك معنى أن يتم تعذيب إنسان حتى يموت !