سيرة ذاتية للأستاذ محمد رشدي عبيد
محمد رشدي عبيد
تتلخص سيرتي الأدبية بنزوع نحو الشعر والأدب الإيماني خاصة بإستشهادات والدي القرآنية وبسردياته ونمذجته لنا ببعض أبيات من الشعر التي كان يحفظها وبالقصص الفني الذي كان يتلوه على مسامعنا ولما كبرت وجدتني منساقاً بميل غريب نحو أدب بعض أدباء مصر ولبنان وسورية كالمنفلوطي وعلي الطنطاوي وشعراء العراق مثل وليد الأعظمي.. وكذلك من قراءات لشعر بعض شعراء الشام في مجلة حضارة الإسلام الدمشقية التي كان يصدرها محمد أديب صالح.. وتركت كلها وغيرها فيّ آثاراً وبصمات فنية وإجتماعية.. ولما تعرفت على بعض الإخوة مثل د. عماد الدين خليل إتجهت أدبياً إلى الكتابة في النقد والأدب فكتبت عدة رسائل في هذا التخصص أفضلها كتاب عن سورة يوسف في القرآن طبعته رابطة الأدب الإسلامي العالمية.. فقد رشحني الدكتور لهذه الرابطة مشكوراً.. كما كنت أبعث مقالات أدبية لكل من مجلة الأدب الإسلامي التي تصدرها الرابطة ومجلة المشكاة المغربية وغيرها.. كما كتبت قصصاً قصيرة نشرتها في مجلة الوعي الإسلامي الكويتية..
من الشعراء الذين أعجبت بهم وقرأت لهم: محمد إقبال،وعمر بهاء الأميري.. كما كتبت دراسات عن الشعر الإسلامي المعاصر ودراسة عن الجمالية في الإسلام وعن الإسلام والفن ونقد منهجي لمذاهب الفن الغربي بدءاً بالكلاسيكية وإنتهاءً بالبنيوية..
وترددت مدة بين الفكر والشعر وشغلتني قضايا فكرية كثيرة خاصة بعد النضوب النسبي لمعين الشعر الأصيل وإنقطاع مجلة الأدب الإسلامي عنا إلى حد ما.. وغلبة الإهتمامات الواقعية والسياسية على عالمنا.. لكني لا أزال أتوق إلى الشعر والأدب الأصيلين والتي تجمع بين الأصالة والحداثة.. وأعجبني قيام قناة المستقلة بعمل مبارة شعرية لأحسن شاعر وغلبني الوجد حين إستمعت لقصيدة لشاعر جزائري أنشدها شاعر سوري فضائياً في مدح الرسول(صلى الله عليه وسلم) ..
أحاول الآن لملمة كتاباتي النقدية ودراساتي الشعرية لأرسلها لمجلات ترحب بها فلا أجد سوى مجلة حراء التركية ومجلة الأدب الإسلامي..
أنا أقيم الآن في أربيل وأصدر مجلة معنونة بإسم مجلة الإيمان وأرجو مراسلتي على هذا الإيميل: [email protected] .
أدعو لأدباء الشام بالتوفيق وأن ينشؤوا أدباً يسد حاجة الشباب والقراء إلى الكلمة الطيبة بعيداً عن الموجات الوافدة التي عقدت الخطاب الأدبي لدى البعض وغربته أو ملأته بالإثارة الجنسية المتعمدة وغير المتعمدة.. وأن يتعاونوا مع رابطة الأدب الإسلامي العالمية في هذا المجال.. كما أشكر الأخ الكريم الجندي المجهول المعلوم الأستاذ حازم ناظم فاضل لفتحه لي هذا الأفق المشرق للتعارف..