الدكتور عثمان أوزتورك

السيرة الذاتية والعلمية

للدكتور عثمان أوزتورك:

-    ولد عثمان أوزتورك عام 1943 في مدينة طرسوس. بتركيا.

-  تلقى تعليمه الأولي في مدينته، وأقبل على تعلم القرآن صغيرا، فختم القرآن الكريم قبل أن يبدأ الدراسة الابتدائية، في عام 1948-1949م،  في وقت كان تدريس القرآن محظورا في تركيا. ورغم الحظر كان الشيخ أحمد خوجه إمام جامع شيخ أوغلو بأضنة يُعلم تلاميذه القرآن الكريم ويُدرس اللغة العربية في غرقة الإمام بالقرب من المسجد.

-  وفي عام 1956 انتقلت أسرته إلى إسطنبول, وتابع دراسة العلوم الشرعية وحفظ القرآن الكريم. وتعليمه العام فأنهى الدراسة المتوسطة والثانوية في آن واحد. وكان في إسطنبول أساتذة ممن عاصروا العهد العثماني, فتلقى منهم دروسا خصوصية، وكان يشارك في دروس تلقى في الحلقات، وأحيانا يزور بعض الأساتذة في مساكنهم لتلقي العلوم. ومن هؤلاء الأساتذة الذين كانوا لا يفارقون ذاكرته: الأستاذ حلمي طوروس (لتعليم القرآن وحفظه)، والأستاذ عمر نصوحي بلمن، والأستاذ بكر حقي ينر, والأستاذ السيد شفيق الأرواسي، وأيضا الأساتذة: علي يعقوب جنكجيلر، وأمين سراج، وأحمد إنجه؛ درست عليهم الدراسات العليا، وعلوم العربية.

-  وفي عام 1964م سافر إلى دمشق للاستزادة من العلوم الشرعية، فتلقى دروسا خصوصية من الشيخ سعيد رمضان البوطي (والد د.محمد سعيد رمضان البوطي)، وحضر دروس الحلقات في مختلف العلوم عند عدد من الأساتذة.

-    تخرج من قسم اللغة العربية والفارسية بكلية الآداب بجامعة إسطنبول.

-    وحصل على شهادة الدكتوراه عام 1972م.

-     عين أستاذا مساعدا عام 1979م.

-     وأستاذاً (بروفيسور)عام 1984م.

-   عمل أستاذا في خمس جامعات تركية: جامعة إستانبول، وجامعة قرقلر إيلي في ولاية قرقلر إيلي على الحدود البلغارية،  وجامعة حاجي تبه في مدينة أنقرة، وجامعة أنقرة نفسها، وكلية الهندسة بمدينة صقاريا، والمعهد الإسلامي العالي في إستانبول، وعمل أيضا مدرسا للعلوم الشرعية والأدب الإسلامي ي مدرسة الأئمة والخطباء ي أنقرة.

-    ومنذ عام 1974م عمل على تنظيم ندوات أسبوعية بتوجيه من أستاذه ماهر إز –رحمه الله.

-    كان موضوع أطروحة الدكتوراه هو "مجلة الأحكام العدلية".

-  وكانت أطروحته لنيل درجة أستاذ مساعد في موضوع: دور الكتاتيب في التربية والتعليم في تاريخنا. 

-  من الأساتذة الذين تأثر بهم في التذوق الأدبي، منذ المرحلة الثانوية, أستاذه ماهر إز، الذي كان تلميذا وصديقا للشاعر الكبير الأستاذ محمد عاكف أرصوي –رحمهما الله.

-  بدأ بالشعر كعادة الأدباء الشباب المندفعين. وكنت أحاول الكتابة في غرض الهجاء. ولكن ذلك لم يعجبني، فلم أفكر بنشره. وقد تلاشت هذه الرغبة بعد ذلك تدريجيا.

-  ترك عددا من الكتب العلمية في مجال تخصه، من أهمها: الرجل الشاب، موازين العلاقات الاجتماعية، أسوتي سيدي محمد، التعليم مهنة، وغيرها.

-    عضو جمعية نشر العلم في إستانبول.

-    عضو رابطة البنوك الإسلامية.

-    عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية 1/4/1410هـ، الموافق 17/10/1991م. 

-    وقد عمل د.عثمان أوزتورك مع زميله الأستاذ الأديب علي نار على تأسيس المكتب الإقليمي لرابطة الأدب الإسلامي العالمية في إستانبول بتركيا، وتطويره، واستضافة أربعة مؤتمرات للهيئة العامة للرابطة من ثمان، مصاحبا بفعاليات أدبية ودورات لمجلس الأمناء هي:

1- مؤتمر الهيئة العامة الثاني، والدورة الخامسة لمجلس أمناء الرابطة، وندوة أدب الأطفال، في المدة: 10-16/1/1410هـ، الموافق  11-17/8/1989م.

2- مؤتمر الهيئة العامة الثالث، والدورة السابعة لمجلس أمناء الرابطة، وندوة (تقريب المفاهيم في قضايا الأدب الإسلامي)، في إستانبول لفترتين في المدة

 3-10/3/1414هـ، الموافق  20-27/8/1993م،

3- مؤتمر الهيئة العامة الرابع ، وندوة تكريم الشيخ أبي الحسن الندوي، والدورة التاسعة لمجلس أمناء الرابطة في المدة 24-29/3/1417هـ، الموافق 10-15/8/1996م.

4- مؤتمر الهيئة العامة الثامن، في إستانبول بتركيا، وندوة بعنوان (فاعلية الإعلام لرابطة الأدب الإسلامي في المدة 12-14/8/1429هـ، الموافق 13-15/8/2008م.

5- وكان للدكتور عثمان أوزتورك الجهد الأكبر في استضافة هذه الدورات من خلال التنسيق مع الجهات الرسمية التركية، وإسهام بلدية (بيرام باشا) في إستانبول في احتضان الجلسات الافتتاحية وحضور مسؤولين أتراك كبار في افتتاح أعمال مؤتمرات الرابطة.

-  وعمل الصديقان الأديبان بكل إخلاص ومتابعة أيضا على إصدار مجلة الأدب الإسلامي التركية (إسلامي أدبيات)، وهي مجلة فصلية صدر منها (63) عدداً حتى نهاية عام 2014م.

-  وكان د.عثمان أوزتورك نائبا لرئيس المكتب، ونائبا لرئيس تحرير المجلة، إلا أنه تولى رئاسة المكتب بدلا من الأستاذ علي في السنوات الخمس الأخيرة.

-  أسس د.عثمان أوزتورك مع الأستاذ الأديب علي نار وقف الأدب الإسلامي التركي، وصار مقر الوقف نفسه مقرا للمكتب الإقليمي للرابطة، ومجلته (إسلامي أدبيات) التركية. وللوقف أنشطة أدبية وثقافية متنوعة في إستانبول.

· توفي الأستاذ الدكتور عثمان أوزتورك في مدينة إستانبول يوم الثلاثاء 10/2/1436هـ، الموافق 2/12/2014م، بعد معاناة مع المرض لعدة سنوات، وصلي عليه بعد صلاة العصر في جامع السلطان محمد الفاتح. 

 رحم الله الفقيد، وأسكنه فسيح جناته، ورزق أهله وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.

نعي الرابطة لفقيدها

تنعى رابطة الأدب الإسلامي العالمية لأعضائها في العالمين العربي والإسلامي وفاة الأستاذ الدكتور عثمان أوزتورك رئيس المكتب الإقليمي للرابطة في إستانبول بتركيا، وعضو مجلس الأمناء، وأحد مؤسسي المكتب، ومجلة الأدب الإسلامي التركية (إسلامي أدبيات)، حيث وافته المنية يوم الثلاثاء العاشر من صفر 1436هـ، الموافق 2/12/2014م، وصلي عليه بعد صلاة العصر في جامع السلطان محمد الفاتح.

نسأل الله سبحانه أن يتغمد الفقيد بالرحمة والرضوان وأن يرزق أهله وذويه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.

رابطة الأدب الإسلامي العالمية

المكتب الرئيس