د. حسين علي محمد
ويترجل فارس، وليس سوي وداعاً
أ.د. ناصر أحمد سنه - كاتب وأكاديمي من مصر
ليس سوي وداعاً.. نقولها لصاحب حياة أدبية، معطاءة ثرية. لقد ترجل الفارس عن فرسه، ووضع قلمه، لم يغلق محبرته، سيبقي نتاجه وإعماله وتركته ومدرسته الأدبية والفكرية والثقافية. وفي هذا عزاء لكل زملاء وأصدقاء وتلاميذ ومحبي هؤلاء الأفذاذ من رجالات الأدب والثقافة والعلم والتعليم.
ففي فجر الأربعاء (9 شعبان 1431هـ، 21/7/2010) طاف الموت بالأديب المصري أ.د. "حسين علي محمد" أستاذ الأدب الحديث وأستاذ الدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، لأزمة صحية على إثر إصابته بجلطة دماغية، وشيع دفن بمدينة الرياض التي كان يعشقها.
ويعد الدكتور "حسين علي محمد" أحد أهم الأدباء الذين حققوا تميزا كبيرا على المستوى الأكاديمي من خلال العمل الجامعي، وعلى المستوى الإبداعي من خلال الشعر، والقصة القصيرة والمسرح والنقد. وله إسهامات جوهرية في الأنشطة الأدبية والثقافية السعودية واشتغال كبير في الأدب والنقد والإبداع وبخاصة الأدب الإسلامي. كتب دراسات وبحوث محكمة كثيفة في الشعر وبخاصة السعودي والمصري وقد تم تكريمه في عدد من الصالونات والمنتديات في السعودية وخارجها.
فضلا عن مشروعه الأدبي الكبير (أصوات معاصرة) الذي بدأه في أبريل عام 1980 وقدم خلاله الكثير من الأدباء الإسلاميين على مستوى الوطن العربي، حيث قدمت سلسلة أصوات معاصرة أكثر من 120 كتابا ما بين الشعر والراوية والقصة والمسرحية والدراسة الأدبية.
كما يعد الدكتور "حسين علي محمد" أحد أهم الرموز الأدبية الذي يتعاون بالكتابة في عديد من الموقع الإلكترونية ذات الصلة بالأعمال والدراسات الإبداعية والنقدية. إضافة إلى مشاركته في تحكيم العديد من المسابقات الأدبية.
(قدم هذا البحث نموذجا شعريا معاصرا يجهله كثيرون، عن أحد الأصوات الشعرية المعاصرة في محافظة الشرقية… حالة هائمة من الاغتراب عبر عشرين عاما من الترحال المتواصل.. كونت وجدانه، ورسخت قدرا هائلا من التأزم في مخزونه الانفعالي. إنه الشاعر "حسين على محمد" أو الصوت المرتحل دائما في الشاطئ الأخر.. كتب شاعرنا عبر مدة الدراسة ما يناهز الثلاثة عشر ديوانا فأعطى لقرائه مساحة شافية من التدبر الموضوعي، وأعطى لنقاده مساحة أرحب من التدبر النقدي والفني، وعكس في إنتاجه هذا قدرا هائلا من همومه الخاصة، التي تنطلق دائما من الحيز الاغترابي النفسي، كذلك الهموم الجمعية التي تشكل وجداننا المعاصر المتأزم، والمتعطش إلى صنوف من الطمأنينة النفسية والوجدانية والاجتماعية والاقتصادية). بهذه السطور يقدم الباحث "السيد مختار جاب الله الحسيني القهوجي" لبحثه عن الشاعر "حسين على محمد" الذي نال عنه درجة الماجستير بدرجة امتياز مؤخرا من قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة المنصورة 2007م،
د.حسين علي محمد من مواليد 1950 بمحافظة الشرقية بمصر؛ تخرج في كلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغة العربية عام 1972م، وحصل على الماجستير عام 1986م عن رسالته: "عدنان مردم بك شاعراً مسرحيا"، ثم على الدكتوراه العام 1990م عن أطروحته: "البطل في المسرح الشعري المُعاصر". شغل منصب أستاذ الأدب الحديث بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وأشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتواره. تناولت أعماله العديد من الأقلام والدراسات الأكاديمية.
وكان أول مقال لشاعرنا الكبير قد نشر في مجلة "الرسالة" عام 1964م بعنوان «أفريقيا في شعرها شم الرفاعي»، ثم نشر مقالين أو ثلاثة في بريد القراء بمجلة «الثقافة»، ثم نشر أول أعماله وكان ديواناً بالعامية المصرية بعنوان «عشان مهر الصبية» في بداية 1969م ثم نشر الديوان الثاني «المغناوي» في منتصف 1972م، عن سلسلة «اخترنا للفلاح»، بعدها ترك شعر العامية إلى الآن. وأصدر عشر مجموعات شعرية في فترة الدراسة، هي: «السقوط في الليل» 1977م، و«شجرة الحلم» 1980م، و«أوراق من عام الرمادة » (1980م)، و«رباعيات» 1982م، و«الحلم والأسوار » 1984م، و «الرحيل على جواد النار» 1985م، و«حدائق الصوت» 1993م، و«غناء الأشياء» 1997م، و«النائي ينفجر بوحاً» 2000م. كما قدم العديد من المسرحيات الشعرية، ومنها: «الرجل الذي قال»، و«الباحث عن النور»، و«الفتى مهران 99»، و «بيت الأشباح»، و«سهرة مع عنترة»، و«الزلزال». وله «مذكرات فيل مغرور»،وهي شعر قصصي للأطفال.. هذا بالإضافة إلى عشرات الدراسات النقدية والكتب الإبداعية الأخرى..
تعريف بالفقيد الراحل د. حسين علي محمد حسين
من
مواليد قرية العصايد، مركز ديرب نجم، محافظة الشرقية، في5/5/1950م
متزوج،
وله أربعة أبناء وبنتان.
حصل على الليسانس في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب- جامعة القاهرة عام 1972م.
حصل على الماجستير من كلية دار العلوم- جامعة القاهرة عام 1986م عن رسالته "عدنان مردم بك شاعراً مسرحيا".
حصل على الدكتوراه عام 1990م من كلية الآداب ببنها- جامعة الزقازيق عن رسالته "البطل في المسرحية الشعرية المعاصرة في مصر".
عمل في الفترة ما بين 1972- 1990م في وزارة التربية والتعليم بمصر مدرساً في التعليم الإعدادي فالثانوي.
أُعير للعمل بوزارة التعليم باليمن في الفترة ما بين 1985 1989 -م.
يعمل منذ عام 1991م أستاذا مساعداً في قسم الأدب بكلية اللغة العربية بالرياض- جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
رقي إلى درجة أستاذ مشارك عام 1997م.
أشرف على عشر رسائل للماجستير والدكتوراه، كما شارك في مناقشة تسع رسائل في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والرئاسة العامة لتعليم البنات، وجامعة أم القرى.
أنشطة أدبية وثقافية:
أسس سلسلة "كتابات الغد" مع الفنان التشكيلي الدكتور يوسف غراب عام 1976م، وأصدرت عشرة كتب مؤلفة ومترجمة منها اثنان للأطفال.
أشرف في عامي 1979 ،1980م على "دار آتون للطبع والنشر بالقاهرة"، وأسس سلسلة "كتاب آتون" التي أصدرت تسعة كتب في الإبداع والنقد.
أسس عام 1980م سلسلة كتب أدبية غير دورية بعنوان "أصوات معاصرة" التي أصدرت أكثر من تسعين كتابا. وعمل لها موقعاً على الإنترنت في أول يوليو 2002م، و عنوانها هو:
اشترك في تأسيس جمعية الإبداع الأدبي والفني بالزقازيق التي أصدرت مجلة "القافلة الجديدة"، وعمل مديرا عاما لها (1985- 1986م).
عضو اتحاد الكتاب بمصر.
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية بالهند.
عضو رابطة الأدب الحديث.
عضو مكتب البلاد العربية برابطة الأدب الإسلامي العالمية بالرياض (1993- 1997م).
عضو هيئة تحرير مجلة "الأدب الإسلامي" (من 1993م إلى الآن).
عمل مراسلاً لمجلة «المنتدى» الإماراتية من يناير 1994م إلى ديسمبر 2000م.
مؤتمرات وحلقات دراسية:
شارك في مهرجانات الشعر بكلية اللغة العربية بالزقازيق (الأول 1982م، والثاني 1983م، والثالث 1984م، والرابع 1985م).
شارك في مهرجان الشعر الأول بكلية الهندسة بالزقازيق 1984م، والثاني 1985م.
مثل شعراء مصر في مهرجان الأمة الشعري الأول ببغداد (أبريل، مايو 1984م).
شارك في مهرجان "الأدب والإعلام" في كلية الآداب- جامعة الزقازيق 1985م.
شارك في مؤتمر أدباء الأقاليم بدمياط، يناير 1985م.
شارك في مؤتمر أدباء الأقاليم ببور سعيد، مايو / يونيو 1991م.
شارك ببحث عن زكي مبارك في الحلقة الدراسية التي أعدتها جامعة المنوفية مع الثقافة الجماهيرية (نوفمبر 1991م).
رأس مؤتمر القصة القصيرة الأول بدير نجم / أغسطس 2002م.
جوائز:
كرَّمته اثنينية عبد المقصود خوجة في 1/11/1999م، وأُلقيت كلمات للأساتذة: عبد المقصود خوجة، ود. محمد بن سعد بن حسين، ود. حمد الدخيل، ود. صابر عبد الدايم.
كرّمته وزارة الثقافة في مهرجان محافظة الشرقية الأدبي ـ أبريل 2002م.
فازت قصيدته "حكايتي والحب" بالجائزة الثانية في مسابقة جامعة القاهرة للإبداع الأدبي ـ أكتوبر 1969م، وفازت قصته القصيرة "ثرثرة في المدرج" بالجائزة الثالثة في المسابقة نفسها.
فاز بالجائزة الأولى في المسابقة التي نظمتها دار البحوث العلمية بالكويت (1976م) عن بحثه: "نظرة إيمانية للصراع الدرامي والشخصية في الأدب المسرحي".
فازت مسرحيته "الرجل الذي قال" بالجائزة الأولى في مسابقة الأدبية التي نظمتها وزارة الشباب (1977م)، وفازت قصته القصيرة "ثرثرة في المدرج" بالجائزة الثالثة في المسابقة نفسها.
فاز بالجائزة الثالثة في مسابقة يوم الأرض التي نظمها المجلس الأعلى للثقافة (1977م) ببحثه "شعر المقاومة والنضال في الأدب الفلسطيني الحديث".
فازت قصيدته "ترنيمة إلى سيناء" بالجائزة الثالثة في مسابقة المجلس الأعلى للثقافة للإبداع الشعري (1982م).
أدب الأطفال:
أصدر عام 1977م قصة شعرية للأطفال بعنوان "الأميرة والثعبان".
نشر في ديوان "الحلم والأسوار" (المجلس الأعلى للثقافة، 1984م) ثلاث قصص شعرية للأطفال.
تناول الدكتور أحمد زلط هذه القصص في رسالته للدكتوراه "شعر الطفولة في الأدب المصري الحديث" (كلية الآداب، بنها- جامعة الزقازيق، 1990م).
كما تناولها الشاعر أحمد سويلم في كتابه أطفالنا في عيون الشعراء" (الصادر في سلسلة "اقرأ" عن دار المعارف بمصر).
صدر له عام 1985م عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ديوان "الرحيل على جواد النار"، وفيه مسرحية شعرية للفتيان بعنوان "الباحث عن النور: أبو ذر الغفاري" (ص ص 70- 75)، وقد أُعيدت طباعة الديوان عام 1996م.
صدرت له عام 1993م مجموعة شعرية للأطفال بعنوان: "مذكرات فيل مغرور" عن رابطة الأدب الإسلامي العالمية بمشاركة دار البشير- عمَّان، الأردن. وقد كُتبت عنها دراستان: الأولى بقلم الدكتور أحمد زلط في كتابه "في جماليات النص" (الشركة العربية للنشر والتوزيع، القاهرة ط1، 1996م). والثانية بقلم الشاعر أحمد فضل شبلول في كتابه "جماليات النص الشعري للأطفال" (الشركة العربية للنشر والتوزيع، القاهرة، ط1، 1996م).
وقد درّس الدكتور أحمد زلط بعض نصوصها في مادة "أدب الأطفال" في كلية التربية النوعية ببور سعيد، وفي كليات المعلمين بالمملكة العربية السعودية.
المؤلفات:
أ- شعر:
1- حوار الأبعاد، ط1، القاهرة 1977م، ط2- حلب 1979م.
2- السقوط في الليل، القاهرة- دمشق 1977م، ط2، الإسكندرية 1999م.
3- ثلاثة وجوه على حوائط المدينة، القاهرة 1979م، ط2، الإسكندرية 1999م.
4- شجرة الحلم، القاهرة 1980م.
5- أوراق من عام الرمادة، الزقازيق 1980م.
6- الحلم والأسوار، القاهرة 1984م. ط2، الزقازيق 1996م.
7- الرحيل على جواد النار، القاهرة 1985م. ط2، الزقازيق 1996م.
8- حدائق الصوت، الزقازيق 1993م.
9- غناء الأشياء، الزقازيق 1997م، ط2- القاهرة 2002م.
10- النائي ينفجر بوحاً، الإسكندرية 2000م.
ب- مسرحيات شعرية:
11- الرجل الذي قال، الزقازيق 1983م.
12- الباحث عن النور، القاهرة 1985م، ط2- الزقازيق 1996م.
13- الفتى مهران 99 أو رجل في المدينة، الإسكندرية 1999م.
14- بيت الأشباح، الإسكندرية 1999م.
15- سهرة مع عنترة، المنصورة 2001م.
16- الزلزال، المنصورة 2001م
ج- شعر قصصي للأطفال:
17- الأميرة والثعبان، القاهرة 1977م.
18- مذكرات فيل مغرور، عمَّان 1993م.
د- قصص قصيرة:
19- أحلام البنت الحلوة، الإسكندرية 1999م، ط2- المنصورة 2001م.
هـ- دراسات أدبية:
20- عوض قشطة: حياته وشعره، المنصورة 1976م.
21- القرآن .. ونظرية الفن، القاهرة 1979م. ط2، القاهرة 1992م.
22- دراسات معاصرة في المسرح الشعري، القاهرة 1980م، ط2، المنصـورة 2002م.
23- البطل في المسرح الشعري المعاصر، القاهرة 1991م، ط2- الزقازيق 1996م، ط3- الإسكندرية 2000م.
24- شعر محمد العلائي: جمعا ودراسة، الزقازيق 1993م، ط2- الزقازيق 1997م.
25- جماليات القصة القصيرة، القاهرة 1996م.
26- التحرير الأدبي، الرياض 1996م، ط2- الرياض 2000م، ط3- الرياض 2001م.
27- سفير الأدباء: وديع فلسطين، القاهرة 1998م، ط2- القاهرة 1999م، ط3- الإسكندرية 2000م.
28- المسرح الشعري عند عدنان مردم بك، القاهرة 1998م.
29- كتب وقضايا في الأدب الإسلامي، الإسكندرية 1999م.
30- صورة البطل المطارد في روايات محمد جبريل، الإسكندرية 1999م.
31- من وحي المساء (مقالات ومحاورات)، الإسكندرية 1999م.
32- الأدب العربي الحديث: الرؤية والتشكيل، الإسكندرية 1999م، ط2- الإسكندرية 2000م، ط3- الإسكندرية 2001م، ط4- الرياض 2002م.
33- دراسات نقدية في أدبنا المعاصر، الإسكندرية 2000م.
34- مراجعات في الأدب السعودي، الإسكندرية 2000م.
35- شعر بدر بدير: دراسة موضوعية وفنية، الإسكندرية 2000م.
36- تجربة القصة القصيرة في أدب محمد جبريل، المنصورة 2001م.
37- في الأدب المصري المُعاصر، القاهرة 2001م.
38- أصوات مصرية في الشعر والقصة القصيرة، المنصورة 2002م.
و- دراسات (بالاشتراك):
39- خليل جرجس خليل شاعراً، القاهرة 1978م.
40- محمد جبريل وعالمه القصصي، الزقازيق 1982م، (تحرير).
41- قراءات في أدب محمد جبريل، الزقازيق 1984م، (تحرير).
42- زكي مبارك، القاهرة 1991م.
43- دراسات في النص الأدبي العصر الحديث، ط4، الإسكندرية 1998م، ط5، الإسكندرية 2001م.
44- فن المقالة، ط4، الزقازيق 2000م، ط5، القاهرة 2001م.
45- إبراهيم سعفان مبدعاً وناقداً، الإسكندرية 2000م (تحرير).
46- حسني سيد لبيب: سيرة وتحية، المنصورة 2001م (تحرير).
47- الرؤية الإبداعية في شعر عبد المنعم عوّاد يوسف، المنصورة 2002م.
ز- أبحاث مُحكّمة:
48- شاعرية علي الجارم، مجلة كلية اللغة العربية بالزقازيق، 1994م.
49- جوانب مضيئة من الأدب الإسلامي في العصر الحديث، مجلة جامعة الإمـام محمد بن سعود الإسلامية (العدد 15)، شعبان 1416هـ.
50- الاتجاه الإسلامي في شعر محمد مصطفى الماحي، مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (العدد 18)، ذو القعدة 1417هـ.
51- الاتجاه الوجداني قي شعر بدر بدير، مجلة كلية اللغة العربية بالمنصـورة (العدد 19)، لعام 1420هـ- 2000م.
52- الشعر في المسرح النثري (1875- 1932م)، مجلة كلية اللغة العربية بالمنصورة (العدد 20)، لعام 1422هـ- 2001م.
53- تجربة القصة القصيرة في أدب محمد جبريل: دراسة أدبية تحليلية، مجلة كلية اللغة العربية بالمنصورة (العدد20)، لعام 1422هـ- 2001م.
54- رواية «ملكة العنب» لنجيب الكيلاني: دراسة أدبية تحليلية، مجلة كلية اللغة العربية بالزقازيق (العدد21)، لعام 1421هـ- 2001م.
55- مجموعة «عسل الشمس» لفؤاد قنديل: دراسة موضوعية وفنية، مجلة «عالم الكتب»، مج23، ع1- 2، رجب، وشعبان، ورمضان وشوال 1422هـ.
56- الحوار في مسرحية «السلطان الحائر» لتوفيق الحكيم: دراسة فنية تحليية، مجلة «عالم الكتب»، مج23، ع3- 4، ذو القعدة، وذو الحجة 1422هـ، والمحرم ، وصفر 1423هـ.
57- الحدث في الرواية السياسية (دراسة أدبية تحليلية لرواية «الأسرى يُقيمون المتاريس» لفؤاد حجازي)، مجلة كلية اللغة العربية بالمنصورة (العدد22)، لعام 1424هـ- 2001م.
في مرآة النقد:
1- صدر عنه كتاب «نظرات نقدية في ثلاث مسرحيات شعرية لحسين علي محمد» للدكتور أحمد زلط، دار هبة النيل، القاهرة 2001م.
2- صدر عنه كتاب: «حسين علي محمد: ملف إبداعي ونقدي»، كتاب «أصوات معاصرة»، الزقازيق 1994م.
3- كُتبت عن شعر حسين علي محمد دراسات بأقلام كثيرين.
ويبقي التوجه بالدعاء لله العلي القدير أن يغفر لفقيدنا ويرحمه، وينزله منزلا خير من منزله ويبدله أهلا خيرا من أهله، ويلهم أهله ومحبيه وتلاميذه الصبر والسلوان. فقد كان نعم الفارس/ الأب/ المعلم/ الرمز الكبير من رموز علو الهمة والتواضع، و"إنا لله وإنا إليه راجعون".