الشاعرة الكبيرة نبيلة الخطيب

عبد السلام البسيوني

من سيدات الفصحى، ومروضات جماح الشعر، وفصيحات الشواعر، في زمن العجمة والعي!

في شعرها نفس استعلاء، وثقة، وجازلة لافتة تفتقدها العربية في زمننا الكسيح هذا..

عرفتها وقرأت بعض روائعها متأخراً، فحزنت كثيراً لما فاتني من إبداع وألق.. وكنت كلما قرأت شيئاً من مدائحها هتف القلب مع اللسان: الله الله!

ولدت الشاعرة الإسلامية الكبيرة نبيلة طالب محمود الخطيب في الأردن سنة 1962 ونشأت قرب مدينة نابلس في فلسطين.

تحمل درجة بكالوريوس في اللغة الإنجليزية من الجامعة الأردنية عام 1996، وهي عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية، ورئيسة الأديبات الإسلاميات في المكتب الإقليمي الذي يضم منطقة بلاد الشام والعراق، وعضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وعضو رابطة الكتاب الأردنيين، وعضو النادي العربي للثقافة والفنون وعضو شرف في المركز العربي للثقافة والفنون في إربد، وعضو شرف في منتدى الكرك الثقافي، وغيرها.

شغلت عضو هيئة تحرير مجلة أفكار/ وزارة الثقافة الأردنية عام 2002 – 2003م وعضو هيئة تحرير مجلة وسام للأطفال.

من دواوينها: صبا الباذان، وومض الخاطر، وصلاة النار، وعقد الروح.

نالت الجائزة الأولى في الشعر في مسابقة رابطة الكتاب الأردنيين 1995/ الجائزة الأولى في الشعر في مسابقة الشعراء الشباب في الجامعات الأردنية 1996/ جائزة السيدة الأولى في الشعر من مجلة السيدة الأولى عام 2000 عن مجمل نشاطها الأدبي/ أفضل عمل محلي – الجائزة الثالثة – في المهرجان الأردني السادس لأغنية الطفل العربي/ الجائزة الأ,لى في مسابقة رابطة الأدب الإسلامي العالمية للأديبات 2001/ الجائزة الأولى في مسابقة عبد العزيز سعود البابطين الشعرية 2001/ الجائزة الذهبية في مهرجان الإذاعات العربية – القاهرة/ الجائزة الأولى في مسابقة نشيد الكشاف المسلم 2003/ جائزة أفضل قصيدة في الوطن العربي عن مؤسسة البابطين 2008.

لها نشاط واسع في الساحة الأدبية المحلية والعربية، وشاركت في العديد من المهرجانات والأمسيات الشعرية، ونشر لها العديد من المقابلات والحوارات الأدبية والثقافية المعمقة والإنتاج الأدبي في الصحف والمجلات المحلية والعربية..

نال إنتاجها الأدبي حظاً وافراً من النقد والدراسات في الأردن والعديد من الدول العربية، وتم تكريمها في الأردن عدة مرات وفي فلسطين والكويت ومصر. فأقرأ وهلل:

أقرئه عنّي الجوى

لأنك سيّدٌ للخلق

عقالها الحب

ذُكر الرسول صلى الله عليه وسلم ففاضت عيناه: