العالم الشهيد الشيخ الدكتور ابراهيم السلقيني رحمه الله
في باب المقام ولد 34 ..
وفي الخسروية نال العلم عن كبار العلماء ..
وإلى الأزهر انطلق عالم جليل من كرام اﻵباء واﻷجداد ..
وعاد إلى حلب فكان مديرا للخسروية 66 - 64 .
ثم نال الدكتوراة في أصول الفقه من اﻷزهر الشريف..
نائب حلب المستقل 73 ..
مدرسا في كلية الشريعة بدمشق - رغم كيد البوطي الذي أراد إخراجك منها حقدا وضيقة وأسألوا عن القصة الدكتور فتحي الدريني - ثم عميدا لها ...
.
تنقلت في أرجاء العالم الإسلامي أيها الأخ الحبيب لتنشر العلم وتوضح فقه الإسلام عرفتك جامعات مكة والمدينة والرياض وحل بك المطاف عميدا لكلية الدراسات الإسلامية في دبي فكنت معلما وموجها ومربيا ومرشدا ..
أحبك الصغير قبل الكبير لتواضعك وجلالك
وقبلت آيها العظيم المنصب الخطير افتاء حلب ويأبى تواضعك وأنت في افتاء حلب إلا أن تكرم ضيفك وتودعني إلى الباب . . كم أنست بصحبتك وفرحت لزيارتك رحمك الله واسكنك فسيح جناته .
اسمعوا يأأغنياء حلب ؟
أقام الشيخ الجليل النحيل الجسم الكبير الهمة والقدر حفلا خيريا لتزويج عذاب حلب . فماذا أنتم صانعون .
قمر مضئ ..متواضع أنيس ..عالم جليل .. مصلح قدير ..
آيها المتواضع العظيم خدمت الإسلام باﻷفعال لا بالمظاهر الجوفاء ..
وبالخلق والجرأة بقول الحق نلت الشهادة وهاهي كلماتك على منبر مسجد أبي حنيفة النعمان بحلب وكانت آخر خطبة لك فقتلوك ونلت الشهادة فهنيئا لك الشهادة ( وهي من كلمات الشيخ السباعي ):
نحن أمة الخلود جباهنا تخضع لله وحده وتعلوا عمن سواه ..
نحن أمة الخلود أجسامنا في الأرض وأرواحنا في السماء ..
نحن أمة الخلود نؤمن بالدين لنرفع به الدنيا ونعمل للدنيا لنخدم بها الدين .
نحن أمة الخلود لأطفالنا مروءة الرجال ..
ولرجالنا كرامة الأبطال ..
ولنسائنا عطر الأزاهير ..
لمواكب الشهداء عندنا أفراح وأعراس ..
ولرصاص الأعداء في أبداننا أنغام وللمعارك الحمر تربينا أمهاتنا في الأسرة والمهود ..
فقتلوك .. ونلت الشهادة .
في جنات الخلد آيها الحبيب الشيخ ( إبراهيم السلقيني )
في مقعد صدق عن مليك مقتدر مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا
والله اكبر والعزه لله
وسوم: العدد 651